عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: عن تعد قوله تعالى “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا” ﴿الكهف 28﴾ أصل معنى العدو كما صرح به الراغب التجاوز وهو المعنى الساري في جميع مشتقاته وموارد استعمالاته قال في القاموس،: يقال: عدا الأمر وعنه جاوزه وتركه انتهى فمعنى”لا تعد عيناك عنهم” لا تجاوزهم ولا تتركهم عيناك والحال أنك تريد زينة الحياة الدنيا. لكن ذكر بعضهم أن المجاوزة لا تتعدى بعن إلا إذا كان بمعنى العفو، ولذا قال الزمخشري في الكشاف،: إن قوله:”لا تعد عيناك عنهم” بتضمين عدا معنى نبا وعلا في قولك: نبت عنه عينه وعلت عنه عينه إذا اقتحمته ولم تعلق به، ولو لا ذلك لكان من الواجب أن يقال: ولا تعدهم عيناك.
وعن التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: عن تعد قوله تعالى “وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا” ﴿الكهف 28﴾ ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا معناه لا تحوّل اهتمامك عن أهل الدين إلى أهل الدنيا. ومن أغفلنا قلبه هم الكافرون والمجرمون. وكان أمره فرطا أي تجاوز في أقواله وأفعاله حدود الحق والعدل.
جاء في موقع صيد الفوائد عن الإسلام والروح الرياضية للدكتور بدر عبد الحميد هميسه: العَدْوُ: وهو تدريب على سرعة المشى، يلزم للأسفار من أجل الجهاد ونشر الدعوة والسعي لتحصيل الرزق وغير. عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (من مشى بين الغرضين علامتين لتحديد المسافة كان له بكل خطوة حسنة. وقد اشتهر من العرب في سرعة العدو حذيفة بن بدر، وكان قد أغار على هجائن النعمان بن المنذر بن ماء السماء، وسار في ليلة مسير ثمان، فقال قيس بن الحطيم: هممنا بالإقامة ثم سرنا * كسير حذيفة الخير بن بدر. وكذلك من العدائين المشهورين ذكوان فقد سار من مكة إلى المدينة في يوم وليلة (المسافة حوالى 500 كيلو متر).
جاء في موقع عربية نيوز عن كندا تحصد ذهبية سباق العدو التتابعي 4×100 متر رجال في أولمبياد باريس: باريس 9 أغسطس 2024 (شينخوا) حصدت كندا الميدالية الذهبية الأولى لها في سباقات العدو في أولمبياد باريس بفوزها في نهائي سباق العدو التتابعي 4×100 متر رجال اليوم (الجمعة). واقتنص العداء الكندي، أندريه دي جراسي، الفوز من العداء الجنوب أفريقي، أكاني سيمبيني، في المرحلة الأخيرة من السباق الذي فازت به كندا في زمن 37.50 ثانية. وحصدت جنوب أفريقيا الميدالية الفضية في زمن 37.57 ثانية، وحصلت بريطانيا على الميدالية البرونزية بزمن 37.61 ثانية.
