اخر الاخبار

اليوم العالمي للاذاعة: 13 شباط (ثم اني أعلنت لهم) (ح 3)‎

د. فاضل حسن شريف

جاء في موقع جسور بوست عن اليوم العالمي للإذاعة 2025 كيف يعزز الإعلام المسموع وعي المجتمعات بالتغير المناخي؟ يُحتفل به 13 فبراير من كل عام للكاتبة زينب مكي: يحتفل العالم في 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، الذي أقرته اليونسكو منذ عام 2011 لتعزيز دور الإذاعة في نشر المعرفة وتوعية المجتمعات. واختير لهذا العام شعار “الإذاعة وتغير المناخ” ليعكس التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه البشرية، ويسلط الضوء على قدرة الإذاعة على توجيه الرأي العام نحو تبني ممارسات أكثر استدامة. وشهدت العقود الأخيرة تصاعدًا في الظواهر المناخية القاسية، مثل ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدل الفيضانات، وحرائق الغابات المتكررة، دفعت هذه التغيرات الحكومات والمنظمات الدولية إلى البحث عن وسائل أكثر فاعلية لنشر التوعية المناخية. وكانت الإذاعة إحدى أهم الأدوات الإعلامية القادرة على تحقيق هذا الهدف بفضل انتشارها الواسع وقدرتها على الوصول إلى المجتمعات النائية. إقرار اليوم العالمي للإذاعة: أقرَّت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 13 فبراير يومًا عالميًا للإذاعة، وذلك تخليدًا لذكرى انطلاق إذاعة الأمم المتحدة عام 1946، والتي لعبت دورًا محوريًا في نشر المعلومات والأخبار عقب الحرب العالمية الثانية. أسهمت الإذاعة منذ نشأتها في تعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتمكنت من إيصال الرسائل التوعوية إلى مختلف الفئات، بغض النظر عن مستوياتهم التعليمية أو أماكن إقامتهم. واعتمدت المجتمعات الريفية والشرائح الأقل حظًا في التعليم على الإذاعة كمصدر رئيسي للمعلومات، مما جعلها وسيلة لا غنى عنها في نشر الوعي البيئي. الإذاعة ونشر الوعي المناخي أدركت الحكومات والمنظمات البيئية خطورة التغير المناخي، وبدأت في البحث عن حلول فعالة لنشر الوعي البيئي بين المواطنين. اعتمدت العديد من الجهات على الإذاعة كأداة رئيسية في نقل المعلومات المناخية بفضل قدرتها على: – توصيل المعلومات بسرعة وفاعلية، خاصة في أوقات الكوارث الطبيعية. – استضافة الخبراء والمتخصصين لتقديم تفسيرات علمية مبسطة حول أسباب التغير المناخي وطرق مواجهته. – تقديم برامج تفاعلية تسمح للمستمعين بالمشاركة وطرح تساؤلاتهم حول القضايا البيئية. واستطاعت الإذاعة أن تلعب دورًا مهمًا في توعية المزارعين بمخاطر التصحر والجفاف، وتحذير المجتمعات الساحلية من مخاطر ارتفاع مستوى سطح البحر، إضافة إلى نشر معلومات عن السياسات البيئية الجديدة التي تعتمدها الحكومات.

عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تبارك وتعالى “ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا” ﴿نوح 9﴾ قال بعض المفسّرين: إنّ نوحاً عليه السلام اتّبع في دعوته ثلاثة أساليب مختلفة حتى يستطيع من النفوذ في هذا الجمع المعاند والمتكبر: كان يدعو أحياناً في الخفاء فواجه أربعة أنواع من الرفض (وضع الأصابع في الآذان، تغطية الوجوه بالملابس، الإصرار على الكفر، والاستكبار). وكان يدعو أحياناً بالإعلان، وأحياناً اُخرى يستفيد من طريق التعليم العلني والسري ولكن أيّاً من هذه الاُمور لم يكن مؤثراً. من المعلوم أنّ الإنسان إذا ما نهج طريق الباطل إلى حدّ تتعمق في وجوده جذور الفساد وتنفذ في أعماق وجوده حتى تتحول إلى طبيعة ثانية فيه، فإنّه سوف لا تؤثر فيه دعوة الصالحين ولا ينفع معه خطابات رسل اللّه.

