أنها دعوة الشرف والقيم الإنسانية والمقدسات وليس دعوة شخص او مجموعة يا من لا تملك شرف ولا قيم إنسانية ولا مقدسات
هل تدري من مميزات الإنسان إنه يملك مقدسات والذي لا يملك مقدسات دون الحيوان أيها الحيوان
إنها دعوة لكل من يملك ضمير حي وشرف وعرض ومقدسات إنسانية وليس دعوة لمن لا يملك أي شي من ذلك ومن حقك أن لا تدافع عن أرضك وعرضك ومقدساتك لا أحد يكرهك على ذلك لأن الأمر طوعي لكن لا تجعل من نفسك الرخيصة آلة بيد الأعداء لتدمير وطنك وسيف بتار لقطع رؤوس أبناء وطنك الأشراف الأحرار ولا تجعل من نفسك بوقا حقيرا هدفه إحباط عزيمة أهل الشرف الأحرار الذين يدافعون عن إنسانيتهم عن كرامتهم عن أرضهم عن مقدساتهم وفي نفس الوقت تشجع الأعداء على ذبح الأبرياء وتدمير الأوطان وهتك الحرمات وتدنيس المقدسات لا شك إنك في هذه الحالة منافق فاسد عميل خائن لا تملك شرف ولا إنسانية بل أنك وباء مدمر وقاتل ومن حق الأحرار ان ينبذوك ويبعدوك وحتى يستأصلوك من الوجود لأنك أكثر خطرا على الشعب على الحياة على الإنسان من أي وباء
هذا الحقير الذي لا يملك شرف ولا قيم إنسانية يقول انا أخ لك في الأرض وفي الدين وأخ لك في الإنسانية وأريد نصرتك في الحق ونحن نقول له أي وطن وأي أرض واي إنسانية تتحدث عنها وأنت لا تعترف بها بل عرضتها في مزاد النخاسة وقلت في خدمة من يدفع أكثر
بل إنك وجهت سهام غدرك وخستك وحقارتك على أهل الشرف والكرامة الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وتحدوا أعداء الحياة والإنسان من مجموعات داعش الوهابية والصدامية وعبيد وجحوش صدام وأسيادهم الصهاينة وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية ومسعود ومرتزقته الذين دخلوا العملية السياسية من أجل إفشالها لا من أجل إنجاحها ومن أجل تخريبها لا من أجل إصلاحها ومن أجل تقسيم العراق وتأسيس دولة إسرائيل ثانية في شمال العراق لكن وحدة العراقيين أفشل مخططات إسرائيل وعملائها في العراق
ليس هذا فحسب بل وصفت الأحرار الأشراف الذين تقدموا لتحرير الأرض والعرض والمقدسات بالجهل والضلال
وطلبت منهم أن يقاتلوا العدو القريب أولا ونحن نعرف ماذا يقصد بالعدو القريب إنه يقصد المرجعية الدينية الرشيدة الحشد الشعبي المقدس العراقيون الأحرار الإشراف فهؤلاء سر بقاء وانتصار العراق ولولاهم لكان العراق بيد العبيد الذين لا يملكون شرف ولا إنسانية
ويتطاول أكثر على الأحرار من المقاومة الإسلامية الفلسطينية الجهاد وحماس ومن ورائهم محور المقاومة الإسلامية حيث يتهمهم بعدم الوعي والإدراك بحيث يندفعوا الى الحروب بدون بصيرة تأمل هذا العميل الخائن الذي لا يملك شرف ولا كرامة يتهم الذين يدافعون عن إنسانيتهم عن شرفهم عن حريتهم ويقدمون أرواحهم وما يملكون من أجل ذلك بأنهم جهلاء ضالين ويدعوهم الى التخلي عن كل ذلك والتوجه الى رغبات واحتياجات الشعب من ماء وكهرباء وذل وفقر وجوع وهو يعلم إن الأعداء الصهاينة وبقرهم وعبيدهم مثل هذا الكاتب وكل من أمثاله هم القوة الوحيدة التي تحول دون ذلك وهذا يتطلب مواجهة الأعداء والقضاء عليهم عند ذلك يمكننا إن نبدأ بتحقيق رغباتنا واحتياجاتنا وبدون القضاء على العدو الصهيوني وبقره وعبيده لا يمكن تحقيق ذلك لهذا نقول لك أيها العبد الحقير الذليل أخرس أنها كلمة حق يراد بها باطل
فالمقاومة الإسلامية الفلسطينية ومحور المقاومة الإسلامية بدأت بطوفان الأقصى الذي كان بداية النهاية لهيمنة الصهيونية وبقرها آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش وكلابها الجدد عبيد وجحوش صدام الذين تحولوا الى عبيد وجحوش مسعود بعد قبر الطاغية صدام والذين أصبحوا جميعا كلاب للصهيونية وكلفوا بمهمة إقامة دولة إسرائيل في شمال العراق وفي نفس الوقت العمل على إفشال العملية السياسية وتخريبها في العراق
فالشعوب الحرة ترى في الدفاع عن حريتها عن أرضها عن حريتها عن مقدساتها واجب إنساني وأخلاقي ودليل على إنسانية الإنسان لم يدفعه أحد على التصدي لكل من يريد ان يغتصب عرضه ويهين مقدساته ويفرض العبودية عليه
فالذي يخضع لأوامر وتوجيهات الآخرين هم العبيد من أمثالك الذين لا يملكون شرف ولا قيم إنسانية ولا مقدسات من أمثالك
مهدي المولى