نعم إن الطاغية صدام صدم لان الذين نفذوا حكم الإعدام به كانوا من العراقيين الأحرار أولاد وآباء وأخوان الذين دفنهم صدام في مقابره الجماعية التي أكتشفت بعضها والتي لا تزال الكثير منها لم تكتشف والتي تحتوي كل واحدة منها تزيد على عشرات الألوف دفنهم أحياء نساء وشيوخ وشباب وأطفال رضع لا ذنب لهم سوى إنهم عراقيون أحرار أشراف سوى إنهم يحبون الله ورسوله وأهل بيته سوى إنهم ذهبوا لزيارة الإمام الحسين
لهذا تعهد الطاغية للصهيونية لبقرها آل سعود وكلابهم الوهابية الإرهابية داعش القاعدة وغيرها بأنه سيفرغ العراق من كل عراقي حر وشريف من محبي الرسول وأهل بيته ورفع شعار لا شيعة بعد اليوم وقال أنا يزيد العصر فأمر عبيده أن يغتصبوا النساء ويذبحوا الأطفال الرضع بحجة إن هؤلاء سوف يكبروا ويشكلوا خطرا علينا فأمر عبيده وجحوشه بخرق المرجعية الدينية بعناصر لا علاقة لها بالدين وقام باعتقال وسجن وإعدام رجال الدين المخلصين الصادقين وصنع رجال دين مزيفين كاذبين منافقين فاسدين وكلفهم بمهمة تشويه الإسلام والإساءة الى الدين والإساءة الى أهل الدين
تدرون لماذا صدم صدام عندما شاهد العراقيون الأحرار الإشراف هم الذين سينفذون حكم الإعدام به قال أين الأمريكان تعهدوا لي بأنهم سيخرجونني من السجن وينقذونني من المشنقة فردوا عليه العراقيون الأحرار الأشراف أنت الآن بأيدي العراقيين الأحرار لا عاصم لك من أمر الله ايها الظالم القاتل فأنهار وأخذ يصرخ أين القائد الأمريكي أين القائد الإسرائيلي فردوا عليه العراقيون الأحرار الإشراف نحن حضرنا باسم العراقيين الأحرار الإشراف لتنفيذ حكم الشعب فلا أمريكا ولا إسرائيل لهما القدرة على إنقاذك أيها الجبان الحقير ولا يمكن لأي جهة أن تلغي تنفيذ حكم الشعب فملايين الضحايا الذين أعدمتهم في سجونك الرهيبة وملايين الضحايا الذين دفنتهم أحياء وملايين الضحايا الذين ذوبتهم بالمواد الكيمائية إضافة الى الملايين من ذوي هذه الضحايا بانتظار هذه المناسبة السعيدة لهم جميعا يوم إعدامك وقبرك الى الأبد لهذا أختار الشعب فجر يوم عيد ساعة إعدامك ليكون العيد بعيدين هل تدري إنه أول عيد يحتفل به الشعب العراقي الحر فكان حقا العيد بعيدين فرحة عيد الأضحى وفرحة عيد إعدامك إيها الطاغية في هذا اليوم يزور ملايين الضحايا الذين أعدمتهم عائلاتهم مباركين لهم هذا اليوم يوم إعدام الطاغية وقبره وهكذا تحرر العراق والعراقيون من طاغية العصر من مجرم العصر صدام و أزيل عراق الباطل والعبودية وبدء العراقيون في بناء وإقامة عراق الحق والحرية
نعود الى صدمة الطاغية صدام كان يعتقد سيدخل عليه الجنود الأمريكيين لينقذوه من السجن والإعدام وكان مطمئن لذلك وفجأة يدخل العراقيون الأحرار لتنفيذ حكم الإعدام فصدم وأغمي عليه ونسي الشهادة ونسي الله وأخذ يذكر رب البيت الأبيض ورب الكنيست الإسرائيلي ويردد اسميهما لكن العراقيون نفذوا أمر الله والشعب وقبر صدام ورمي في مزبلة التاريخ كجده يزيد وجده معاوية لا يذكرنهم إلا بلعنهم وهذه اللعنات تتوارث من جيل الى جيل
العجيب بعض عبيد صدام يحاولون يعطوا للطاغية الجبان صدام الشجاعة والجرأة وهل العبد يملك شجاعة وجرأة بأن صدام صدم عندما شاهد الذين حوله يتكلمون الفارسية وربما هذا صحيح لأنه يرى كل عراقي حر وشريف هو فارسي كان يعتقد حوله الجنود الأمريكيين والإسرائيليين وسيقومون بإعدام شخص عراقي برئ ويخرجوا صدام حيا ويسفر الى أمريكا ا والى إسرائيل لهذا أنصدم عندما شاهد العراقيين الأحرار حوله لينفذوا حكم الإعدام به
وهكذا اعدم صدام بقرار أصدرته محكمة عراقية وبمحاكمة علنية عادلة شهدها الشعب العراقي والعالم بالصوت والصورة لا شك مثل هكذا محكمة حرة وعادلة وعلنية كانت موضع إذلال وتحقير له شاهد الفرق الشاسع بين محكمته وبين محكمة الشعب بين حكم الشعب وبين حكمه المعادي للشعب لو كان يملك ذرة من الضمير من الشرف لأعترف أمام المحكمة بظلمه ووحشيته وعمالته لأعداء العراق وخيانته للعراق والعراقيين وأقدم على الانتحار في السجن لو في المحكمة
ولو كان يملك شرفا وكرامة في يوم تحرير بغداد عندما هرب كالفأرة وأخذ يتنقل مختفيا وهو يشاهد أفراح العراقيين واستقبالهم للجيوش المحررة وهم يلعنون صدام وزمرته ومن أهم المواقف التي كانت تذله وتهينه وتحقره وهو يرى العراقيين الأحرار تدمر تمثاله في ساحة الفردوس بالأحذية والحجارة وبمساعدة الجيوش المحررة قلعت التمثال من قاعدته والله لو كان يملك شي قليل من الكرامة لتقدم الى الجماهير وصعد على قاعدة التمثال واعتذر لهم وللعراقيين وسحب مسدسه وأطلق طلقة على رأسه لكنه كحقير ونذل ومنحط وسافل واصل حربه ضد العراق والعراقيين وأمر عبيده ومرتزقته بذبح العراقيين وتدمير العراق وتحويله الى أكوام من الحجارة
لكن وحدة العراقيون الأحرار وتضحياتهم وبقيادة المرجعية الدينية الحكيمة والشجاعة وبمساعدة إيران الإسلام تمكنوا من قبر صدام وزمرته وقبر عراق الباطل والعبودية وأسسوا بدله عراق الحق والحرية
مهدي المولى