أعلن رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما عن خططه لإنشاء دولة إسلامية صوفية بكتاشية صغيرة ذات سيادة داخل حدود العاصمة تيرانا.
وقال راما يوم الأحد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك: “إن مصدر إلهامنا هو دعم تحويل مركز بكتاشي العالمي في تيرانا إلى دولة ذات سيادة، ومركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي”، بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وسيكون لدولة بكتاشية جواز سفرها الخاص وحدودها وإدارتها التي تحكم القضايا الدينية، دون تدخل تيرانا.
أشادت منظمة بكتاشي في تيرانا بالقرار في بيان جاء فيه: “سيادة منظمة بكتاشي هي خطوة مهمة في تعزيز قيم الإدماج والوئام الديني والحوار في عالم منقسم بشكل متزايد”.
وأضافت: “تهدف هذه الخطوة التاريخية إلى الاعتراف بمنظمة بكتاشي كدولة ذات سيادة وحكم ذاتي، ملتزمة بدعم ثقافة الاعتدال والمشاركة الروحية التي تعود إلى قرن من الزمان”.
وستقتصر جنسية الدولة الجديدة التي تبلغ مساحتها نحو 10 هكتارات (25 فدانا) على رجال الدين والأفراد الذين يتعاملون مع إدارة الدولة.
ستكون هذه الجيب الصغير بمثابة الموطن السياسي للمسلمين البكتاشيين – رابع أكبر طائفة دينية في ألبانيا بعد المسلمين السنة والمسيحيين الأرثوذكس والكاثوليك.