نعم العراق بين أنياب كلاب مسعورة تستهدف افتراسه أكله وهذه الكلاب هم مجموعة أوردوغان وعائلة برزاني وآل صباح والنظام الأردني وآل سعود بتحريض وتشجيع من قبل الصهيونية وأمريكا وبقرهما آل سعود وتوابعها للضغط على العراق لجعله بقرة حلوب لإسرائيل وجعل العراقيين كلاب حراسة لحمايتها أي إسرائيل والدفاع عنها كما هو حال آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وآل صباح وإلا تقوم بافتراسه وأكله لكن العراقيون الأحرار وفي المقدمة الشيعة تنبهوا لما يحوك الأعداء من مخططات خبيثة ضد العراق والعراقيين
لا شك أن العراقيين الأحرار لم ولن يرضوا ويقبلوا بذلك ا مهما كانت التضحيات والتحديات فالعراقيون الأحرار متسلحون بأمضى وأقوى سلاح وهو صرخة الحسين هيهات منا الذلة نعم هناك العبيد الأراذل عبيد صدام وجحوشه الذين تحولوا بعد قبر صدام الى عبيد وجحوش برزاني حيث وضعوا أنفسهم في خدمة كل من يريد بالعراق والعراقيين شرا وكان هؤلاء العبيد الجحوش أكثر قسوة ووحشية على العراق والعراقيين من أسيادهم الصهاينة والأمريكان حيث استقبلوا الكلاب الوهابية القاعدة داعش وفتحوا لهم أبواب بيوتهم وفروج نسائهم وأصبحوا المرشدين والموجهين للكلاب الوهابية من عناصر القاعدة وداعش في ذبح العراقيين وأسر واغتصاب العراقيات بل الكثير منهم انتمى الى داعش الى القاعدة الى منظمات إرهابية وهابية كثيرة وأصبحوا قادة لهذه المنظمات الآمرين الناهين
يقول أحد قادة القاعدة من غير عبيد صدام أي من خارج العراق في أحد اجتماعات القاعدة الوهابية طرحنا اقتراح يدعوا الى عدم ذبح العراقيين الشيعة الذين لا علاقة لهم بالحكومة فرفض هذا المقترح بشدة من قبل عبيد صدام الذين كانوا يشكلون الأغلبية في القاعدة وقالوا يجب ذبح الأطفال الرضع لأن هؤلاء سيكبرون ويهددون وضعنا ويشكلون خطرا علينا في المستقبل وهذا ما فعله الطاغية صدام حيث أصدر أمرا الى ضباطه من أبناء قريته أن لا تدعوا طفلا حتى لو كان رضيعا إلا ذبحتموه لأنه سيكبر ويصرخ لبيك يا حسين ولا امرأة إلا اغتصبتموها وذبحتموها لأنها ستنجب رجالا سيعلنون الحرب علينا ولا مالا إلا نهبتموه ولا دارا إلا هدمتموها على ساكنيها لا نجاة لنا إلا بإفراغ العراق من الشيعة أما بالذبح على طريقة جدنا خالد بن الوليد او التهجير وأنا أفضل الذبح على طريقة المجرم خالد بن الوليد وعلينا مواصلة سيرة نبينا معاوية في إبادة الشيعة محبي الرسول محمد وأهل بيته وهذه سنة مستمرة لم ولن نتخلى عنها مهما تغيرت الظروف والأحوال
هناك حديث للطاغية معاوية بدا يردده العبيد الأراذل منسوب الى المنافق الفاسد معاوية يقول فيه ستقوم مجموعة من الرافضة محبي الرسول محمد وأهل بيته بمحاصرة دولة أخوانكم دولة إسرائيل فما عليكم إلا ان تتحالفوا وتتوحدوا مع أخوانكم أبناء إسرائيل ضد الرافضة محبي الرسول محمد وأهل بيته
لكن قيام الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني التي حررت عقول المسلمين والناس أجمعين وطهرتها من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود
وهكذا انكشفت حقيقة الفئة الباغية وامتدادها الوهابية وتعرت أمام المسلمين وتخلت عن الأغطية التي كانت تتغطى بها من إسلام السنة القومية وظهرت لكل من يملك بصيرة أنها صناعة صهيونية مهمتها خدمة مخططات وأهداف ومرامي الصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية
والدليل اصطفافهم مع دولة إسرائيل ضد أبناء غزة الأحرار ضد المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس والجهاد الإسلامي ضد محور المقاومة الإسلامية ضد إيران الإسلام ومن أجل تطبيق وصية ربهم معاوية
مهدي المولى