اخر الاخبار

أعداء العراق يتهيئون لشن هجمة جديدة على العراق

نعم إن أعداء العراق   يتهيئون  لشن هجمة ثانية بعد هجمتهم  في عام 2014  لكنها في هذه المرة أكثر وحشية  وقسوة  من المرة السابقة  التي تستهدف ذبح العراقيين الأحرار  وفي المقدمة محبي الرسول محمد وأهل بيته  وسبي نسائهم واغتصابهن  ولم تدع منهم أحد  لا رضيع ولا  امرأة  لأن الرضيع سيكبر والمرأة ستنجب  أولادا  وسيقاتلونهم  لهذا قرروا  إبادة كل محب للرسول محمد وأهل بيته وكل عراقي حر شريف  كما بدءوا  في تعديل  وصية  ربهم  معاوية  التي

  قال فيها ( لا يستقر أمر العراق إلآ إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما يتبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم ) لكن الواقع تغير وتطور وأصبحت الوصية غير ملائمة  ولا تحقق الهدف المطلوب لهذا أمر حاخامات الدين الوهابي  أن تغير الوصية الى ما يلي   لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم  خمسين من كل عشرة من العراقيين )  من الطبيعي إن التعديل  بالنظرة الأولى غير مقنع فكان الرد من حاخامات الدين الوهابي   منذ أيام معاوية وحتى أيام صدام ونحن نذبح من الشيعة محبي الرسول محمد وأهل بيته  9 من كل عشرة ومع ذلك  إن  محبي الرسول محمد و آهل البيت يزدادون  عدد    فلوا ذبحنا عشرة من كل عشرة يعني لم يبق فرد واحد من الشيعة  كيف نذبح خمسين من كل عشرة   فردت عليهم حاخامات  الدين الوهابي   إلا تعلمون  إن  شهداء الشيعة خالدون  وكلما ذبحنا  منهم  ازدادوا عدة وعدة  وتحدي وإصرار على مواصلة  الشهادة لأنهم على يقين إن الشهادة ستزيدهم قوة وعزيمة  ألم تذكروا قول إمامهم الإمام علي  ( بقية السيف أنما عددا )  وهذا يتطلب ذبح كل شهدائهم الإساءة أليهم بكل ما نملك من قدرة وإمكانية

ومع ذلك  أن  بقية السيف أنمى عددا   فهاهم أبناء علي يزدادون عددا  أما أبناء معاوية   في الأرض  فلا  تجد لهم من بقية

   منذ آلاف السنين  وبدو الصحراء الأعراب  وبدو الجبل الأتراك في هجمات وحشية متتالية ومستمرة تستهدف ذبح العراقيين  لأنهم أهل حضارة ومعرفة وعلم وذات نزعة إنسانية  مخلصة  صادقة  حتى كانوا يتمنون لو  خلقوا سدا من نار بينهم وبين أهل العراق لأن نور العراق يبدد ظلامهم  وعلم العراق يقبر جاهليتهم وحضارة العراق تزيل وحشيتهم

 وهذا الجهل وهذه الوحشية استغلت من قبل الصهيونية   وتمكنت من السيطرة عليهم والتحكم به حتى جعلتهم كلاب مسعورة لافتراس بعضهم بعض  وتدمير الحياة وذبح الإنسان  وجعلت منهم بقر حلوب لتغذيتها

 والغريب نرى هناك تعاون وتحالف بين بدو الجبل وبدو  الصحراء لا مثيل له  رغم الاختلافات الشكلية التي تحدث بينهما  مثلا بدو الصحراء رفضوا بشدة ان يشاركهم  أحد في  الحكم  بحجة أن الحكم محصور في  قريش أعداء الإسلام والرسول وأهل بيته  وهذا كلام مكذوب على الرسول  لأنه منافيا للإسلام  كما أبعدوا  آل الرسول والأنصار  الذين حموا الرسول ورسالته ودافعوا عنه وقدموا أموالهم وأرواحهم فداء للرسول ورسالته     وسخروا بكل من اعتنق الإسلام من غير الأعراب وقللوا من شأنه ولم يعتبروه مسلما أبدا لانه أحب الرسول وأهل بيته وسار على نهجهم في حين  رفعوا من شان بدو الصحراء وبدو الجبل  لأنهم ذبحوا محبي الرسول وأهل بيته مثل المجرم خالد بن الوليد والمجرم صلاح الدين الأيوبي وغيرهم الكثير

فأي نظرة موضوعية دقيقة للعلاقة بين بدو الجبل وبدو الصحراء   وحركاتهم الوهابية الإرهابية او القومية العنصرية يتضح لك إنهم صناعة صهيونية وفي خدمة مخططات وأهداف إسرائيل ومن أجل تأسيس دولة إسرائيل الكبرى  ومن أجل القضاء على الإسلام والمسلمين  وذبح أي صحوة إسلامية في أي بلد إسلامي  لأن الإسلام المحمدي العلوي هو القوة الوحيدة التي تحول دون تحقيق أهداف ومخططات إسرائيل في المنطقة والعالم وتحطم أحلامها وتكسر شوكتها الى الأبد

لهذا نرى إسرائيل ومن ورائها  أمريكا استغلت جهل ووحشية  بدو الجبل وبدو الصحراء  وجعلت منها كلاب مسعورة  لافتراس   كل من يحول دون تحقيق أهدافها  المعادية للحياة والإنسان  كما جعلتهم بقر حلوب    وهكذا أثبت لولا بدو الصحراء وبدو الجبل لما تمكنت الصهيونية من تأسيس إسرائيل ولما تمكنت من الاستمرار في البقاء وهذا ما أكده  الرئيس الأمريكي ترامب  حيث قال لولا  بقر الخليج والجزيرة لما تمكنت إسرائيل من الاستمرار ولأصبحت في خبر كان

 لكن الصحوة الإسلامية  بقيادة الإمام الخميني حررت العقول وطهرتها من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان ومن امتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة  آل سعود كشفت حقيقة  هؤلاء وعرتهم  أمام المسلمين  لهذا لم يبق أمامهم إلا  الاعتراف بحقيقتهم إنهم جميعا صناعة صهيونية   وكلفوا بمهمة واحدة وهي القضاء على أي صحوة إسلامية محمدية وذبحها في مهدها باسم الإسلام

لكن الصحوة الإسلامية كشفت الأغطية الكاذبة التي كانوا يتغطون بها  فلم يبق أمامهم إلا الوقوف مع إسرائيل مع أمريكا مع كل من يريد شرا فالعراق في الإسلام والمسلمين وأعلنوا بشكل واضح وبتحدي إنهم صهاينة وعلى دين الصهيونية

لهذا  هيئوا  أنفسهم  على مهاجمة العراق واحتلاله  وتقسيمه  الى دويلات  تحكمها عائلات بالوراثة  تحت حماية إسرائيل كحال مشايخ الجزيرة والخليج

  لهذا نرى إسرائيل وبقرها  وعبيدها وكلاب بقرها يرون في العراق الحر  عراق الحضارة والعلم والنور  الخطر الأول والأكبر على وجودهم   فتوحدوا وتحالفوا وأعلنوا الحرب عليه من أجل  تنفيذ وصية معاوية وفق تعديلها

  مهدي المولى