بالقرن العشرين وفي الحرب العالمية الثانية عندما اجتاحت قوات الدكتاتور النازي هتلر دول اسكندنافيا، استسلمت بعض دول اسكندنافيا أمام تقدم قوات هتلر، بالمقابل بقي الملوك والرؤساء في اماكنهم إلى أن تنتهي العمليات العسكرية، كذلك عندما تم قصف مدن يابانية في الأسلحة النووية، إمبراطور اليابان أعلن استسلام اليابان بدون قيد وشرط، تم ابقاء الإمبراطور بمنصبه، ولم يتم قتله وإنهاء وجوده، ووقع على اتفاقيات تحرم بلاده من تسليح جيشه، بل فرضوا عليه، عدم وجود جيش ياباني إلا بشكل رمزي، مع وجود قواعد عسكرية أمريكية داخل الأراضي اليابانية.
في قرارات مؤتمر كامبل، القوى الغربية الاستعمارية بعام ١٩٠٧قسمت العالم إلى ثلاث مجموعات، الأولى اوروبا وروسيا، وهم الاسياد، المجموعة الثانية الصين واليابان وشعوب جنوب شرق اسيا، هؤلاء ليس أعداء الحضارة والقيم الغربية، لذلك يتم دعمهم وإعطائهم التكنولوجيا، والمجموعة الثالثة مجموعة العرب ومن لف لفهم من دول الشرق الأوسط، تم تصنيفهم أعداء الحضارة والانسانية، فهؤلاء يجب تقسيمهم ودعم الاراذل ليكونوا ملوك ورؤساء عليهم.
هناك فرق مابين استسلام دول أوروبية واليابان بالحروب، وبين وجود الدول العربية، الذين صنعت حدودهم دول الاستعمار، الدول المتحضرة ينظرون إلى دول العرب، بنظرة قردة وحيوانات متوحشة لايستحقون الحياة، بل تاريخ العرب الجاهلي لا يختلف عن وضع العرب بعصر الاسلام، رحم الله عالم اللاهوت الدنماركي بيتر سن مؤلف كتاب علي ومعاوية الرواية العربية الإسلامية، هذا الرجل رغم انه مسيحي دنماركي أشاد في رسول الله محمد ص وفي وصيه وابن عمه علي بن أبي طالب ع، وقال إن الشريعة التي جاء بها محمد من ربه وقاتل على تأويلها ابن عمه علي بن أبي طالب تحتوي على نصوص عدالة اجتماعية تصلح أن تكون قوانين في دساتير شعوب العالم، وأضاف بيتر سن أن القيم التي جاء بها محمد لم تقبلها قريش، لذلك قريش استخدمت الدين للسيطرة على الشعوب الأخرى وتمسكت بقبليتها الجاهلية، كلام بيترسن صحيح مليون بالمائة، باعتراف البخاري ومسلم نقلوا حديث دار بين ابن عباس وعمر بن الخطاب بخلافته، عمر قال إلى ابن عباس أن قريشا كرهت أن تجتمع النبوة والخلافة لدى بني هاشم وإصابة بذلك.
ووردت في كتب التراث العربي بيت شعر أشبه في قنابل سلاح دمار شامل، يقول الشاعر ( وَنحنُ أُناسٌ لا تَوَسُّطَ عندنا
لَنا الصَدرُ دونَ العَالَمينَ أو القَبرُ).
ههههه هؤلاء هم أحفاد عدنان وقحطان لو يكون زعيم أو يقتل ويدفن في قبره هههه وياليت فعلا لدى أحفاد عدنان وقحطان من أبناء اليوم هذا الموقف بالقليل ما تم نكحهم طيلة أكثر من قرن من الزمان، المشكلة ينكحون بهم ويسلمون أموالهم للناكحين، وألسنة فيالقهم الإعلامية طوال تستهدف كل عربي ومسلم يرفض أن ينكحه الاخرين، ويعتبرون وجود شرفاء بينهم عار وحالة شاذة، العربان اليوم مثل قوم لوط ، عندما قرر قوم لوط طرد نبيهم، بدون ذنب، سوى أن لوط وأهله ناس متطهرين، يرفضون اللواط، وحسب النص القرآني قالوا اطردوا ال لوط من قريتكم، إنهم أناس يتطهرون هههههه.
العقلية العربية بالجاهلية أو بعقلية البداوة الوهابية التكفيرية، حروبهم وجرائمهم في تدمير الضحية الذي يقع تحت رحمتهم، وحتى وأن كان الضحية مثل مانشاهد بقتل عشرات آلاف المواطنين الشيعة بالعراق والشام واليمن وافغانستان وباكستان ونيجيريا……إلخ.
ذنب الشيعة وبالذات الشيعة العرب وقفوا مع شعب غزة العربي السُني بمحنتهم، والنتيجة طلب العرب من نتنياهو حرق مدن وقرى الشيعة في لبنان وسوريا والعراق …..إلخ.
