في هجوم مفاجئ ومثير، وصفت صحيفة هولندية شهيرة الساحل البلجيكي بأنه “الأبشع في العالم”، في إشارة واضحة إلى الجدل المستمر حول جمال الشواطئ البلجيكية.
الصحيفة التي تدعى “Algemeen Dagblad” صحيفة يومية، لم تتردد في توجيه انتقادات لاذعة، مشيرةً إلى أن ساحل بلجيكا لا يرقى إلى مستوى التوقعات الجمالية.
مارك يانسن، مدير مؤسسة الحفاظ على الكثبان الرملية في هولندا، لم يكن أقل قسوة، حيث وصف هو الآخر الهندسة المعمارية للساحل البلجيكي بأنها “فوضى حقيقية”.
وقال جيروين كورنيلي، دكتور في التاريخ المعماري، في تصريح لصحيفة HLN البلجيكية: “العطلات على الساحل البلجيكي والهولندي هما عالمان مختلفان تمامًا… في بلجيكا، نقدم تجربة ديمقراطية للبحر، بينما في هولندا، يمكنكم التمتع بالهدوء والطبيعة البكر”.
وفي ظل هذا النقد اللاذع، خرج بارت توميلين، عمدة أوستند، للدفاع عن ساحل بلاده، مؤكداً أن الجهود المبذولة لتحسين وتجميل الساحل مستمرة منذ عقود، مشيرًا إلى أن السياح الهولنديين يتوافدون بأعداد متزايدة للاستمتاع بجماليات الساحل البلجيكي.
هذا التصريح الناري من الصحيفة الهولندية يفتح الباب أمام نقاش واسع حول الجمال الحقيقي لساحل بلجيكا، ويطرح تساؤلات حول مستقبل السياحة في المنطقة.