الانخفاض المستمر في معدلات المواليد في السويد سيؤدي إلى إغلاق أكثر من 10% من رياض الأطفال بحلول عام 2027 ، وفقًا لما أعلنته منظمة البلديات والمحافظات السويدية (SKR). حيث من المتوقع إغلاق ما يقارب ألف روضة أطفال، مما سينتج عنه تسريح نحو 5 آلاف معلم وموظف سيكونون بلا عمل.

كبير الاقتصاديين في منظمة البلديات والمحافظات السويدية (SKR)، آنيكا فالينسكوغ، أشارت إلى أن التقارير تؤكد هذه النتيجة. **تراجع عدد الأطفال المولودين في السويد، إلى جانب عدم وصول أطفال جدد من خلال موجات الهجرة، يعني انخفاض الطلب على رياض الأطفال وإغلاق العديد منها وتسريح العاملين فيها . وأضافت: “نظريًا، قد يتم إغلاق أكثر من ألف روضة أطفال خلال السنوات القادمة.”

وأوضحت أن السويد شهدت في السنوات السابقة نموًا سكانيًا سريعًا نتيجة لارتفاع معدلات المواليد وتدفق كبير للمهاجرين، ومعدل مرتفع لإنجاب المهاجرات الجدد ، الذين جلبوا معهم عددًا كبيرًا من الأطفال الصغار، العديد منهم في سن رياض الأطفال. ولكن مع التغيرات الحالية، وسياسات التشديد على الهجرة تواجه البلديات السويدية تحديات جديدة في التخطيط للموارد والخدمات الأساسية وتخطط لغلق الروضات التي قد لا تستقبل أطفال جدد أو عدد قليل من الأطفال.

والجدير بالذكر أن أحد البلديات السويدية كان معدل المواليد الجدد فيها 8 مواليد فقط خلال عام 2023 ، بينما يتوقع أن لا يزيد عدد المواليد الجدد عن بضع عشرات من الاطفال خلال العام الجاري 2024 في العديد من بلديات السويد.