د. فاضل حسن شريف
يشكل البكم عجز الذي يسبب الاعاقة، ويتطلب رعاية المعاقين بالبكم ومنها تعليمهم الرياضة مثل ركض الحواجز والموانع ورمي الرمح. جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى عن أبكم “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ” ﴿النحل 76﴾ قال في المجمع:، الأبكم الذي يولد أخرس لا يفهم ولا يفهم، وقيل: الأبكم الذي لا يقدر أن يتكلم والكل الثقل يقال: كل عن الأمر يكل كلا إذا ثقل عليه فلم ينبعث فيه. وكلت السكين كلولا إذا غلظت شفرتها، وكل لسانه إذا لم ينبعث في القول لغلظه وذهاب حده فالأصل فيه الغلظ المانع من النفوذ، والتوجيه: الإرسال في وجه من الطريق، يقال: وجهته إلى موضع كذا فتوجه إليه. انتهى. فقوله: “وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ” مقايسة أخرى بين رجلين مفروضين متقابلين في أوصافهما المذكورة. وقوله: “أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ” أي محروم من أن يفهم الكلام ويفهم غيره بالكلام لكونه أبكم لا يسمع ولا ينطق فهو فاقد لجميع الفعليات والمزايا التي يكتسبها الإنسان من طريق السمع الذي هو أوسع الحواس نطاقا، به يتمكن الإنسان من العلم بأخبار من مضى وما غاب عن البصر من الحوادث وما في ضمائر الناس ويعلم العلوم والصناعات، وبه يتمكن من إلقاء ما يدركه من المعاني الجليلة والدقيقة إلى غيره، ولا يقوى الأبكم على درك شيء منها إلا النزر اليسير مما يساعد عليه البصر بإعانة من الإشارة. فقوله: “لا يقدر على شيء” مخصص عمومه بالأبكم أي لا يقدر على شيء مما يقدر عليه غير الأبكم وهو جملة ما يحرمه الأبكم من تلقي المعلومات وإلقائها. وقوله: “وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ” أي ثقل وعيال على من يلي ويدبر أمره فهو لا يستطيع أن يدبر أمر نفسه، وقوله: “أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ” أي إلى أي جهة أرسله مولاه لحاجة من حوائج نفسه أوحوائج مولاه لم يقدر على رفعها فهولا يستطيع أن ينفع غيره كما لا ينفع نفسه، فهذا أعني قوله: “أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ” إلخ، مثل أحد الرجلين، ولم يذكر سبحانه مثل الآخر لحصول العلم به من قوله: “هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ” إلخ، وفيه إيجاز لطيف. وقوله: “هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” فيه إشارة إلى وصف الرجل المفروض وسؤال عن استوائهما إذا قويس بينهما وعدمه. أما الوصف فقد ذكر له منه آخر ما يمكن أن يتلبس به غير الأبكم من الخير والكمال الذي يحلي نفسه ويعدو إلى غيره وهو العدل الذي هو التزام الحد الوسط في الأعمال واجتناب الإفراط والتفريط فإن الأمر بالعدل إذا جرى على حقيقته كان لازمه أن يتمكن الصلاح من نفس الإنسان ثم ينبسط على أعماله فيلتزم الاعتدال في الأمور ثم يحب انبساطه على أعمال غيره من الناس فيأمرهم بالعدل وهو- كما عرفت – مطلق التجنب عن الإفراط والتفريط أي العمل الصالح أعم من العدل في الرعية.
