د. فاضل حسن شريف

  جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله سبحانه “فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ” ﴿الرحمن 50﴾ أي في الجنتين عينان من الماء تجريان بين أشجارهما وقيل عينان إحداهما السلسبيل والأخرى التسنيم عن الحسن وقيل إحداهما من ماء غير آسن والأخرى من خمر لذة للشاربين عن عطية العوفي “فيهما من كل فاكهة زوجان” أي في كلتا الجنتين من كل ثمرة نوعان وضربان متشاكلان كتشاكل الذكر والأنثى فلذلك سماهما زوجين وذلك كالرطب واليابس من العنب والزبيب والرطب واليابس من التين وكذلك سائر الأنواع لا يقصر يابسة عن رطبة في الفضل والطيب وقيل معناه فيهما من كل نوع من الفاكهة ضربان ضرب معروف وضرب من شكله غريب لم يعرفوه في الدنيا.  عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى “فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا” ﴿الذاريات 3﴾ والجاريات هنا هي السفن) أي قسماً بالسفن التي تجري في الأنهار العظيمة والبحار الشاسعة بيسر وسهولة.

عن تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله سبحانه “فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ” ﴿الرحمن 50﴾ وقد أبهمت العينان وفيه دلالة على فخامة أمرهما. وقوله عز وجل “فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا” ﴿الذاريات 3﴾ وإقسام بالسفن الجارية في البحار بيسر وسهولة. وجاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله جل جلاله “فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ” ﴿الرحمن 50﴾ المعنى واضح ومع هذا قال أحد المفسرين : أي تسرحان. وقال آخر : أي تجريان بين الشجر. وقال ثالث : اسم إحداهما التسنيم، واسم الأخرى السلسبيل. وقال رابع : تجريان لمن كانت عيناه تجريان بالدموع خوفا من اللَّه. ولا مصدر لهذه التفاسير إلا حرص أصحابها على الكلام. ولما ذا يحرصون على الكلام؟ لأنهم مفسرون.

جاء في موقع أولمبياد باريس عن ليزانفاليد: تُعد ساحة ليزانفاليد حديقةً لأحد أجمل المعالم الأثرية في باريس. الساحة عبارة عن مساحة خضراء شاسعة في الدائرة السابعة في باريس، تقع مقابل قصر ليزانفاليد الرائع. في قلب باريس، أصبحت إحدى الوجهات الترفيهية المفضلة التي يقصدها الباريسيون والسياح للاستمتاع بالرياضة، الموسيقى والمشي. في 2024، سيمتزج التاريخ، الثقافة والرياضة عالية المستوى معًا في هذا الموقع الاستثنائي، أين سيسعى متسابقوا الرماية بالسهام للتتويج بالميداليات الأولمبية والبارالمبية. تم بناء قصر ليزانفاليد في عهد لويس الرابع عشر في 1687 كمستشفى عسكري ودار تقاعد لقدامى المحاربين. أما اليوم، فيضم هذا المبنى المشهور عالميًا متاحف ومعالم أثرية للتاريخ العسكري الفرنسي، بالإضافة إلى ضريح نابليون بونابرت. يُقابله مباشرةً، جسر ألكسندر الثالث الفاخر الذي يربط الموقع بالقصر الكبير على الضفة اليمنى لنهر السين. في 2024، ستكون ساحة ليزانفاليد مسرحًا لفعاليات الرماية بالسهام و الرماية بالسهام لذوي الاحتياجات الخاصة، التي تتميّز بتوجّها نحو الشمال والجنوب. تحيط بها صفوف من الأشجار على جانبيها الغربي والشرقي. موقعها في قلب باريس، في منطقة مخصصة للألعاب، يعد بتجربة فريدة للرياضيين والمتفرّجين. الإرث: منشأة مؤقتة للألعاب الأولمبية والبارالمبية.

