اخر الاخبار
تحذيرات من حرب أهلية.. وزيرة الداخلية البريطانية تهاجم «الإسلاموفوبيا»
وسط تحذيرات من حرب أهلية وشيكة في بريطانيا، بالتزامن مع وقوع اضرابات عنيفة في الشوارع، أججتها معلومات مضللة، استخدمت وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر للمرة الأولى مصطلح «الإسلاموفوبيا»، مؤكدة أنها السبب وراء ما يحدث من مظاهر العنف في جميع أنحاء المملكة المتحدة حالياً.
وأكدت إيفيت أن «التطرف اليميني» وكراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا) كانا من بين دوافع أعمال الشغب التي وقعت على مدار الأيام الماضية، إثر مقتل ثلاث فتيات وترويج مزاعم مضللة حول هوية مرتكب الجريمة.
ودانت وزيرة الداخلية البريطانية مثيري الشغب اليمينيين المتطرفين الذين استهدفوا المساجد، مؤكدة أنهم «فعلوا ذلك على الرغم من عدم وجود دليل على أن المشتبه به في عمليات القتل في ساوثبورت كان مرتبطاً بالمجتمع المسلم». وقالت كوبر في لقاء على قناة ITV: «لقد شهدنا بالتأكيد بعض الهجمات المستهدفة على المساجد، وهذا يعكس بوضوح الإسلاموفوبيا، وينبغي عدم استهداف الناس بسبب معتقداتهم أو لون بشرتهم». وأعلنت وزارة الداخلية أنه سيتم نشر المزيد من قوات الشرطة والأمن لحماية المساجد بموجب إجراءات أمنية طارئة جديدة.
-
جريمة الإسلاموفوبيا
وكانت هناك دعوات نيابية في أعقاب أعمال الشغب التي قام بها اليمين المتطرف الأسبوع الماضي، لجعل الإسلاموفوبيا جريمة محددة، وذلك اتساقاً مع مطالب الجالية المسلمة منذ سنوات طويلة. لكن النواب المحافظين والإصلاحيين حذروا من هذه الخطوة، بذريعة أنها تحد من حرية التعبير، وفقاً صحيفة التليغراف.
-
حرب أهلية