اخر الاخبار

أكره الطائفية والفرقة .. ولكن:

لا أتذكر يوماً أني ناقشت ليس فقط سُنيّاً ولا كافراً ولا مذهبيّاً و لا حتى مسيحيا أو يهوديا أو صابئياً أو ملحداً إلا بآلحكمة و المحبة و المنطق, و لم يتعدى ذلك  سوى مرتين, واحدة ؛ أحبرني فيها المحامي محمد الكواز صاحب كتاب (الشورى)و كتبت التفاصيل عبر مقال [حوارٌ لم أبدأه], و إنتهى بسلام و رضا الطرف الآخر بعد ما أثبتتنا له الحقّ!
أما الثانية ؛ فكانت أيام شبابي, و تجنبي للجدال و لمثل تلك النقاشات هو؛ لتخوفي من الفرقة و الخصام و بآلتالي خروجنا عن الأطار الأسلامي عموماً و بآلتالي حلول غضب الله علينا و كما ثبت لي ذلك من خلال قصة الطيار العراقي فهد السعدون الذي رجع من الموت(1)  لأني أحرص على وحدة الأمة و الأنسانية و تآلفهم لا تفرّقهم أكثر من أي مسألة أخرى لعلمي بمكانة و دور الوحدة في الأنتصار و الفلاح في الدارين!

إلا تلك المرة التي ما زلت نادم عليه, و قد دفعني لذلك و للمرة الأولى العواطف و عشق عليّ(ع) الفطري .. على كل حال كانت المرة الأولى و الأخيرة أن ذلك الأخ السني و كان إسمه رعد عبد القادر من الأعظمية/بغداد و كنا طلاب في الأعدادية, و كان تدخلي في نقاشه مع آخر هو سبّ الأمام عليّ(ع) ظنا منه أنه يدافع عن الصحابة بسبه أثناء نقاشه مع صديق شيعي آخر؛ فتصديت له و ناقشته حتى أسكته و قهرته وقتها , ثم ندمت بعدها لأننا كنا أصدقاء و خفت الفرقة .

هذا من جانب ..

:من جانب آخر :

إستغربت كثيراً لنقاش إطلعت عليه عبر النت بآلصدفة بين الشيخ القريشي و إحدى الأخوات السّنيات على اليوتيوب هذه الصباح .. حيث بيّن ذلك الشيخ الحقيقة بإسلوب هادئ و واضح لتلك الأخت السنية حقائق و تزوير لحقائق كبرى و التي تعجبت منها هي نفسها و أنا أيضا, بسبب كثرة التزوير و الكذب و الحشو و الخطأ الذي ورد في صحاح مسلم و البخاري و غيرهما نعوذ بىلله منها كيف يقبل ليس المسلم (سني كان او شيعي) بل حتى الأنسان السوي العادي المجرد من العقائد بتلك الصفات و الفعال على إنسان عظيم مثل محمد(ص)!؟ .. يمكنكم الأطلاع على النقاش إن أحببتم لأنها تتعلق بعقائد الأنسان لا بلباسه أو ظاهرة أو قضية تأريخية عابرة أو معركة أو غير .. عبر الرابط التالي :

https://www.youtube.com/watch?v=RKqtKOG4v0o&ab_channel=%D9%82%D9%86%D8%A7%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%AA%
D9%82%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) للأطلاع على تفاصيل القصة المثيرة و مكانة و دور الوحدة في العقيدة الكونية؛ عبر الرابط التلالي:

طيار عراقي عائد من الموت، تكلم مع الملائكة، و اطلع على أحداث من المستقبل، تجربة الاقتراب من الموت – YouTube