اخر الاخبار

النصر لحزب الله رغم وحشية أعداء الله

 نعم النصر والفوز لحزب الله وقائده حسن نصر الله  لا شك لا حزب الله  ولا المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد ولا  محور المقاومة الإسلامية ولا الجمهورية الإسلامية  تريد حرب شاملة  إنما تريد وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وانسحاب  الجيش الإسرائيلي منها أي من غزة لا خوفا من الحرب الشاملة  بل أن وقف القتال في غزة يعتبر فوزا ونصرا  لحزب الله  للمقاومة الفلسطينية لمحور المقاومة الإسلامية للجمهورية الإسلامية  وإن نتيجة الحرب الشاملة لا شك ستكون نصرا وفوزا  لحزب الله  للمقاومة الفلسطينية  لمحور المقاومة الإسلامية للجمهورية الإسلامية  لكنها لا ترغب بها الآن رغم إن طوفان الأقصى كان الخطوة الأولى لتحرير فلسطين وعودة الشعب الفلسطيني الى أرضه ونيل حقوقه الإنسانية بتأسيس دولته الخاصة به  لكن الظروف غير ملائمة بالنسبة للمقاومة الإسلامية  في فلسطين هذا من جهة ومن جهة أخرى نتيجة لما تملكه إسرائيل وحلفائها أمريكا والدول  الغربية من أسلحة متطورة وتكنولوجية متقدمة راقية  وما تملك بقرها  آل سعود  وبقية البقر الحلوب مثل آل نهيان  آل خليفة  آل صباح  وما تملك هذه البقر من كلاب مسعورة   من الممكن استخدام  هذه الأسلحة المتطورة  والمال الوفير وكلابها المسعورة في تدمير المنطقة وذبح شعوبها وربما العالم كله  لان إسرائيل وحلفائها وبقرها فقدت عقلها  ولم تستطع السيطرة على وضعها فأخذت تقتل الأبرياء  النساء الأطفال  الشيوخ المرضى من أبناء فلسطين  وقامت بقصف البيوت والمدارس والجامعات  والمستشفيات  ودوائر الدولة الخدمية والمدنية وحولت غزة الى أكوام من الحجارة  تأن  تحتها  عشرات الألوف  كما حرموا عليهم الطعام والماء والدواء والعلاج  وحتى إنقاذ هؤلاء   ماذا  يفعل قادة إسرائيل أذا  أعلنت المقاومة الإسلامية  حزب الله  وحماس والجهاد الإسلامي  ومحور المقاومة الإسلامية  وإيران الإسلام الجهاد لتحرير الأرض والعرض والمقدسات لا شك ستستخدم أرقى وأحدث الأسلحة بما فيها القنابل  الذرية وكل أنواع الأسلحة المحرمة دوليا لأنها على يقين إن إسرائيل زائلة   متلاشية مهما كانت قوة سلاحها وكثرت مالها ووحشية كلابها  كما إنها تدرك إرادة  المقاومة الإسلامية وتضحية عناصرها وحبهم للشهادة فأنهم يرون في الشهادة نصر وفوز ونجاح  هناك قول للزعيم الفيتنامي  هوشي منه  يخاطب الأمريكان خلال احتلال الأمريكان لفيتنام   قال فيه نحن لا نملك السلاح  الذي نخرجكم به لكننا على استعداد أن نموت في سبيل أرضنا وكرامتنا   وهكذا تستمرون بقتلنا  ثم تتعبون وتخرجون منهزمين  من أرضنا وهذا هو قول كل مسلم كل إنسان حر يقدس إنسانيته  في  المقاومة الفلسطينية في محور المقاومة الإسلامية في الجمهورية الإسلامية  وكان لسان حالهم يقول  هيهات منا الذلة   والله لم نر الموت إلا سعادة وخلود  والحياة مع الظالمين إلا شقاء وموت

 ومن هذا يمكننا القول إن المقاومة الإسلامية  حزب الله في لبنان وحماس والجهاد في فلسطين  ومحور المقاومة الإسلامية و الجمهورية الإسلامية عندما يتجنبون الحرب الشاملة التي يحرض عليها رئيس وزراء إسرائيل  ويدعوا اليها لا خوفا منها ولا حيا بالحياة الذليلة  بل إنهم يرونها  عرسا والموت العروس  بل يرون الشهادة  في سبيل الحرية والكرامة الإنسانية  في سبيل الأرض والعرض والمقدسات في سبيل الحياة والإنسان في سبيل الإسلام  نصرا وفوزا  ونجاح فمثل هؤلاء لم ولن  يعرفوا الهزيمة ولا الخسارة في أي معركة  في أي حرب تفرض عليهم  أبدا  لأن كل واحد منهم عندما يدخل المعركة  يصرخ أما النصر او الشهادة ولو سألته تفضل النصر او الشهادة لكان جوابه الشهادة  لانه على يقين إن شهادته ستحقق النصر والفوز والنجاح  وهذا  هو نهج الإمام علي  عندما ضربه  الحقير المأجور عبد الرحمن بأمر من الطاغية معاوية على رأسه  فرد عليه فزت ورب الكعبة وكان استشهاده قوة  قاهرة أزالت معاوية ودولته وقبرتهم معا في مزبلة التاريخ

لهذا نرى  نتياهو   وحلفائه  وبقره  وكلاب بقره في حيرة من أمرهم يوقف القتال في غزة يعتبر نفسه منهزما  فاشلا   يعلنها حرب شاملة صحيح إن الحرب  ستطيل مدتها وستدمر بلدان المنطقة وتذبح شعوبها  وفي الأخير يفشل ويخسر المعركة ومن هذا فأنه يريد  تصعيد الحرب ليجعل منها حرب عالمية  ثالثة   عند ذلك لم يبق أمام إيران الإسلام  محور المقاومة الإسلامية  المقاومة الفلسطينية  إلا ركوبها  وفي هذه الحالة   النصر لأهل الله لأنصار الله  لمحور المقاومة الإسلامية  لإيران  الإسلام

مهدي المولى