بدأت الأبواق المأجورة والرخيصة في حملة واسعة من النهيق والنباح ضد الجمهورية الإسلامية ضد محور المقاومة الإسلامية ضد المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي ضد الفلسطينيين ضد كل الشعوب الحرة التي تقف الى جانب الحق الفلسطيني خاصة بعد فشل الضربة الإسرائيلية ضد إيران الإسلام وعدم قدرتها على خلق أي ضرر في أي موقع من المواقع العسكرية والمدنية وهكذا سقطت كل المهاترات والتهديدات التي أطلقتها حكومة العدو الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية بأنها ستكون ضربة قاضية لم تبق من إيران الإسلام أي شيء لا حجر ولا شجر ولا بشر وبالتالي لا يبقى محور المقاومة الإسلامية ولا مقاومة إسلامية ولا مقاومة فلسطينية إسلامية لا حماس ولا جهاد ولا شعب فلسطيني هذا ما كانت تتوقعه وتأمله هذه الأبواق الحقيرة والطبول الجوفاء المأجورة من الضربة الإسرائيلية للجمهورية الإسلامية وما كانت تتمناه وتطلبه لكن صمود إيران الإسلام قيادة وشعبا وشجاعتها جعل من الضربة الإيرانية مضحكة وسخرية فخيبت ظنونهم وحطمت أحلامهم وكسرت شوكتهم فازداد نهيقهم ونباحهم ضد إيران الإسلام ومحور المقاومة الإسلامية وضد المقاومة الإسلامية الفلسطينية وضد الشعب الفلسطيني ونعتوهم بكل النعوت التي لا تليق إلا بهم وبأسيادهم آل سعود آل نهيان آل خليفة النظام الأردني والمصري والمغربي وغيرهم من عبيد وبقر وكلاب أسيادهم الصهاينة منها العمالة للصهيونية وإسرائيل وأن هناك تواطؤا بين حكومة العدو الصهيوني وبين إيران الإسلام وإن هذه الضربات مجرد لعبة متفق عليها مسبقا بين الطرفين الغاية منها خلق الفتن والحروب بين العرب وغيرها من النعوت والعبارات المسيئة
ولو دققنا في حقيقة هذا النباح والنهيق يتضح لنا إن هذه الأبواق الحقيرة والشاذة المأجورة وصلت الى حالة من اليأس والقنوط وإن إسرائيل وبقرها وعبيدها وكلابها في المنطقة أصبحت على وشك الرحيل وسيكون مصيرها كمصير طاغية العراق صدام وسيكون الحساب شديد ولا يكون مقتصرا على ألحكومة الإسرائيلية وبقرها وعبيدها وكلابها فقط بل سيشمل كل الأبواق الحقيرة والطبول الرخيصة المأجورة التي طبلت وزمرت ورقصت ونامت في أحضان العبيد والبقر والكلاب ودفعتهم ان يقدموا أموال شعوبهم الى الكيان الصهيوني الى أمريكا لذبح المسلمين والإسلام وتدمير أوطان المسلمين والإساءة الى الإسلام والمسلمين حتى إنهم رفعوا شعار لا محمد ولا أهل بيت محمد ولا إسلام ولا مسلمين بعد الآن وكان بقر إسرائيل يصبون المال صبا عليهم وبغير حساب وأصبح لسان حالهم كنا نطبل لصدام لمبارك لصالح وغيرهم فكل هؤلاء قبرتهم شعوبهم والتجأنا الى آل سعود آل نهيان فوجدنا فيهم ما كنا نطلبه ونتمناه فإذا قبروا هؤلاء لا شك لم ولن نجد من يصب المال علينا صبا ومن يحمينا ويدافع عنها لا شك لا نجد لأنه في حالة قبر هؤلاء لم يبق فاسد ومنحرف وحقير وجبان في المنطقة وهذا يعني سيأتي الدور علينا لأننا وراء جرائم وموبقات وفساد وخيانة وعمالة المجرمين والفاسدين والخائنين والعملاء
ومن هذا سيكون عقابنا أشد وأكثر قسوة فلا عاصم لنا من غضب الشعوب التي هو غضب الله
أحد هذه الطبول يدعوا الفلسطينيين والمسلمين الى عدم الاهتمام بالعدو الإسرائيلي والخضوع له وتلبية رغباته وتنفيذ مخططاته والتخلي عن أعداد العدة والعدد لحماية المسلمين والدفاع عن كرامتهم كما هو حال آل سعود الذين جعلوا من أنفسهم بقر حلوب لأعداء الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين إسرائيل وأمريكا وكلاب حراسة لحمايتهم والدفاع عنهم وذبح أي صحوة إسلامية حتى أصبحت لا قدرة لها على كلمة لا حتى إنهم قدموا أرضهم وعرضهم ومقدساتهم الى أعدائهم من أجل حمايتهم والبقاء على عروشهم
المعروف جيدا وكما اعترف الرئيس الأمريكي السابق ترامب ( لولا مهلكة آل سعود لما استمرت إسرائيل الاستمرار في الوجود ) ويتباهى هذه البوق الحقير بالمليارات التي يحصل تحصل عليها عائلة آل سعود رغم علمه كل هذه المليارات تذهب الى جيوب ساسة البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي أما أبنا الجزيرة الأحرار الإشراف الذين يعتزون بشرفهم بكرامتهم بحريتهم بإنسانيتهم فلا يحصلون منها أي شي سوى السجن والموت والذل مما دفع أحد العبيد الأراذل أن يصف هؤلاء الشرفاء الأحرار الذين رفضوا الذل والعبودية بعبارة الناعقون والأصوات الناعقة التي تستهدف الإساءة الى عائلة آل سعود وتعمل على تأجيج الشعوب العربية والإسلامية ضد مهلكة آل سعود لا شك إن دولة لا تستطيع أن تستمر بالحكم أسبوعا واحدا بدون حماية أمريكا لها دولة لا تستحق البقاء في الحكم وبقائها يشكل خطر على أبناء الجزيرة والعرب والمسلمين والناس أجمعين
مهدي المولى