اخر الاخبار

السيد المالكي يوجه رسالة الى العراقيين جميعا بمناسبة الانتخابات القادمة

 مؤكدا  سعيه  وباذلا جهده  لنجاح العملية السياسية  السلمية  في العراق  ومؤكدا على تطورها  وتقدمها لتكون مثالا  يقتد  بها  في المنطقة والعالم  معتبرا  إن الانتخابات هي الأساس هي القاعدة  التي تستند ترتكز  عليها العملية السياسية  والتي لولاها أي لولا  الانتخابات    لا وجود للعملية السياسية  ودعا العراقيين جميعا الذهاب الى  المراكز الانتخابية   واختيار من هو أهلا  لتحمل المسئولية   بقناعته الذاتية الخاصة  لا خوفا من أحد  ولا مجاملة لأحد  ان ينطلق في اختيار  المرشح من مصلحة العراق والعراقيين جميعا لا ينطلق من مصلحته الخاصة  ولا هذا قريبي وهذا صديقي وهذا ابن عشيرتي وعليك أيها العراقي الشريف الحر أن تعلم أن أعداء العراق يعملون  من أجل إفشال العملية السياسية  من خلال إفشال الانتخابات عن طريق شراء الأصوات     فصوت الإنسان هو شرفه كرامته إنسانيته عراقيته  مقدساته  دينه ربه  لهذا عليه ان يصونه  ويحميه  ويدافع عنه ولا يضعه إلا في المكان  الصحيح الملائم  وإلا فانه يتخلى عن تلك القيم ويتنازل عنها ويبيعها  بثمن بخس  ويخون شعبه ووطنه وإنسانيته ودينه وربه وهكذا يفسد الناخب  ويصعد  مرشح فاسد  وبهذه الطريقة  تفشل الانتخابات وتفشل العملية السياسية السلمية  وإذا فشلت العملية السياسية تمكن  أعداء العراق من السيطرة على العراق والعراقيين  وتمكنوا من إلغاء عراق الحق  والحرية الذي تأسس بعد تحرير العراق وإعادة عراق الباطل والعبودية  الذي  قبره العراقيين الأحرار المتمثل بالطاغية صدام وعائلته وأبناء قريته

  وقال السيد المالكي  الانتخابات حق وواجب على خلاف الترشيح فأنه حق لكنه ليس واجب  يعجبه  او لا يعجبه  أما الانتخابات  فهي حق وواجب   وبهذه الحالة عليه ان يذهب الى مراكز الانتخابات ويختار من يراه محبا للعراق والعراقيين  وهدفه خدمة  الشعب والوطن  وحتى لو لم ير أحد من كل المرشحين عليه ان يذهب ويصوت  لا  لكل  المرشحين أي  يعطي ورقته بيضاء  أما أن لا يذهب الى مراكز الانتخابات  فهو مقصر بحق شعبه ووطنه  ودينه  وعراقيته  وإنسانيته أن لم نقول إنه خائن لكل ذلك

لأن أعداء العراق من صهاينة وبقرهم وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام  يسعون بكل ما يملكون من وسائل خبيثة وأساليب ضالة لإفشال  العملية السياسية  بخلق العثرات والعراقيل والنزعات والصراعات العشائرية والعنصرية والطائفية  والاحتجاجات  الغير سلمية  وحث العراقيين وتحريضهم على عدم الذهاب الى مراكز الانتخابات والدعوة الى الانفصال الى الأقاليم  الى الفساد والرذيلة  بحجة المدنية والعلمانية

 فمن هذا يمكننا القول ان  دعوة   السيد المالكي الى العراقيين  شبيهة بدعوة الإمام الحسين بيوم ألطف عندما طلب منهم أن يكونوا أحرار ا  في دنياهم لأنه على يقين إن الإنسان الحر لا يغدر ولا يخون  ولا يفسد ولا يدمر  بل إنه  مصلحا بانيا  و محبا للحياة والإنسان وإن اختلف في العقيدة والرأي  على خلاف العبد فأنه غادرا خائننا  مفسدا مخربا عدوا للحياة والإنسان

وهكذا كانت رسالة السيد المالكي الى العراقيين بمناسبة قرب الانتخابات كان يطلب من العراقيين أن يكونوا أحرارا في دنياهم  ان يذهبوا الى  المراكز الانتخابية  ويختاروا من  هو الأكثر صلاحا والأكثر حرصا على خدمة الشعب وحماية الوطن  عن قناعة ذاتية لا خوفا من أحد ولا مجاملة  لأحد  ينطلق من مصلحة العراق والعراقيين فقط

 فنجاح العراق  بنجاح الانتخابات  وفشل العراق بفشل الانتخابات

فوصول  المسئول الفاسد  او الصالح يتوقف على ألناخب وحده يتوقف على فساد وصلاح  الناخب فإذا كان صالحا  محبا للعراق والعراقيين فأنه يختار المرشح  الصالح المحب للعراق والعراقيين وإذا كان الناخب فاسدا   يكره العراق والعراقيين فأنه يختار المرشح الفاسد الذي يكره العراق والعراقيين

فنجاح الانتخابات  دليل على نجاح العملية السياسية ونجاح العملية السياسية دليل  على تقدم الشعب  وتطوره

مهدي المولى