اخر الاخبار

ألف مبروك لأبناء الإقليم بيوم عرسكم الانتخابي

 نعم آلف مبروك  لأبناء الإقليم الأحرار الذين يعتزون بعراقيتهم بإنسانيتهم بحريتهم  بعرسهم الانتخابي الذي وحدهم ورفع من شانهم  وقالوا كلمتهم الحرة وأعلنوا تحديهم  بتصميم وعزيمة  راسختين  حيث أرغموا أعدائهم أعداء العراق والعراقيين  من عبيد وجحوش صدام  الذين يحلمون ويتمنون بعودة نظام صدام وأبناء عائلته  وأبناء قريته وعودة عراق الباطل والعبودية   على القبول بإجراء الانتخابات الحرة وفق شروطهم   أي شروط الأحرار لا وفق شروط العبيد والجحوش لان العبيد  لا يكرهون في الحياة إلا الحرية والأحرار وكل شيء  يعطي للحرية  معنى وكمال مثل الدستور  والقانون والمؤسسات الدستورية والقانونية  التي  وضعها وكتبها واختارها الشعب  والانتخابات تعني اختيار الشعب من يمثله  في هذه المؤسسات الدستورية والقانونية   وحكم الشعب كل الشعب لا حكم الأفراد وعائلاتهم   وعناصر عصاباتهم كما هو حكم الطاغية صدام وحكم شبيه صدام في شمال العراقي  مسعود وغيرهم من طغاة  ومجرمي  ولصوص الأرض فهؤلاء من أكثر لصوص الأرض خسة وحقارة ونذالة   فهؤلاء يسرقون  أوطان بكاملها ويجعلوها  ملكا  خاص بهم ولعائلاتهم وأبناء قريتهم يلعبون بها ما يشاء وينشرون فيها الفساد والرذيلة وكل  أنواع الموبقات ويجعلون من شعوب هذه الأوطان مجرد عبيد  وخدم ونسائها أماء وجواري وهذا ما فعله كل الحكام اللصوص ابتداء بمعاوية وانتهاء بصدام لا يجدون راحة وسعادة  إلا بمعانات  وشقاء الشعب ولا غنى إلا بفقر الشعب   ولا حياة إلا بذبح الشعب ولا عدوا لهم إلا الإنسان الحر الشريف  فيرونه يشكل خطر على وجودهم لهذا يأمرون بإذلاله بقهره حتى يتنازل عن حريته وشرفه واذا حاول الرفض فيستخدمون  معه سنة المجرم خالد بن الوليد    حيث يأتون بزوجته بنته أخته أمه شقيقته  ويغتصبوها أمامه  ذم يذبحونه أمامها  ثم يخيرونها بين الذبح او أن تكون جارية  للقائد الضرورة او لأحد أبنائه او لأحد أبناء قريته او لأحد عبيده وبهذه الطريقة يفرغون البلد من أي حر وشريف وهذه هو حكم اللصوص وبالتالي يفرضون العبودية والذل على  كل أبناء الشعب ويصبح  الجميع لصوص أحدهم  يسرق الأخر    والنتيجة الكل تسرق للحاكم لأبناء عائلته لأبناء قريته  وهذا ما كان عليه العراقيون الذين عاشوا في زمن صدام  بدون شرف ولا كرامة حتى بدأت صرخات الكثير من عبيد صدام الذين ساهموا في وصول صدام الى الحكم وحتى الذين شاركوه جرائمه ومفاسده ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام) فقد كرامته فقد إنسانيته  وأصبح دون الحيوان منزلة  وفعلا هكذا كان العراقي ولم يستعد شرفه كرامته إنسانيته عراقيته إلا بعد قبر صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته شعر العراقي إنه إنسان أنه عراقي أنهم يملك شرف وكرامة ووطن وعقل وحرية  بعد إن كان مطعون في شرفه في دينه في أصله  في عراقيته  في إنسانيته  لأنه معرض في أي وقت وفي أي مكان  للتهجير للاعتقال  للذبح  لنهب ماله واغتصاب عرضه وإذلاله وقهره  والويل له  إن قال أف

لا شك إن الانتخابات الأخيرة في الإقليم لم تحقق المطلوب لكنها  حققت للأحرار من أبناء الشمال بعض الانتصار بعض المكاسب ومنعت قوى  الدكتاتورية  والعبودية  حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة  من التحكم  بشمال العراق بمفردهم وحسب ما تمليه عليهم سادتهم من دول معادية للعراق  مثل الصهيونية  وبقرها آل سعود وآل نهيان واردوغان  وغيرها

 لهذا على أبناء الشمال الأحرار ان يتوحدوا  جميعا  ويتحركوا وفق خطة واحدة وبرنامج واحد  فالمعركة طويلة بين الأحرار والعبيد ومعركة الانتخابات هي الخطوة الأولى  واعلموا  ان العدو  أي العبيد عملاء أعداء العراق وخونة الشعب يراهنون على  تفرقتكم  على تجزئتكم  على اهتمامكم بمصالحكم  الخاصة وتجاهلكم  لمصالح الشعب  كما عليكم ان تعلموا إن عدوكم ورائه جهات ودول  شيطانية  تملك من المال والسلاح والقوة والحيل والتضليل والخداع  لها القدرة على  اختراقكم   واستخدام أي ثغرة مهما كانت بسيطة  لتحقيق  نواياها الخبيثة و مخططات أسيادها التي تستهدف منع العراقيين الأحرار من بناء العراق الحر المستقل الديمقراطي  عراق الحرية والديمقراطية  عراق الدستور والمؤسسات الدستورية  وتقسيم العراق الى دويلات تحكمها  عائلات عشائرية بالوراثة تحت الحماية الإسرائيلية  كما هو حال حكم العائلات في الخليج والجزيرة

وهذا لا يرضي أي عراقي حر وشريف محب للحياة والإنسان لا شك إنه يرضي العبيد الأراذل أعداء الحياة والإنسان

 ومن هذا يمكننا القول إن المعركة ستشدد بين الأحرار العراقيين الأشراف  وبين العبيد الأراذل  خونة العراق وعملاء أعداء العراق

مهدي المولى