اخر الاخبار

المكون ألفيلي من أكثر المكونات العراقية وحدة في النهج والهدف

 نعم  إن المكون ألفيلي  من أكثر المكونات العراقية  وحدة  وتماسكا والتزام بوحدة العراق والعراقيين  وبناء العراق الحر الديمقراطي  عراق الدستور  والقانون  والمؤسسات  الدستورية والقانونية

فالمكون ألفيلي  ينطلق من مصلحة العراق والعراقيين من منفعة العراق والعراقيين  لا ينطلق من مصلحة  ومنفعة  قادته ورغباتهم  الخاصة   رغم إنه من أكثر المكونات العراقية تضحية وتحدي لحكم الطاغية  وعبيده والذين قبله بل اعتبر ذلك واجب وطني وفرض ديني عليه   ومن حبه للعراق والعراقيين  وتمسكه بقيمه الإنسانية تجاهل وأنكر أصله وعندما تسأله  لمن تعود يرد عليك  إنا إنسان أولا وعراقي ثانيا  والقومية العشائرية عادة جاهلية علينا أن نرفضها ونعمل على قبرها لهذا بدو الصحراء    طلبوا منه الانتماء إليهم وبدو الجبل طلبوا منه الانتماء إليهم  لكنه كان يرفض ذلك بقوة وتحدي  فقال أنا إنسان أنا عراقي  فأني على استعداد كامل ان انتمي الى كل إنسان الى كل عراقي أما  للأكراد للأعراب لم ولن انتمي   لأنهم أعداء للإنسانية  للحياة  للعراق للعراقيين وأنا محب للحياة للإنسان للعراق وللعراقيين  لم ولن اجعل من نفسي  مدمرا  للحياة ذابحا  للإنسان  مدمرا للعراق  ذابحا  للعراقيين  فالعشائرية  القومية العنصرية  تدمر الحياة وتذبح الإنسان  وتدمر العراق وتذبح العراقيين ومن هذا المنطلق تخليت عن العشائرية عن القومية العنصرية وتمسكت والتزمت بحب الحياة والإنسان  وهذا دفعني الى حب العراق والعراقيين حتى أصبحت مهمتي الأولى أن أخلق شخص إنسان حرا محبا للحياة والإنسان أما الإنسان العشائري  القومي العنصري فينزل بالشخص الى العبودية أي دون الحيوان منزلة فيتحول الى وحش قاتل ومدمر كل همه ان يدمر الحياة وبذبح الإنسان  وهذا ما رأيناه  ما قامت به المجموعات العشائرية القومية العنصرية  مثل صدام وزمرته ومسعود وزمرته وداعش الوهابية وآل سعود  وأسلافهم  الفئة الباغية معاوية والوهابية  الإرهابية وآل عثمان والنازية والفاشية واليمين العنصري  المتطرف في أمريكا وأوربا  الغربية  وغيرهم من الحركات العنصرية  القومية  العشائرية  ذات التوجه العنصري الاستبدادي  الظالم   المدمر للحياة  مثل الصهيونية  والحركات القومية  التي نشأت في مصانع الصهيونية

فهذا الموقف الشجاع والحكيم الذي وقفه المكون ألفيلي دفع أعداء الحياة والإنسان  دعاة العنصرية والعشائرية   سواء بدو الصحراء او بدو الجبل  صدام وزمرته ومسعود وزمرته بشن حملة إبادة كاملة   وشككوا في عراقيتهم في شرفهم في دينهم وحتى في إنسانيتهم  لا لشي سوى إنهم ارتفعوا الى مستوى الإسلام وتطبعوا بطباعه وتخلقوا بأخلاقه سوى إنهم أصبحوا من محبي الرسول وأهل بيته سوى إنهم يحبون الحياة والإنسان اعتبروا ذلك خروج على شريعة العنصرية القومية والعشائرية

 المعروف جيدا إن المكون ألفيلي من أكثر المكونات العراقية وحتى المكونات الناجحة في العالم الوحيد الذي يسير ضمن أطار واضح المعالم والتي مهمته حماية حقوق وإنسانية  كل المكونات العراقية وحماية الشعب العراقي من التفرق والتشرذم والصراعات الداخلية المختلفة لأنه سمى فوق العشائرية والعنصرية القومية وبدأ ينطلق من مصلحة العراقي الإنسان الحر وأصبح هدفه الأول ومهمته الأولى صنع إنسان عراقي واحد ثقافة عراقية واحدة  يعني جمع كل إيجابيات وحسنات  المكونات العراقية  بعد تنظيفها وتطهيرها من كل  سلبياتها وسيئاتها    ووضع كل إيجابيات  وحسنات المكونات العراقية في  قارورة  عراقية ومزجها  فتولد  لنا روح عراقية واحدة

 المعروف جيدا  أن المكون ألفيلي هم أهل العراق وأصله   والمعروف أيضا  كان العراق وإيران يطلق عليهما بلاد فارس وكان العراق رأس بلاد فارس وكانت اليمن تابعة للعراق اعتنقت الإسلام  قبل دخول خيول الأعراب إليها  وكانت  بلاد فارس  بلد حضارة وعلم وثقافة  لهذا اعتنقوا الإسلام قبل دخول خيول وأبل  وحمير الأعراب   وهكذا شكل العراق وإيران  واليمن محور حضاري إنساني لحماية الإسلام والدفاع عنه أمام  الهجمات الوحشية التي تقوم بها  بدو الصحراء او بدو الجبل  وإذا سمعنا بعض الأشخاص من ألفيلين  أضافوا كلمة الأكراد الفيلين  فهذه عبارة أطلقها بعض بدو الجبل للإساءة اليهم  لأن كل إنسان فيلي  أصبح على يقين تام  إن كل ما تعرض له المكون  ألفيلي من قمع واضطهاد وذبح وتهجير كان ورائه تحالف وتعاون  بدو الحبل مع بدو الصحراء

لهذا قامت أبواق مسعود  المأجورة بحملة إساءة للمكون ألفيلي  حتى أنها بررت قمع واضطهاد بدو الصحراء  صدام وعبيده مثل إنهم يحملون هويات إيرانية وكل ما قام به صدام أعادهم الى بلدهم أو أنهم يعملون على ضم العراق الى إيران او عملوا كجواسيس  لإيران في حربها ضد العراق

لكن المكون  ألفيلي استمر متمسكا وملتزما  بشيعيته بحبه والتزامه بنهج محمد وآل بيت محمد  بإنسانيته بعراقيته رغم نباح الحاقدين ونهيق  العبيد المأجورين

مهدي المولى