نعم إن المكون ألفيلي شيعي العقل إنساني النزعة عراقي الولاء فلم ولن يفرط بها مهما كانت التحديات والتضحيات والمخاطر وهذه الحالة الصفة التي امتاز بها المكون ألفيلي هي التي دفعت بدو الصحراء الأعراب وبدو الجبل الأكراد الى قمعهم واضطهادهم وذبحهم وتهجيرهم وطعنهم بعراقيتهم بدينهم بشرفهم نعم هناك من المكون ألفيلي من خان عراقيته دينه إنسانيته وجعل من نفسه عبد للطاغية صدام وعاش حياة مرفهة منعمة مقابل تنازلهم عن شرفهم كرامتهم إنسانيتهم عراقيتهم لكنهم فئة قليلة لا تأثير لها وهذا حدث في كل المكونات العراقية في الشيعة السنة الأكراد الأتراك الأيزيديين المسيحيين لكن بالنسبة لبدو الصحراء الأعراب وبدو الجبل الأكراد كانت الأكثرية المطلقة فهؤلاء ليسوا شعب واحد وإنما مجموعة من الأفراد او العائلات نزحوا الى كهوف الجبال ورمال الصحراء لا يملكون علم ولا معرفة ولا حضارة ولا حتى لغة فجعلوا من أنفسهم آلات تدمير وذبح بيد كل طاغية مستبد لذبح الناس الذين حولهم وتدمير أوطانهم وهؤلاء اعتبروا من جانب الحكام الطغاة المستبدين سنة باعتبارهم أي الحكام الطغاة حماة للسنة وهذا حدث في زمن دولة آل سفيان وآل عثمان و آل سعود ودولة آل صدام لا حبا بالسنة وإنما وسيلة يستخدمها الحكام الطغاة لزرع وخلق الفتن والحروب بين أبناء الشعب الواحد
لهذا بدأت أبواق بدو الجبل الأكراد بقيادة صدام آخر ولكن بزي بدو الجبل بحملة ضد المكون ألفيلي تستهدف تخليه عن شيعيته عن إنسانيته عن عراقيته والانتماء الى بدو الجبل وإلا فأنه مشكوك فانه إيراني مجوسي صفوي وعليه أن يحرق حيا
فاحد الأبواق الحقيرة الرخيصة يبرر حملة الإبادة التي شنها صدام ضد المكون ألفيلي لأنهم أي أبناء المكون ألفيلي يملكون هويات إيرانية وما قام به صدام أعادهم الى بلدهم وهذا حق طبيعي من قبل حكومة صدام لحماية العراق والعراقيين وإذا قام باعتقالهم وقتلهم فهؤلاء كانوا متعاونين مع العدو الإيراني وبعضهم كانوا يعملون كجواسيس ضد العراق لهذا أمر بطردهم وتهجيرهم وقتلهم واعتقالهم ومصادرة أموالهم وعقاراتهم وكل ما يملكون
كما يعيب على المكون ألفيلي تعدد انتماءاته فهذا شيعي وهذا علماني وهذا إسلامي وهذا شيوعي وهذا شي طبيعي ودليل على نزعته الإنسانية الصادقة لكن المعيب عليه إن بعضهم انتمى الى بدو الجبل وبدو الصحراء أي الى جماعة صدام و جماعة مسعود وهؤلاء لا يتجاوز عددهم أصابع اليد أي الذين انتموا الى جماعة صدام وجماعة مسعود ومن أراذل المكون ألفيلي وهذا شي طبيعي لدى كل المكونات العراقية بما فيها بدو الجبل الأكراد وبدو الصحراء الأعراب
هذا البوق الحقير يدعوا المكون ألفيلي الى التخلي عن هذه الانتماءات المتعددة والتوجه في انتماء واحد وهو بدو الجبل الأكراد والخضوع لمسعود فقط لان ألانتماءات المتعددة تعمي العيون وتحجب العقول كما يقول هذا الجحش ونحن نقول لهذا الأعمى أعمى البصر والبصيرة أن سبب تفتح العيون والعقول هو التعددية الفكرية وخاصة أصحاب الثقافة المحدودة لكنك بدون عقل لأنك عبد كنت عبد لصدام وبعد قبر صدام أصبحت عبد لمسعود
والغريب إن هذا البوق الرخيص المأجور يعيب على المكون ألفيلي تمسكه بشيعيته بإنسانيته بعراقيته بحبه للحياة والإنسان بوحدة العراق والعراقيين ويعتبر ذلك من باب الولاء لإيران لا شك ان هذا البوق ينطلق من جهل ووحشية بدو الجبل فأنهم يرون في كل نزعة إنسانية حضارية معرفية عدوة لهم لهذا يدعون الى إنشاء سد من نار بينهم وبين دعاة النزعة الإنسانية وهذه طبيعة بدو الصحراء الأعراب
لهذا نقول لهذا العبد الحقير إن المكون ألفيلي عارف طريقه ولا يحتاج الى نصيحة العبيد الأراذل ليتك تنصح نفسك وأسيادك فالزمن هو زمن الإنسان لا زمن القوميات العنصرية الزمن هو زمن التعددية الفكرية والسياسية زمن الحرية
كما نقول لهذا العبد الرخيص إن عصر القومية العشائرية الطائفية قبر ودفن ولم يعد له وجود إلا في عقول ألعبيد الأراذل الذين يستغلون الظروف والحالات السلبية في أي بلد وبمساعدة أعداء الحياة والإنسان فيقومون بإخراج هذه الرمم من قبورها لعلهم يصطادون بعض السذج وأهل الرذيلة لكنهم لم يحصلوا على ذلك صحيح إنهم يخلقون بعض العثرات والعراقيل أمام مسيرة الإنسان الحر لكن هذه العراقيل والعثرات لم ولن تعيق حركة مسيرة الإنسان الحر في بناء الحياة الحر وخلق الإنسان الحر المحب للحياة والإنسان
مهدي المولى