ويستطرد المرجع السيد الطباطبائي في تفسيره الآية المباركة: ثم وصفه بقوله: “وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ” وهو السبيل الواضح الذي يهدي سالكيه إلى غايتهم من غير عوج، والإنسان الذي هو في مسير حياته على صراط مستقيم يجري في أعماله على الفطرة الإنسانية من غير أن يناقض بعض أعماله بعضا أويتخلف عن شيء مما يراه حقا وبالجملة لا تخلف ولا اختلاف في أعماله. وتوصيف هذا الرجل المفروض الذي يأمر بالعدل بكونه على صراط مستقيم يفيد أولا أن أمره بالعدل ليس من أمر الناس بالبر ونسيان نفسه بل هو مستقيم في أحواله وأعماله يأتي بالعدل كما يأمر به. وثانيا: أن أمره بالعدل ليس ببدع منه من غير أصل فيه يبتني عليه بل هو في نفسه على مستقيم الصراط و لازمه أن يحب لغيره ذلك فيأمرهم أن يلتزموا وسط الطريق و يجتنبوا حاشيتي الإفراط والتفريط. وأما السؤال أعني ما في قوله: “هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ” إلخ، فهو سؤال لا جواب له إلا النفي لا شك فيه وبه يثبت أن ما يعبدونه من دون الله من الأصنام والأوثان وهو مسلوب القدرة لا يستطيع أن يهتدي من نفسه ولا أن يهدي غيره لا يساوي الله تعالى وهو على صراط مستقيم في نفسه هاد لغيره بإرسال الرسل وتشريع الشرائع. ومنه يظهر أن هذا المثل المضروب في الآية في معنى قوله تعالى: “أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ” (يونس 35) فالله سبحانه على صراط مستقيم في صفاته وأفعاله، ومن استقامة صراطه أن يجعل لما خلقه من الأشياء غايات تتوجه إليها فلا يكون الخلق باطلا، كما قال:”وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما باطلا” وأن يهدي كلا إلى غايته التي تخصه كما خلقها وجعل لها غاية كما قال:” الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى” (طه 50) فيهدي الإنسان إلى سبيل قاصد كما قال:” وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ” (النحل 9)، وقال “إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ” (الدهر 3). وهذا أصل الحجة على النبوة والتشريع، وقد مر تمامه في أبحاث النبوة في الجزء الثاني وفي قصص نوح في الجزء العاشر من الكتاب. فقد تحصل أن الغرض من المثل المضروب في الآية إقامة حجة على التوحيد مع إشارة إلى النبوة والتشريع. وقيل: إنه مثل مضروب فيمن يؤمل منه الخير ومن لا يؤمل منه، وأصل الخير كله من الله تعالى فكيف يستوي بينه وبين شيء سواه في العبادة؟. وفيه أن المورد أخص من ذلك فهو مثل مضروب فيمن هو على خير في نفسه وهو يأمر بالعدل وهو شأنه تعالى دون غيره على أنهم لا يساوون بينه وبين غيره في العبادة بل يتركونه ويعبدون غيره. وقيل: إنه مثل مضروب في المؤمن والكافر فالأبكم هو الكافر، والذي يأمر بالعدل هو المؤمن، وفيه أن صحة انطباق الآية على المؤمن والكافر بل على كل من يأمر بالعدل ومن يسكت عنه وجريها فيهما أمر، ومدلولها من جهة وقوعها في سياق تعداد النعم والاحتجاج على التوحيد وما يلحق به من الأصول أمر آخر، والذي تفيده بالنظر إلى هذه الجهة أن مورد المثل هو الله سبحانه وما يعبدون من دونه لا غير..
رفع الأثقال من الألعاب المعتمدة في أولمبياد المعوقين وان أختلفت الموازين مع رفع الأثقال للرياضيين العاديين. جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله جلت قدرته عن أثقال “وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ” ﴿العنكبوت 13﴾ من تمام القول السابق في ردهم وهو في محل الاستدراك أي إنهم لا يحملون خطاياهم بعينها فهي لازمة لفاعليها لكنهم حاملون أثقالا وأحمالا من الأوزار مثل أوزار فاعليها من غير أن ينقص من فاعليها فيحملونها مضافا إلى أثقال أنفسهم وأحمالها لما أنهم ضالون مضلون. فالآية في معنى قوله تعالى: “لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ” (النحل 25). وقوله: “وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون” فشركهم افتراء على الله سبحانه وكذا دعواهم القدرة على إنجاز ما وعدوه وأن الله يجيز لهم ذلك. جاء في التفسير المبين للشيخ محمد جواد مغنية: قوله جلت قدرته عن أثقال “وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ” ﴿العنكبوت 13﴾ كل من أضل غيره يحمل وزر نفسه، ووزر من غرر به، حيث تسبب في وجود الضلال وانتشاره، أما من يتبع المضل فإنه يحمل وزر نفسه كاملا، ولا ينقص منه شيء لأنه استجاب إلى دعوة الضلال بسوء اختياره، وبكلمة للمضل عقوبتان: إحداهما على ضلاله، والثانية على إضلاله، وللتابع عقوبة واحدة على عمله بالضلال مختارا “ولَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ” بادعائهم الشريك للَّه، وقولهم عن الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وسلم: انه ساحر وقولهم للمؤمنين: اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم، وغير ذلك.
جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله جلت قدرته عن أثقال “وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ” ﴿العنكبوت 13﴾ يعني أنهم يحملون خطاياهم وأوزارهم في أنفسهم التي لم يعملوها بغيرهم ويحملون الخطايا التي ظلموا بها غيرهم وقيل معناه يحملون عذاب ضلالهم وعذاب إضلالهم غيرهم ودعائهم لهم إلى الكفر وهذا كقوله (من سن سنة سيئة) الخبر وهذا كقوله “ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم”. “وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون” ومعناه أنهم يسألون سؤال تعنيف وتوبيخ وتبكيت وتقريع لا سؤال استعلام واستخبار. وجاء في تفسير الميسر: قوله جلت قدرته “وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ” ﴿العنكبوت 13﴾ أَثْقَالَهُمْ: أَثْقَالَ اسم، هُمْ ضمير. وَأَثْقَالًا: وَ حرف عطف، أَثْقَالًا اسم. الأثقال: الأوزار و الذنوب التي تثبطُهم عن اكتساب الثواب. الأثقال في الأصل: الأحمال. أَثْقَالِهِمْ: ذنوبهم وآثامهم الفادحة. وليحملَنَّ هؤلاء المشركون أوزار أنفسهم وآثامها، وأوزار مَن أضلوا وصدُّوا عن سبيل الله مع أوزارهم، دون أن ينقص من أوزار تابعيهم شيء، وليُسألُنَّ يوم القيامة عما كانوا يختلقونه من الأكاذيب.
جاء في الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله جلت قدرته عن أثقال “وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ” ﴿العنكبوت 13﴾ وثقل الذنب هذا هو ثقل ذنب الإغراء والإغواء وحث الآخرين على الذنب، وهو ثقل السنّة التي عبّر عنها النّبي (صلى الله عليه وآله) فقال: «من سنّ سنةً سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من وزره شيء». المهم أنّهم شركاء في آثام الآخرين، وإن لم ينقص من وزر الآخرين وإثمهم مقدار من رأس الإبرة. وتختتم الآية بالقول: “وليسئلنّ يوم القيامة عمّا كانوا يفترون”. و ينقدح هنا سؤال آخر وهو: ما المراد من هذا الإفتراء الذي يسألون عنه؟ ولعل ذلك إشارة إلى الإفتراءات التي نسبوها إلى الله، وكانوا يقولون: «إن الله أمرنا أن نعبد الأصنام». أو أنّه إشارة إلى كلامهم الذي كانوا يقولون: «ولنحمل خطاياكم». لأنّهم كانوا يدّعون أن مثل تلك الأعمال لا يترتب عليها إثم وإن هذا الكلام كان افتراءً، وينبغي أن يجيبوا على ما يسألون بصدده. أو أنّه يقال لهم على نحو الحقيقة والواقع يوم القيامة: هلموا لتحملوا أثقال الآخرين، فيمتنعون من ذلك ويظهر كذبهم وافترائهم أو أنّ ظاهر كلامهم كان يعني أن كلّ إنسان يمكن أن يتحمل وزر الأخر ويكون مسؤولا عنه، في حين أن هذا الكلام كذب وافتراء محض أيضاً، وكل إنسان مسؤول عن عمله.