 

تكملة للحلقة السابقة جاء في موقع اليونسكو عن 13 فكرة للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة في 13 شباط/فبراير: 5 / استهلال نشرة بعنوان “في الطريق إلى الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية  بشأن تغير المناخ” بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة لعام 2025، أخبروا مستمعيكم بأنكم تباشرون بالفعل التغطية الصحفية للدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ التي ستعقد في تشرين الثاني/نوفمبر 2025 في البرازيل. فيكتسي هذا الحدث أهمية كبيرة، لا سيما بالنسبة إلى الدول الأعضاء الأكثر تأثراً بتغير المناخ، والتي يتركز جزء كبير منها في الدول الجزرية الصغيرة النامية. وعلى الرغم من أهمية هذه المؤتمرات ومنفعتها، غالباً ما يكون الوصول إلى هذه المؤتمرات صعباً ومتابعتها معقدة. لمعرفة المزيد عن مؤتمر الأطراف عليكم: –   فهم كيفية تنظيم مؤتمر الأطراف –   الإلمام بالمصطلحات المستخدمة في مؤتمر الأطراف –   فهم آليات مؤتمر الأطراف –   إدراك نقاط الاختلاف داخل مؤتمرات الأطراف، والتحديات والبنود التي ستجري مناقشتها خلال الدورة الثلاثين للمؤتمر، وخصوصاً فيما يتعلق بالاحتباس الحراري وتبعاته من حيث ما يخلفه من آثار على الكوكب. –   جمع الموارد الوثائقية الرئيسية بحسب الفئات والتي ستكون ذات فائدة في سياق تغطية الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف وتعني المستمعين في منطقة تغطية الأثير. أعلنوا عن نواياكم التحريرية في 13 شباط/فبراير 2025. وشاركوا الموضوعات التي تريدون التطرق إليها على الهواء لمدة تسعة أشهر. على سبيل المثال، ما هي نتائج الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف؟ كيف يمكننا الاستعداد لإنتاج تقارير وتحقيقات جديدة تتعلق بالمواضيع التي تتناولها الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف والتي تتكيف مع المشكلات الفعلية على أرض الواقع؟ ما هي الموضوعات الأكثر أهمية بالنسبة إلى كل منطقة من مناطق البث الخاصة بكم؟ كيف تقومون بحشد جمهوركم ومجتمعاتكم للمشاركة في هذه الفعالية المقبلة؟ يمكن إثراء نشرتكم الأسبوعية المعنونة “نحو الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ” بفضل “أخبار الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ”. ويمكنكم إذاً الاطلاع على عدد كبير من الأخبار التي تغذّي برامجكم الإذاعية. ويمكنكم أيضاً إقامة شراكة مع منظمة حكومية أو غير حكومية محلية مدركة للتحديات والوقائع المتعلقة بتغير المناخ على صعيد منطقة البث الخاصة بكم (مثل مؤسسة أو مركز بحوث أو جامعة أو هيئة عامة أو وشركة أو غير ذلك)، والإعلان عن ذلك أيضاً في 13 شباط/فبراير 2025. 6 / إفساح المجال للمستمعين للإدلاء برأيهم: بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، شجعوا المستمعين على التعبير عما يعني لهم تغير المناخ. لا تفسحوا المجال في تناول الكلمة للخبراء حصراً! سلّموا الميكروفون للأشخاص ولاحظوا مدى تأثرهم بتغير المناخ واهتمامهم به وقلقهم إزاءه. وقوموا بإجراء مقابلات وتقارير واستفتاء للرأي في الشارع لتبيان الحقائق والتحديات وتجارب المستمعين فيما يتعلق بتغير المناخ. ماذا لو قمتم بتنظيم برنامج موجه للجمهور في الهواء الطلق؟ في حال لم يكن في وسعكم الخروج لأسباب تتعلق بالميزانية أو الأمن، قوموا بدعوة الناس إلى الاتصال على رقم الإذاعة وترك شهادات صوتية (“رسائل صوتية”) على منصة الرسائل الفورية ومواقع التواصل الاجتماعي. آثروا مشاركة أولئك الذين لا يُسمع صوتهم كثيراً: النساء والسكان الأصليون والمهمشون. واعرفوا رأي أولئك الذين لا يستمعون إلى إذاعتكم. شاركوا الروايات الإنسانية، ولا تعرضوا فقط سلسلة من البيانات. فيفضل بعض الناس الاستماع إلى الأشخاص الذين يشبهونهم كي تتلاءم المناقشات والحلول الممكنة مع ما يدور في ذهنهم. لذلك اسردوا قصصاً تحاكي الواقع وبثّوا شهادات “واقعية”، وشاركوا التجارب التي تحدث في منطقة البث الخاصة بكم.  فوسائل إفساح المجال أمام مشاركة الناس كثيرة سواء أكانت مشاركة سريعة أو معمقة.