حروب العرب بالجاهلية استمرت أربعين عام مثل حرب البسوس على بعير أو جمل، ابن خلدون قال بمقدمته، العرب ليسوا بأهل حضارة، وضد العمران يخربون الصروح لوضع الأحجار ثات تحت قدور طعامهم لطهي الطعام، وحتى بالعصر العباسي، من بنى البيوت للعباسيين والأمويين، الفرس والترك المحيطين في خلفاء بني العباس، من ساعد الاموين في بناء البيوت هم الرومان، لذلك حتى في عصر البناء انشغل الخلفاء العباسيين والأمويين في نكح الغلمان والجواري، والغاية إشباع غرائزهم الجنسية المتأججة والملتهبة، حضارة العرب كذبة كبرى، لم يترك العرب صروح مثل ماتركت حضارة وادي الرافدين من الاشوريين والكلدانيين والسومريين، مزاج العربي متقلب غير ثابت، ثرثار، خنيث أمام الأعداء، خبيث مع أبناء جلدته، لننظر ما فعلته دول البداوة الوهابية في نشر التطرف وتمويل حروب اسيادهم ومشغليهم الباردة والساخنة، واتجهوا الان لنشر الرذيلة والفجور في اسم الاعتدال والاصلاح، الدول العربية جميعا عبارة عن سوق استهلاكية للبضائع والمنتجات للشركات الغربية والصينية.
لو فتشنا الجزيرة العربية فمن المستحيل تجد صرح شامخ أثري مثل آثار طاق كسرى في المدائن أو مثل آثار بابل والنمرود، البناء بالعصر الأموي والعباسي مرتبط على سبيل المثال بسوريا بالرومان وفي مصر في الفراعنة، وفي شمال افريقيا في الأندلس وفي العراق بالفرس والاتراك، ولم يرتبط فن العمارة والبناء بنجد والحجاز ابدا، العرب عندهم بيوت الشعر، الاراميون في جنوب العراق وبالذات بالاهوار، علموا البشرية كيف يلبسون ملابس داخلية ليغطون عوراتهم، وقاموا في بناء البيوت الجميلة من البردي والقصب.
هناك فرق مابين استسلام دول اسكندنافيا واليابان في الحرب العالمية الثانية وبين استسلام العرب، ولنا بقضية استسلام صدام جرذ العوجة سمح للمفتشين تفتيش لباسات زوجته الداخلية ساجدة طلفاح والنتيجة جردوه من كل قواه العسكرية واحتلوا العراق وهرب العار إلى عرينه حفرة الجرذان، وتسبب هذا القذر في احتلال العراق وتدميره.
هناك فرق بين استسلام الدول الغير عربية وبين استسلام الأنظمة العربية.
هناك من يقول إن العرب رفضوا قرار التقسيم بعام ١٩٤٨، شر البلية مايضحك قائد الجيش الأردني، والذي تولى منصب قيادة القوات العربية، هذا الجنرال البريطاني والذي منحوه الجنسية الاردنية، كان يشرف على الجيوش العربية في فلسطين ههههههه وبقي قائد على الجيش الأردني إلى عام ١٩٥٦، نعم العرب رفضوا قرار التقسيم ومشروع حل الدولتين، وخسروا ما تبقى لديهم وأضيف إليها سيناء والجولان عام ١٩٦٧، لكن بالحقيقة هناك مشاريع استعمارية تكمن وراء رفض العرب، ولو دول الاستعمار كانت فعلا تريد حل الدولتين لقامت بفرضه بالقوة مثل ما رسمت لنا حدود أكثر من ٢٢ دولة عربية.
أحد الكتاب العرب يقول ( نُهزم ونُدمَّر ونُصر على مواصلة الحروب حتى لا يبقى لدينا حجر على حجر في أوطاننا وهو ما يسعد بحق أعداءنا، وما أم المعارك وأم الحواسم الصدامتين عنا ببعيدتين ويا.. أمة ضحكت وقهقهت من جهلها الأمم.. وما زالت).
ههههه مع احترامي إلى هذا الكاتب العربي المحترم ما حدث من وصول صدام الجرذ و البعث للسلطة وشن حروبه ضد الأكراد والشيعة وحرب الثمان سنوات مع إيران وغزو الكويت مسرحيات هوليودية لتنفيذ مخططات مرسومة ومايعيشة العرب اليوم بعصرهم الذهبي(الذل)، والانفتاح على قبول العار هو مسرحيات تم اعدادها في إتقان، صدام الجرذ ومن لف لفه من العربان أشبه بمهتوكين يتم اغتصابهم ونكحهم من قبل اسيادهم هههه والمصيبة تجد أجهزتهم التناسلية متوترة ههههههه في الختام الحمد لله الذي أبقاني حيا لكي أرى ذل العربان، يضربهم الف مرض وهم يستحقون ذلك، نعم نتألم على سقوط الشرفاء شهداء والضحايا بسبب الأنظمة العربية التي لاتجيد لا فن الحرب ولا السلام، حتى بالسلام منكوحين، خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.