عن موقع المعرفة عن ألعاب القوى في الألعاب الأولمبية الصيفية 2008: ألعاب القوى في الألعاب الأولمبية الصيفية 2008: نشأ سباق المشي في بريطانيا. ففى أوائل القرن 19، ظهرت نشاطات لسباق السير على الأقدام في بريطانيا. وفي 1866، اقام نادى الرياضة البريطانية للهواة أول سباق لبطولة المشى لمسافة 7 أميال.  منشأ اللعبة: سباق المشي: نشأ سباق المشي في بريطانيا. ففى أوائل القرن 19، ظهرت نشاطات لسباق السير على الأقدام في بريطانيا. وفي 1866، أقام نادى الرياضة البريطانية للهواة أول سباق لبطولة المشى لمسافة 7 أميال. سباق المسافات القصيرة / سباق العدو السريع: نبع في اوروبا ونظم اقدم سباق رسمي للجرى السريع في مهرجان رياضى، أقامته جامعة اوكسفورد في عام 1850 بحيث جرت سباقات الجرى لمسافة 100 ياردة ومسافة 330 ياردة ومسافة 440 ياردة. وفى نهاية القرن 19، تغير قياس مسافة الجري من الياردة إلى المتر. سباق المسافات المتوسطة / سباق الجري المتوسط: كان سباق الجري المتوسط لمسافة 800 ياردة ومسافة ميل واحد في بداية الأمر وفى أواسط القرن 19، استبدل بسباق الجري لمسافة 800 متر و لمسافة 1500 متر. سباق المسافات الطويلة / سباق الجرى الطويل: كان سباق الجري الطويل لمسافة 3 أميال ولمسافة 6 أميال في بداية الأمر وفي أواسط القرن 19، استبدل بسباق الجرى لمسافة 5000 متر و لمسافة 10000 متر.

جاء في الموسوعة الحرة عن ألعاب القوى: قبل الميلاد: جرت مسابقات ألعاب القوى لأول مرة في بلاد اليونان سنة 1453 ق.م في نطاق الألعاب الأثينية التي كانت طليعة الدورات الأولمبية. وكانت هذه الرياضة تمارس خلال الاحتفالات الدينية، فاكتسبت بعدا روحيا إضافة لبعدها الرياضي، ابتداء من سنة 1500 ق.م. وكانت أساس الألعاب الأولمبية القديمة التي اقتصرت في دورات كثيرة على ألعابها وحدها. بعد الميلاد: استمرت ألعاب القوى مزدهرة حتى سنة 393م حين رأى القيصر الروماني (سيوديسيوس) وجوب إيقاف الألعاب الأولمبية وتحريمها، لما كان يرافق هذه الألعاب من شعائر وعادات وثنية لا تتفق وأصول الديانة المسيحية ولما تمثله هذه الألعاب من تمجيد للقوة وأبطالها يفوق تمجيد الرسل القديسين ولأنها أخيرا وسيلة من وسائل التدريب العسكري الباعث للحروب والمسبب للخراب. فانطفأت بذلك الشعلة الأولمبية، وركدت الرياضة طويلا. لتعود فتزدهر وتنتشر من جديد في العصور الوسطى، معتمدة على مجتمع الفروسية الذي ساده الأشراف، فنمت وأصبحت هدفا أساسيا. وصارت ألعاب القوى جزءا من التربية العامة للشباب الذين تدربوا على الجري والوثب والرمي. وتباروا في هذه الألعاب أثناء مسابقات الفروسية. الفعاليات: مصطلح ألعاب القوى يضم مجموعة متنوعة من الأنشطة تنقسم إلى قسمين رئيسيين: فعاليات تقام داخل الملعب في الهواء الطلق أو داخل الصالات مثل العدو، الرمي، القفز. وفعاليات تقام خارج الملعب كالماراثون والمشي، والعدو الريفي. العدو: المسافات القصيرة: 100 متر: يتم تخصيص حارة لكل عداء للعدو فيه وهو سباق قصير للسرعة. 200 متر: مسابقة 200 متر هو المرادف أو المساوي لسباق الملعب القديم (192.27) متر، ويشارك العديد من عدائي 100 متر في هذه المسابقة لأن المسابقتين يتطلبان نفس القدرات. 400 متر: مسابقة 400 متر وهو المرادف أو المساوي للسباق القديم (2×192.27) متر، المسافات المتوسطة: 800 متر: هذه المسابقة تجمع بين السرعة وقوة الاحتمال وأيضا التكتيك ويقوم اللاعب بإكمال لفتين كاملتين حول الملعب. 1500 متر: يشارك العديد من عدائي مسابقة 800 متر في سباق 1500 متر. المسافات الطويلة: 5000 متر: هذه المسابقة مشابهة لسباق dolikhos الأولمبي القديم وكان يتكون من 25 لفة حول الملعب تقريبا حوالي 4800 متر. 10000 متر: مسابقة 10000 متر هو أطول السباقات التي تجرى داخل الملعب. سباقات الطريق: الماراثون: يتم إجراء سباق الماراثون على الطرق العامة، والمسافة الرسمية للسباق منذ عام 1924م هي 42.195 كيلو متر سباق 20 كلم مشي للرجال والسيدات و 50 كلم مشي للرجال يتم إقامة هذين السباقين على الطرق العامة وينتهي السباق في الملعب الأولمبي.