وباشر قسم الشؤون الفكريّة والثّقافيّة في العتبة العبّاسيّة المقدّسة بتنظيم المجالس الحسينيّة في القارة الإفريقية مع حلول شهر المحرّم الحرام.
وأشرف على المجالس مركز الدّراسات الإفريقيّة التّابع للقسم، وضمن برنامجه السّنوي الخاص بإحياء مناسبات أهل البيت (عليهم السّلام).
البرنامج السّنوي الخاصّ بشهر الأحزان
وقال السّيد مسلم الجابري مسؤول وحدة التبليغ في المركز للکفیل: إنّ “في كل عام ومع حلول شهر المحرّم الحرام يشرع المركز وبرعاية العتبة العبّاسيّة المقدّسة بتنظيم المجالس الحسينيّة ضمن البرنامج السّنوي الخاصّ بشهر الأحزان”.
وأضاف أنّ “المجالس الحسينيّة أقيمت في عدد من دول القارة السّمراء وستستمر طيلة أيّام شهري المحرّم وصفر؛ لنشر القضيّة الحسينيّة في تلك الدّول وبيان مظلوميّة الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السّلام)”.
وبيّن أنّ “البرنامج يتضمّن إقامة مجالس العزاء والوعظ والإرشاد الخاصّة بشهر المحرّم الحرام في دول إفريقية عدّة وهي: (تنزانيا، وموريتانيا، والسنغال، وغانا، ومدغشقر، وكينيا، ورواندا، والكاميرون، والنيجر، ونيجيريا، وجمهورية بنين، ودولة سيراليون وغيرها)”.
القضية الحسينية وبيان معالمها وأسرار بقائها وديمومتها
في السياق، أقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، مجلس عزاء في دولة ليبيريا الإفريقية.
وأشرف على تنظيم المجلس مركز الدراسات الإفريقية التابع للقسم.
وقال منسق المركز الشيخ صالح فافونة في تصريح، إنّ “المجلس أُقيم في أحد المراكز الدينية الكبرى في العاصمة مونروفيا، وقد شهد حضورًا واسعًا من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ومحبيهم في ليبيريا”.
وأضاف “تخلل المجلس قراءة آيات من الذكر الحكيم وإلقاء محاضرة عن ظلامة الإمام الحسين (عليه السلام) وأهل بيته”.
وتناول المحاضر في كلمته القضية الحسينية وبيان معالمها وأسرار بقائها وديمومتها، إضافة إلى شموليتها لجميع المجتمعات الإنسانية؛ لسمو أهدافها في رفض الظلم، ونصرة المظلوم، وتحقيق العدالة، والدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل.
وأشار الشيخ فافونة إلى دور مركز الدراسات الإفريقية في نشر الفكر الإسلامي وتعزيز التواصل الثقافي والديني بين الشعوب الإفريقية، مؤكدًا التزام المركز بتنظيم المزيد من الفعاليات والأنشطة التي تخدم المجتمع المسلم في القارة السمراء.
المصدر: الكفيل