اخر الاخبار

الملايين التي تزحف الى كربلاء هي الشوكة في أعين أعداء الحياة والإنسان في أعين وقلوب العبيد الأراذل

 نعم إن الملايين التي تذهب مشيا على الأقدام  الى كربلاء  هي  الشوكة  التي تعمي  عيون وتدمي قلوب أعداء الإسلام  أعداء الحياة والإنسان من صهاينة  وبقرهم آل سعود وكلابهم  المنظمات الإرهابية الوهابية  القاعدة داعش ومن عبيد وجحوش صدام  وكل عبد حقير وبوق مأجور كما إنها رصيد وقوة  كل إنسان حر وشريف  يسعى لبناء حياة حرة وخلق إنسان حر هذه حقيقة واضحة لا ينكرها إلا العبيد الأراذل  عبيد صدام الذين تنازلوا عن شرفهم كرامتهم لصدام وأبناء عائلته وأبناء قريته وأصبحت مهمتهم هو الإساءة الى الأحرار الشرفاء وبعد  قبر صدام  جعلوا من أنفسهم  عبيد وخدم لكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين  وفي المقدمة الصهيونية  أي إسرائيل وأمريكا  وبقرهما آل سعود  وكلابهما الوهابية ( القاعدة داعش وغيرها  من الكلاب الوهابية المسعورة   المعروف عن هذه العبيد والجحوش  أي  عبيد وجحوش صدام  كانت يد الطاغية صدام  ويد أفراد عائلته  وأبناء قريته  في تحقيق رغباتهم الخبيثة  في الإساءة للعراقيين الأحرار الشرفاء  من ذبح  واعتقال وتعذيب واضطهاد وطعن في شرفهم في أصلهم  في دينهم في عراقيتهم  وكانوا يستخدمون  كل وسائل  التعذيب   المذلة والمهانة  من أجل أن يرغموا العراقيين الأحرار الإشراف  للتنازل عن حريتهم عن شرفهم والويل لمن يرفض ذلك يستخدموا سنة المجرم خالد بن الوليد معه  يقوموا باعتقال ذلك الشخص ويأتوا بزوجته أمه بنته شقيقته ويغتصبوها أمامه ثم يذبحونه أمامها  ثم يخيروها بين ان تكون جارية لأحدهم أو الذبح  لا شك الكثير منهن  فضلن الذبح على حياة الرذيلة  فصرخ ألكثير من عناصر البعث وحتى الذين نفذوا  جرائم الطاغية وموبقاته  والذين ساعدتهم الظروف على التخلص من قبضته والنجاة بأنفسهم  من وحشيته  أن يصرخوا  ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام

  قلنا بعد قبر الطاغية وجد هؤلاء العبيد  الأراذل  أي عبيد صدام في أعداء العراق سادة جدد  مثل الصهيونية  وبقرها آل سعود  لأنهم من أكثر أعداء العراق عداءا وحقدا على العراق والعراقيين   ومن هذا المنطلق صبوا حقدهم وكرههم على  الملايين  الذين يزحفون الى كربلاء المقدسة  الذين  يمجدون  صرخة الحسين ويتسلحون بها هيهات منا  الذلة   التي أصبحت أقوى وأمضى سلاح  والتي أصبحت صرخة الشعوب التي تطلع نحو  الحرية نحو الكرامة الإنسانية

  وهكذا  أصبحت صرخة الحسين  قوة كبيرة والشعب الذي يتسلح بها لن يخيب ولن يهزم مهما كانت القوة الشيطانية المهاجمة  والدليل الانتصارات العظيمة والنجاحات  الكبيرة التي حققتها  الجمهورية الإسلامية حيث أفشلت كل مخططات  واعتداءات  وتدخلات  أعداء الحياة والإنسان وخلقت  دولة متقدمة متطورة  قادرة على حماية نفسها وحماية الشعوب الحرة في المنطقة

  وعندما تسلح الشعب العراقي بقيادة الحشد الشعبي المقدس  بصرخة الحسين تمكن من قبر الطاغية  وتحرير العراق من عبودية الطاغية معاوية وإزالة عراق الباطل والعبودية والبدء ببناء عراق الحق والحرية   وتمكن من تحرير  أرض العراق وتطهيرها من دنس الكلاب الوهابية والداعشية  والصدامية

وعندما تسلح الشعب اللبناني بصرخة الحسين بقيادة  حزب الله  تمكن من تحرير أرض لبنان وتطهيرها من دنس الصهاينة  الأقذار  وتمكن من حماية لبنان من دخول  الكلاب الوهابية الى لبنان  وإنقاذ لبنان من  الدمار وأبناء لبنان من الذبح ونساء لبنان من الأسر والاغتصاب

وعندما تسلح الشعب اليمني   بقيادة  أنصار الله  تمكن من  صد  عدوان  آل سعود  وهجومه الوحشي  الذي أجروا واشتروا الكثير من الحكومات والجنرالات  والكلاب وأسسوا الأحلاف  الخليجية والعربية والإسلامية والعالمية وهجموا على الشعب اليمني  لكن الشعب اليمني تمكن من الصمود  وتحقيق النصر  وكانت الهزيمة المنكرة لآل سعود  ولكل  من  أجرته  واشترته

 وعندما تسلح الشعب السوري  بصرخة الحسين وبمساعدة محور المقاومة الإسلامية  تمكن من سحق كلاب آل سعود   وإرغام  آل سعود  وكل  على الاعتراف بها ودخول الجامعة العربية

وعندما تسلح الشعب الفلسطيني بقيادة المقاومة الإسلامية حماس والجهاد تمكن من صنع طوفان الأقصى  الذي كان  الخطوة الأولى لتحرير الأرض والعرض والمقدسات

 لا شك ان كل هذه الانتصارات والنجاحات  التي حققها محور المقاومة الإسلامية كان بفضل ذلك الزحف المليوني الذي يزداد بمرور الزمن ومن مختلف دول العالم ومن كل الألوان والعقائد لأنه صرخة الحرية  الذي وحد الأحرار في الأرض كلها وحدهم في صرخة واحدة هيهات منا الذلة  وليس كما ينبحون كلام صدام انه يفرق الجماعة

لهذا نقول لهذا  لعبد الحقير لا مكان لكم  أنه الطوفان  فلا  منقذ لكم من أمر الله

مهدي المولى