نعم ان الحرب الدائرة في فلسطين بين الأحرار والحرية بين محبي الحياة والإنسان المتمثلة بمحور المقاومة الإسلامية بقيادة الجمهورية الإسلامية وبين العبيد والعبودية أعداء الحياة والإنسان المتمثلة ببقر وعبيد إسرائيل وأمريكا وحلفائهما بقيادة إسرائيل وأمريكا على المقاومة الإسلامية في فلسطين على حماس والجهاد الإسلامي
فمحور المقاومة الإسلامية بقيادة إيران الإسلام يريد بقاء المقاومة الإسلامية حماس الجهاد في غزة وتقويتها لهذا فأنه يسعى لوقف القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح المسجونين الفلسطينيين لدى العدو الإسرائيلي لا شك إن ذلك إذا تحقق يعتبر فوز كبير ونصر عظيم للمقاومة الفلسطينية ولمحور المقاومة الإسلامية وللجمهورية الإسلامية وبداية لتحقيق كل الحقوق الفلسطينية وبداية لنصرت كل الشعوب المستضعفة في الأرض وبداية لنصرة الحق والنور والقيم الإنسانية وإزالة الشر والظلم والظلام
أما أعداء الحياة والإنسان بقر وعبيد إسرائيل وأمريكا تريد القضاء على المقاومة الإسلامية حماس والجهاد وإزالتها من الوجود على محور المقاومة الإسلامية إبادة قادتها أعضائها محو وجودها وحتى محو ذكرها لهذا نرى محور الشر بقر وعبيد إسرائيل كشف عن حقيقته ورمى كل الأغطية التي كان يتغطي بها مثل الإسلام العرب السنة ووقف الى جانب إسرائيل إعلاميا وماليا وعسكريا فعندما تشاهد قناتي العربية او الحدث أكثر صهيونية من القنوات الإسرائيلية دعما وتأييدا لإسرائيل في حربها المجنونة المتوحشة ضد الشعب الفلسطيني وأكثر تحريض وتشجيع على ذبح الفلسطينيين وإفراغ غزة من الفلسطينيين وطرهم ذبحهم نقلهم الى دول أخرى وكان لسان حالهم يقول إن بقائنا ببقاء إسرائيل وزوالنا بزوال إسرائيل وحياتنا بحياة إسرائيل وموتنا بموت إسرائيل
المعروف جيدا إن قيام المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس والجهاد ومن ورائها محور المقاومة الإسلامية بقيادة إيران الإسلام كانت ترى في طوفان الأقصى كخطوة أولى لنيل كل الحقوق المغتصبة للشعب الفلسطيني وفي نفس الوقت لا تريد التصعيد أي الحرب الشاملة لأن الحرب الشاملة ستدمر المنطقة بكاملها لأن إسرائيل وأمريكا ودول أوربا الغربية إضافة الى بقرها في الخليج آل سعود آل نهبان وكلابهم الوهابية القاعدة داعش عبيد الطاغية المقبور صدام ستقف الى جانب إسرائيل بكل ما تملك من سلاح وتقنية وحتى قنابل ذرية إذا شعرت أن إسرائيل في طريقها الى الزوال فلها القدرة على تدمير المنطقة بل العالم
من الطبيعي ان محور المقاومة الإسلامية بقيادة إيران لا تخشى الحرب الشاملة التي يريدها نتنياهو الذي لا زال مصدوم من ضربة طوفان الأقصى التي شلت قدرته على التفكير وفقد توازنه وسيطرته على تصرفاته وحتى أقواله
لا شك إن إسرائيل وأمريكا وحلفائها وبقرها وكلابها الوهابية تملك المال الوفير والسلاح الحديث المتطور لكن محور المقاومة الإسلامية يملك الإرادة القوية التي لا يملكها العدو فهو يرى الشهادة فوزا عظيما ونصرا كبيرا وبهذه الروح المحبة للحياة والإنسان سوف ينتصر محور المقاومة الإسلامية وتقبر قوى الشر والعبودية لكن الثمن غاليا جدا لكنه برى إن الحرية والكرامة لبس لهما ثمن كل شي يهون أمامها
ومن هذا يمكننا القول إذا أجبرت إسرائيل على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني فأن المقاومة الفلسطينية محور المقاومة الإسلامية بقيادة إيران الإسلام هي المنتصرة والفائزة وإذا ركبت إسرائيل عقلها ودخلت الحرب الشاملة فالمقاومة الإسلامية هي المنتصرة الفائزة وإسرائيل وبقرها وكلابها هي المنهزمة الخاسرة في كلتا الحالتين
مهدي المولى