يمكن حاليًا للطلاب الذين لا يستطيعون الذهاب إلى المدرس في السويد أن يتلقوا تعليمًا عن بعد. كدعم خاص، ستبدأ في الخريف المقبل أول مدرستين في السويد بتقديم هذا النوع من التعليم.
الطالب السويدي “يوار”، الذي يبلغ من العمر 17 عامًا، كان يقضي وقتًا طويلًا في المنزل خلال المرحلة الإعدادية، ويعتقد أن التعليم عن بعد يمكن أن يكون مفيدًا للغاية لأولئك الذين ليس لديهم خيارات أخرى. لكنه يشير أيضًا إلى أن هذا النوع من التعليم قد يحرمهم من الحصول على التفاعل الاجتماعي الذي يحتاجون إليه.
هناك الكثير من الأطفال الذين يبقون في المنزل لفترات طويلة بسبب عدم قدرتهم على الذهاب إلى المدرسة لأسباب مختلفة أو خروجهم من السويد لفترة مؤقتة، والمدارس السويدية تواجه صعوبة في الوصول إليهم. هؤلاء الطلاب يواجهون خطر التخلف عن زملائهم، سواء على الصعيد الاجتماعي أو الأكاديمي العلمي. قبل أن يمنح الطالب تعليمًا عن بعد عبر الإنرتنيت كدعم خاص، يجب أن تكون المدرسة قد جربت جميع الخيارات الأخرى. يتم تقييم هذا الإجراء كل ستة أشهر بهدف إعادة الطالب إلى مدرسته الأصلية.
مدرسة “بلم بلود” في أوبسالا هي إحدى المدارس التي ستقدم التعليم عن بعد للطلاب من جميع أنحاء البلاد. وتقول أوريكا ماتون، مديرة المدرسة، إنهم يسعون لمساعدة الطلاب على كسر عزلتهم. وفي حال لم يكن ذلك ممكنًا، فإن الطالب على الأقل سيكتسب المعرفة اللازمة.
بالنسبة للطالب ليوار، كان الصف الثامن هو الأسوأ، حيث كان يعاني من الرسوب في معظم المواد، وكان يغيب عن المدرسة بشكل كبير. لكن الوضع تغير. الآن حيث استطاع أن يحقق درجات كاملة في الصف الثامن بعد أن استفاد من تجربة الدراسة في المنزل.
SCI