اخر الاخبار

النصر و الفوز والمستقبل والحياة للمجاهدين الأحرار

 نعم  الحياة و النصر  لمحور المقاومة الإسلامية لمحبي الحياة والإنسان  لعشاق الحرية  والفضيلة  والنور  والموت والهزيمة  لأعداء الحياة والإنسان  للعبيد  الذين يتلذذون  بالعبودية  والذل   والرذيلة والظلام

 نعم النصر والفوز لمحبي الحياة والإنسان  والهزيمة والفشل  لأعداء الحياة والإنسان

  هذه حقيقة  اكتشفها الإمام علي  وتأكدت لكل  السائرين على نهجه  ولا تزال نهج الأحرار  محبي  العدل والحق   في بعض الأحيان يرى الحر إن النصر لم يأت  زمانه  ومكانه  لهذا يسرع الى الشهادة فشهادة الأحرار تسرع في النصر وفي الفوز له وللأحرار  الذين  ساروا على نهجه  لهذا عندما  أمر الطاغية المنافق معاوية بن أبي سفيان   أحد عبيده  وهو ابن ملجم  بقتل  الإمام علي كان يعتقد  إنه بقتل الإمام علي  سيتخلص  من صوت حر يقلقله  لكنه لا يدري ان استشهاد الإمام  سيجعل منه ومن عرشه ومن دولته  وكل من  حوله  نتن قذرة  مرمية  في مزبلة  التاريخ    وقام  هذا العبد الرخيص المأجور  بضرب الإمام علي وهو يصلي على رأسه والتي أدت تلك الضربة الى استشهاد الإمام علي  فرد الإمام علي على من ضربه  أي على معاوية  ( فزت ورب الكعبة) نعم فاز وانتصر  وهاهو الإمام علي في قلوب  وعقول  كل الأحرار  في كل زمان ومكان  رغم اختلاف  ألوانهم وعقائدهم  ووجهات نظرهم  بل تحول الى قمر يزداد  تألقا  وسموا بمرور الزمن  أما معاوية وغيره من الطغاة   فتحولوا الى نتنة قذرة  مرمية في مزبلة التاريخ  وهذه الحقيقة تنطبق على شهادة كل الأحرار في كل مكان وفي كل زمان وتنطبق على قتل و  موت   كل العبيد  الطغاة  أعداء الحياة والإنسان في كل مكان وكل زمان

 لكن المشكلة إن العبيد الطغاة لا يدركون هذه الحقيقة ولن يدركوها في يوم ما  فكل الذي يفهموه هو الوصول الى القوة والنفوذ وفرض العبودية والذل  على الشعب وحكم الشعب بالحديد والنار  والويل لمن لا يخضع له

  فعندما وصل صدام الى الحكم شن حملة إبادة وإساءة ضد  الذين كانوا معه والذين أوصلوه الى كرسي الحكم حيث افتعل تهم  مثل التجسس والعمالة لدولة أجنبية وخيانة الشعب والوطن  لأنه اشتم رائحة  الكرامة  في  نفوسهم  شي من الكرامة  في حين الأيام أثبتت  أنه هو أي صدام  هو   الخانن للوطن والشعب وانه هو العميل لدول معادية للعراق  وكانت مهمته  تدمير العراق وذبح العراقيين الأحرار الإشراف     وإذلالهم

 المعروف عن صدام يعاني عقدة  نقص الشرف  والكرامة  لهذا قرر  الإساءة الى كل عراقي حر و شريف يعتز  بإنسانيته  بعراقيته  حتى أنه لا يطيق رؤية أي عراقي حر و شريف وسعى بكل ما يملك من قدرة الى إفراغ  العراق من كل  عراقي  حر و شريف   حتى صرخ أحد أعوان صدام الذين هربوا من العراق  ( العراقي فقد شرفه في زمن صدام  كما إن صدام استخدم  سنة المجرم خالد بن الوليد في التعامل مع العراقيين الأحرار الإشراف  حيث يلقي القبض على العراقي الحر الشريف ويأتي بزوجته بنته   أمه أخته  ويقيدها  ويضعونها  أمام  زوجها ابنها   والدها شقيقها ويقومون باغتصابها  أمامه  ثم يقومون  بذبحه  أمامها ثم يخيرونها بين أن تكون جارية لأحدهم او الذبح  وهذا ما فعلها المجرم خالد بن الوليد بالمسلمين  المحبين للرسول وأهل بيته   جماعة المسلم المجاهد  مالك بن نويرة  ومجموعته وهذه طبيعة  ونهج كل المجرمين  كل أعداء الحياة والإنسان  في كل التاريخ وفي كل مكان   ابتداء  بمعاوية وانتهاء بصدام  وآل سعود

 وأخيرا تمكنت الصحوة الإسلامية بقيادة  الإمام الخميني من كشف حقيقة الظالمين الطغاة  حيث جمع كل صرخات  الأحرار محبي الحياة والإنسان في كل زمان وفي كل مكان  وصرخ بها صرخة واحدة  فكان النصر وكان الفوز  لكل إنسان حر وشريف  فتأسست الجمهورية الإسلامية  ومحور المقاومة الإسلامية  وكان طوفان الأقصى وكان بداية معركة  الخلاص من الطغاة العبيد

  وهكذا تأكدت  الحقيقة  التي تقول ان المستقبل والحياة  للأحرار الذين يعتزون بحريتهم وإنسانيتهم  والفشل والموت للعبيد الأراذل

مهدي المولى