جاء في موقع البيئة عن اليوم العالمي للإذاعة – الإذاعة وتغير المناخ: خُصّص شعار الإذاعة وتغير المناخ ليكون موضوعا لليوم العالمي للإذاعة الذي يحتفل به في 13 شباط/فبراير 2025 لتعزيز دعم المحطات الإذاعية في متابعاتها الصحفية لهذه القضية الحيوية. يُحتفَل باليوم العالمي للإذاعة في 13 شباط/فبراير في كل عام، الذي أعلنته يونسكو في عام 2011، بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا —بموجب قرارها 124/67 المؤرخ 14 يناير 2013.

جاء في موقع شفق نيوز باليوم العالمي للإذاعة راديو شفق صوتٌ يتجاوز حدود المكان: سقوط نظام صدام حسين: ظلّ البث الإذاعي وسواه من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة حكرًا على السلطات خلال قرابة أربعة عقود من حكم نظام حزب البعث برئاسة صدام حسين وحتى سقوطه على أيدي القوات الأمريكية وحلفائها في التاسع من نيسان/أبريل من العام 2003. مع تغيير النظام، بدأت مرحلة جديدة بالنسبة للإعلام عمومًا والراديو خصوصًا، فأُسّست عشرات الإذاعات الناطقة بأصوات مختلفة؛ سياسية ودينية وليبرالية وعرقية، يعكس كلٌّ منها توجهاته ورؤاه الخاصة، وهو ما لم يكن مسموحًا به قبل ذلك في ظل القبضة الحديدية التي فرضها النظام السابق، والتي قد تودي بأي إعلامي إلى السجن أو العقاب الصارم إذا تجاوز الخطوط المرسومة أو ارتكب خطأً غير مقصود. اذاعة شفق: في عام 2004، انطلق صوت راديو شفق من بغداد بعد تأسيسه من قبل مؤسسة شفق للثقافة والإعلام، وقدّم للمستمعين بثًّا باللغتين العربية والكوردية بلهجتيها الفيليّة والسورانية، وتُعد اول اذاعة غير رسمية بثت من العامة بغداد باللغة الكوردية. وعلى الرغم من قصر مدة البث في ساعات الصباح والمساء في بداية الأمر، توسعت برامجه لتغطي أربعًا وعشرين ساعة يوميًا، وشملت فقرات ثقافية واجتماعية وسياسية واقتصادية ورياضية، جذبت جمهورًا واسعًا من أبناء شريحة الكورد الفيليين التي عانت تهميشًا طويلًا في تاريخ الحكومات العراقية المتعاقبة، وكانت تجربة راديو شفق الأولى من نوعها في مخاطبة الفيليين عبر أثير إذاعيٍ يأخذ لهجتهم بعين الاعتبار ويعيد إحياءها بعد أن كادت تندثر جراء سياسات حزب البعث. في عام 2009 حقق راديو شفق شهرةً أوسع عندما أحرز المرتبة الأولى بين عشرات المحطات الإذاعية البغدادية، نظرًا لأثره الملموس في الشارع وما يقدمه من برامج تلامس احتياجات المواطنين. توقفت هذه المسيرة في عام 2014 بعد اجتياح تنظيم داعش لمناطق واسعة من العراق، وما تخلل تلك الفترة من تدهور أمني وخلافات سياسية، فاضطرت إذاعة شفق إلى إيقاف بثها للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات على انطلاقتها، لتطوى صفحة رائدة من تاريخ الإعلام للكورد الفيليين. بيد أن التطور التكنولوجي عاد ليمنح الإذاعة فرصة جديدة، فمع توسع استخدام شبكة الإنترنت ونمو وسائل الاتصال الرقمي، تقرر استئناف بث راديو شفق في عام 2020 عبر الموقع الإلكتروني لوكالة شفق نيوز، ليصل صوته إلى كل مكان في العالم، متجاوزًا تحديات البث الأرضي والحواجز الجغرافية والسياسية، ومتيحًا لمستمعيه، من الفيليين وغيرهم، متعة الإصغاء عبر الأثير في أي وقت وعلى امتداد ساعات اليوم وباللغات الثلاث العربية والكوردية والانكليزية.