اخر الاخبار

إسرائيل وبقرها يحتفلون باستشهاد السنوار أمر طبيعي

 لا شك إن إسرائيل وبقرها  وفي المقدمة  البقرة السمينة مهلكة آل سعود التي سماها  الرئيس الأمريكي السابق ترامب  أذا احتفلت  باستشهاد  المجاهد  يحيى السنوار أمر طبيعي لأنهم كما يعتقدون  باستشهاد يحيى السنوار  ستتلاشى  المقاومة وتزول من الوجود لا يدرون إن استشهاد  أي حر سيولد ألف حر بدله  وهكذا فأن استشهاد  يحيى السنوار سيخلق آلف حر بدله يواصلون النضال والجهاد  ومن الطبيعي سيسرعون  في هزيمة إسرائيل وهزيمة بقرها وكلابها  لكنهم لا عقول لهم  وهذه حقيقة تاريخية واضحة وملموسة لا ينكرها  إلا العبيد الأراذل  أعداء الحياة والإنسان

 لكن  الغريب والغير طبيعي عندما نرى أغلبية أبناء الجزيرة والخليج يحتفلون  باستشهاد   المجاهد  يحيى السنوار  هذا الإنسان المسلم  المجاهد في سبيل الله وهذا الاحتفال يذكرنا باحتفال الفئة الباغية سنة معاوية بيوم استشهاد الإمام الحسين في  كربلاء

لا شك ان الذين يحتفلون باستشهاد  المجاهد  يحيى السنور ومن قبله احتفلوا  باستشهاد سيد المقاومة الإسلامية   حسن نصر الله  واحتفلوا باستشهاد إسماعيل هنية  واحتفلوا باستشهاد  الأحرار  قاسم سليماني  وابو مهدي المهندس  وغيرهم  من أبطال الإسلام   هم أنفسهم الذين احتفلوا  باستشهاد الإمام الحسين وهم الذين ذبحوا الحسين وذبحوا أبناء الحسين وأنصاره  إنهم أعداء الرسول وأهل بيته ولا زالوا يحتفلون  لا يدرون  إنهم يسرعون في نهايتهم   المحتومة  كأي نتنة قذرة في مزبلة التاريخ

لا شك إن هؤلاء عبيد والعبيد لا يملكون كرامة ولا شرف ولا قيم إنسانية فهم دون الحيوانات منزلة فلا يملكون يملكون عيون يرون بها ولا عقول يهتدون بها فهم آلات  صماء بكماء  عمياء بيد سيدهم

   أما الأحرار يرون الشهادة  في سبيل الحرية في سبيل القيم الإنسانية نصر وفوز  لهم ولقضيتهم التي استشهدوا  من أجلها  وللأحرار الذين  ساروا على نهجهم  وتمسكوا بصرختهم   صرخة الحق والعدل  ضد الظلم والباطل

ومن هذا يمكننا القول إن الأحرار يرغبون في الشهادة لهذا  يبحثون عنها  مرحبين به  المعروف إن الإنسان الحر لا يبحث عن مال ولا نفوذ ولا شهرة ولا يتنافس مع الآخرين على أي منها  لكنه  يتنافس مع رفيقه على الشهادة دائما يحاول ان يكون الأول في نيل الشهادة  وهذا هو سر الفوز والنصر في شهادة الأحرار

 فهناك فرق بين الأحرار وبين العبيد  فالأحرار  تحركهم القيم الإنسانية  السامية  الحرية الشرف الكرامة حب الحياة والإنسان النزعة الإنسانية  أما العبيد لا تحركهم أي شي من ذلك لأنهم تنازلوا عنها وبذلك أصبحوا وباء بل من أشد الأوبئة خطرا تهدد الحياة والإنسان

 المعروف جيدا إن   الذين لا يملكون شرف ولا كرامة  من الحكام العرب عرضوا على  المجاهد يحيى السنوار  الخروج من غزة مقابل ضمان حياة منعمة مرفهة في  خارج غزة   فصرخ بوجوههم صرخة حسينية والله لم ار  الشهادة إلا نصر وفوز وخلود والحياة  مع الظالمين إلا  خيبة وهزيمة  وموت  لم ولن أخرج  من غزة ويا أهلا وسهلا بالشهادة  والله لو تملكون ذرة من الشرف والكرامة لما طرحتم  مثل هذا الطلب لكنكم عبيد حقراء أذلاء   وخرج حاملا بندقيته  صارخا هيهات منا الذلة  وبذلك نال الخلود الأبدي في الدنيا والآخرة   والله لو استشهدوا أولئك الذين خدعتموهم  في الثمانينات      وفي الأربعينات  من القرن الماضي  وشجعتموهم على الخروج من فلسطين  وفضلوا الشهادة على الحياة الذليلة  الحقيرة لعاش أبنائهم وأحفادهم أحرار أعزاء بفضل شهادة آبائهم وأجداده  لكنهم ماتوا أذلاء  وفرضوا على أبنائهم حياة الذل   أما انا ورفاقي الذين معي  سنبقى في فلسطين نقاتل حتى نستشهد   من أجل حياة حرة لأحفادي

 هل نلوم العبيد  الأراذل عندما يحتفلون بشهادة  الأحرار الإشراف لا شك لا

مهدي المولى