أفادت حكومة نينوى المحلية، بسعيها الدؤوب وعملها الحثيث لإعمار جميع الكنائس في مدينة الموصل القديمة التي دمرتها عصابات “داعش” الإرهابية خلال سطوتها الآثمة على المحافظة.
وقال محافظ نينوى عبد القادر الدخيل إن مدينة الموصل هي مدينة تنوع المكونات والمسيحيون هم سكانها الأصلاء، مشيراً إلى إصرار الحكومة المحلية في نينوى على استمرار أعمال تأهيل وإعمار الكنائس التي دمرها ظلاميو “داعش”، وضمن الاستعدادات المكملة والضامنة لعودة الأخوة المسيحيين إلى مناطقهم في المدينة القديمة.
وأضاف أن الحكومة المحلية تحرص على إعادة الروح الأصلية إلى كنائس وأديرة الموصل الشهيرة، بعد الانتهاء من إعمار وتأهيل وبناء أول أكبر كنائس المسيحيين في منطقة حوش البيعة والتي لها تاريخ قديم وإرث كبير يرجع إلى أكثر من 1400 سنة.
وبين أن الحكومة المحلية قطعت شوطاً كبيراً بإعمار أعداد كبيرة من الكنائس التاريخية والأثرية، داعياً في الشأن ذاته المكون المسيحي في المحافظة إلى العودة من جديد إلى منازلهم.