جاء في موقع أولمبياد عن ملعب العدو والقوى: تتكون منافسات ألعاب القوى الحديثة من الجري والقفز والرمي والمشي والمنافسات المركبة. بالنظر لتعدد فئاتها واختصاصاتها، تجمع ألعاب القوى أكبر عدد من المشاركين في رياضة واحدة في الألعاب الأولمبية. تشمل منافسات المضمار والميدان سباقات السرعة، سباقات المسافات المتوسطة والطويلة، بالاضافة إلى سباقات الحواجز، الموانع والتتابع للرجال والسيدات. تقام هذه السباقات على مضمار بيضاوي طوله 400م في الملعب الأولمبي (المكوّن من منحنيين مستقيمين وآخرين مقوسين). تقام منافستان على الطريق العام: سباق الماراثون وسباق المشي اللذين يتطلبان جهدًا كبيرًا وتكتيكيًا عاليًا، وغالبًا ما يعتمد فيهما الرياضيون مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات بما فيها التعاون مع بعضهم البعض لهزيمة منافس ما. يصطف المشاهدون على طول الطريق لمتابعة الرياضيين وتشجيعهم. يتكون البرنامج الأولمبي كذلك من رياضتين مركبتين هما السباعي للسيدات (المكونة من سبع رياضات) والعشاري للرجال (المكونة من عشر رياضات)، واللتين تقامان على مدار يومين. كلاهما يمتحنُ قدرات الرياضيين عبر مجموعة من الاختصاصات، بحيث يفوز الرياضي الأكثر قدرة وشمولية بالميدالية الذهبية. تقام المنافسات على مضمار الملعب الأولمبي وداخله وحوله، في منطقة الوثب (الوثب العالي والقفز بالزانة)، حفرة الوثب (الوثب الطويل والوثب الثلاثي)، دائرة الرمي (رمي الجلة، القرص والمطرقة)، ومدرج الركض الخاص بمنافسات رمي الرمح. يتنافس الرياضيون تباعًا، وتتألف المنافسة من مرحلة التصفيات التي يحجز خلالها الرياضيون مكانهم في النهائي. التاريخ الأولمبي: كان ادماج ألعاب القوى في النسخة الافتتاحية للألعاب الأولمبية الحديثة التي أقيمت في 1896 في أثينا، اليونان خيارًا منطقيًا. ذلك لأن منزلتها العتيقة في البرنامج الأولمبي تجعل منها جوهرة الألعاب الصيفية. بقيت منافسات الرجال على حالها منذ ألعاب لوس أنجلوس 1932، باستثناء سباق المشي 20 كم الذي انضم إلى الرياضة في ألعاب ملبورن 1956. من جانبها حققت منافسات السيدات ظهورها الأول في ألعاب أمستردام 1928. شملت في البداية 17 حدثًا رياضيًا فقط إلى غاية دورة 1992، ولكن بعد اضافة سباق الموانع 3000م في ألعاب 2008، أصبح عدد المنافسات متساويًا بين السيدات والرجال. شهدت ستينيات القرن الماضي طفرة في ألعاب القوى في البلدان النامية، وامتد انتشارها إلى جميع أنحاء العالم. في ألعاب بكين 2008، شارك رياضيون من 62 دولة في النهائي.
عن موقع آر تي العداءة يافي تمنح العرب ثاني ميدالية ذهبية في أولمبياد باريس: أحرزت العداءة البحرينية وينفريد يافي ذهبية سباق 3 آلاف متر موانع في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024″، محققة رقما قياسيا أولمبيا جديدا. وقطعت يافي مسافة السباق بزمن 8:52.76 دقائق محطمة الرقم القياسي الأولمبي السابق الذي كان مسجلا باسم الروسية غولنارا ساميتوفا (8:58.81 دقيقة) منذ أولمبياد بكين عام 2008. وحسمت يافي السباق في الأمتار الأخيرة بفضل سرعتها النهائية متقدمة على بطلة أولمبياد “طوكيو 2020” الأوغندية بيروث شيموتاي التي اكتفت بالفضية، فيما عادت البرونزية إلى الكينية فايث تشيروتيتش. وتعد هذه الميدالية هي الرابعة للدول العربية في أولمبياد باريس والذهبية الثانية بعد ذهبية اللاعبة الجزائرية كيليا نمور في منافسات الجمباز. واللقطة الأخيرة في السباق شهت تقدم قدم طومسون على قدم لايلز في خط النهاية، إلا أن في قانون ألعاب القوى، يتم الأخذ بعين الاعتبار تقدم صدر المتسابق وليس قدمه مثلما يحصل في عالم كرة القدم، الأمر الذي أثار دهشة عشاق كرة القدم بحسب ما وصفت صحيفة ذا صن، حيث تبيّن أن صدر لايلز متقدماً على صدر طومسون.