أقر المجلس الأوروبي، عقوبات إضافية ضد عدة أفراد وكيانات في سوريا وروسيا وكوريا الشمالية وهايتي، بموجب نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي.
وخلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي برئاسة الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، اعتمد المجلس العقوبات ضد الأفراد والكيانات ضد مسؤولين وصفهم بأنهم ارتكبوا انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك التعذيب والعنف الممنهج.
وأشار بيان الاجتماع إلى أنه تم إدراج رئيس أركان الجيش السوري عبد الكريم محمد إبراهيم، ووزير الدفاع السوري السابق علي محمود عباس، على قائمة العقوبات الإنسانية الأوروبية.
ومن كوريا الشمالية، أدرج المجلس وزير الأمن الداخلي ري تشانج داي، كما تم إدراج إيفجيني سوبوليف، رئيس السلطة الروسية المسماة “خدمة السجون” في إقليم خيرسون الأوكراني.
وذكر البيان أنه تم إدراج كيانين اثنين على قائمة العقوبات الإنسانية، وهما عصابة “كوكورات سان راس” في هايتي، ومركز احتجاز مقاطعة أونسونج في مقاطعة شمال هامجيونج بكوريا الشمالية.
وأضاف أنه بعد قرارات المجلس الأوروبي، الإثنين، أصبحت قائمة نظام العقوبات العالمي لحقوق الإنسان التابع للاتحاد الأوروبي تضم 117 فردًا و33 كيانًا من حول العالم.
ويخضع المدرجون في نظام العقوبات الى تجميد أصولهم، ويحظر التعامل معهم ماديًا أو اقتصاديًا، بشكل مباشر أو غير مباشر، بالإضافة إلى ذلك، ينطبق حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي على الأفراد المدرجين في القائمة.