ردت محكمة ميونخ الإقليمية شكاوى ضد مراقبة “هاتف الصحافة” لأعضاء مزعومين في حركة المناخ المعروفة بـ”الجيل الأخير”.ويحقق المدعي العام في ميونخ في تشكيل منظمة إجرامية، ولكن صحافيين تقدموا بشكاوى بعد سماح محكمة أدنى درجة بمراقبة هواتف أعضاء الحركة، ولكن المحكمة الإقليمية اعتبرت أن الشكاوى، وذكرت أن الهواتف لا تستخدم فقط للمحادثات مع ممثلي وسائل الإعلام.
ووفق ملفات القضية، هناك شكوك في أن حركة “الجيل الأخير” منظمة إجرامية. وأشارت الملفات إلى أن الجريمة خطيرة و”تقصي الحقائق سيكون أكثر صعوبة بكثير بوسائل أخرى”، لذلك فإن مراقبة الهواتف إجراء قانوني.
ولم يكتف نشطاء الحركة بإغلاق الطرق والمطارات، بل حاول ناشطان فيها على الأقل تخريب خط أنابيب النفط من ترييستي في إيطاليا إلى إنغولشتات في بافاريا العليا، بجنوب ألمانيا في أبريل(نيسان) 2022.