كشف تقرير “مستقبل الوظائف 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي أن العالم يستعد لفقدان نحو 92 مليون وظيفة بحلول عام 2030، نتيجة التحولات الكبرى التي يقودها الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

في المقابل، سيخلق سوق العمل العالمي 170 مليون وظيفة جديدة، ما يعني صافي زيادة بمقدار 78 مليون وظيفة.

 أبرز الاتجاهات المؤثرة:

1. التكنولوجيا:

   – الذكاء الاصطناعي والتقدم التكنولوجي يمثلان القوة المحركة لتحولات سوق العمل.

   – من المتوقع أن يحدث الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ومعالجة المعلومات تحولا كبيرا في 86% من الشركات.

   – الطلب المتزايد على مهارات الشبكات، الأمن السيبراني، والتقنيات الخضراء.

2. ارتفاع تكلفة المعيشة:

   – يتوقع أن يكون لها تأثير تحولي على 50% من الشركات رغم التراجع المتوقع للتضخم.

3. تغير المناخ:

   – ارتفاع الطلب على وظائف الطاقة المتجددة، مثل مهندسي المركبات الكهربائية والبيئة.

4. التحولات الديموغرافية:

   – زيادة الطلب على وظائف الرعاية الصحية والتعليم، خاصة في المناطق ذات الدخل المنخفض.

5. التوترات الجيوسياسية:

   – تغير نماذج الأعمال في ثلث المنظمات المستطلعة، مع زيادة الطلب على مهارات الأمن السيبراني والقيادة.

الوظائف الأكثر نموا:

– المجالات التقنية:

   – متخصصو الذكاء الاصطناعي، التعلم الآلي، ومطورو البرمجيات.

– الاقتصاد القائم على الرعاية:

   – ممرضون، معلمو التعليم العالي، والعاملون في الإرشاد والعمل الاجتماعي.

– الطاقة الخضراء:

   – مهندسو الطاقة المتجددة والمركبات المستقلة.

الوظائف المتراجعة:

– وظائف السكرتارية، الصرافة، وعمال إدخال البيانات.

– موظفو البريد ومندوبي البنوك.

المهارات المطلوبة:

– التفكير الإبداعي والتحليلي.

– المرونة والرشاقة.

– الأمن السيبراني، البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي.

تبرز هذه التحولات ضرورة إعادة تدريب وتأهيل القوى العاملة عالميا لمواكبة التغيرات المتسارعة، مع توقع أن تتحول أو تستبدل 39% من المهارات الحالية بحلول 2030.

ويؤكد التقرير، أن الاستثمار في التعلم المستمر والمهارات الجديدة سيكون أساسيا لتجنب فجوات المهارات التي قد تعيق تطور سوق العمل.