جاء في الموسوعة العربية عن المعوقين (رياضة) للكاتب نور الدين الطرابلسي: الألعاب المعتمدة: تزايد عدد الألعاب المعتمدة رسمياً في اللجنة البارالمبية الدولية لإدراجها ضمن برنامج هذه الألعاب من دورة إلى أخرى، ووصل عددها إلى (21) لعبة في الدورات الصيفية وأربع ألعاب في الدورات الشتوية. أولاً ـ الألعاب الصيفية: 1- السباحة: تمارس السباحة من قبل أصحاب الإعاقة الحركية والسمعية، وتعد من الألعاب المفضلة لدى المعوقين لما لها من تأثيرات إيجابية في علاج إصاباتهم، إضافة إلى كونها رياضة تنافسية. وتجري منافساتها في أحواض السباحة ذات المواصفات الأولمبية مع السماح للاعبين ببدء سباقاتهم من منصات القفز أو من داخل حوض السباحة وبملامسة جداره بدلاً من القفز من منصات القفز، وفقاً لتدرج شدة إعاقات اللاعبين. ويتم تصنيف اللاعبين عادة الى عشر فئات لأصحاب الإعاقة الحركية وثلاث فئات للإعاقة البصرية وفئة واحدة للإعاقة الذهنية والسمعية. 2- كرة الطاولة: تمارس كرة الطاولة من قبل أصحاب الإعاقة الحركية والسمعية، وتعد من الألعاب المرغوبة لسهولة مزاولتها، وهي تمارس على طاولات اللعب ذاتها الخاصة بالأسوياء، ويطبق عليها القانون ذاته الخاص بهم، وبسبب تدرج صعوبة الإعاقة فإنها تمارس من حالتي الوقوف أو الجلوس على الكراسي ويتم تصنيف اللاعبين إلى عشر فئات. 3- القوة البدنية: تمارس رياضة القوة البدنية من قبل أصحاب الإعاقة الحركية فقط. ويتم التأكد من وجود هذه الإعاقة عن طريق الفحص الطبي من دون تصنيف لها، ويطلق عليها أيضاً رفع الأثقال. وتعد من أكثر ألعاب المعوقين شعبية وإقبالاً على مزاولتها، وتمارس باستلقاء اللاعب على كرسي خاص له شكل الطاولة المستطيلة حيث يقوم بإنزال الثقل الموضوع على حامل فوق رأسه بحيث يلامس صدره ثم يرفعه إلى مكانه، ويمكن رفع حامل الثقل أو خفضه حسب حالة ذراعي اللاعب. 4- ألعاب القوى: تمارس هذه الرياضة من قبل أصحاب الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية والذهنية وتجري في ملاعب الأسوياء ذاتها على المضمار وفي الميدان. وفيما يتعلق بالجري هناك الجري العادي، وقد يتم فيه الاستعانة ببعض التجهيزات المساعدة كما في إعاقة البتور أو بمساعدة شخص عادي للاعب الكفيف لمرافقته في أثناء الجري. وهناك أيضاً الجري بوساطة دراجات خاصة تلائم بعض الإعاقات. أما الرمي فيمكن إجراء المسابقات من حالة الوقوف أو من حالة الجلوس على كراسي حديدية خاصة يتم تثبيتها بالأرض وذلك حسب شدة إعاقة اللاعب، وفي مسابقات الوثب يمكن الاستعانة ببعض التجهيزات كما في إعاقة البتور. ويتم تصنيف اللاعبين في مسابقات ألعاب القوى إلى (21) فئة حسب تدرج إعاقاتهم، ولذلك فإن سباقاتها كثيرة العدد. 5- كرة السلة على الكراسي: تعد من أكثر ألعاب المعوقين حماساً وتشويقاً لما تتطلبه من مهارات فنية وخططية وقدرات بدنية إفرادياً وجماعياً، وهي تزاول على كراسي متحركة خاصة ذات تقنية عالية تساعد اللاعب على إبراز مهاراته وقدراته، وتجري عادة على ملاعب الأسوياء ذاتها، ويصنف لاعبوها إلى ثماني فئات حسب تدرج إعاقاتهم، ويطبق عليهم قانون خاص يلزم بتوفر حد أقصى من مجموع درجات تصنيف إعاقات اللاعبين الخمسة الذين يشكلون فريق اللعب.