كانت جريمة كبرى وخيانة عظمى وكانت منتهى الحقارة وذروة النذالة والخسة
نعم كانت استعانة مسعود برزاني بصدام باحتلال أربيل وذبح العراقيين الأحرار وفي المقدمة الأكراد الأحرار الذين جعلوا أي العراقيون الأحرار من أربيل بعد تحريرها من عبودية صدام وزمرته المجرمة قاعدة لتجمع العراقيين الأحرار بما فيهم الأكراد الأحرار ومركز انطلاق لتحرير العراق والعراقيين من عبودية ووحشية وظلام وفساد صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته لكن ذلك لا يرضي الأكراد العبيد الذي يتزعمهم مسعود وأفراد عائلته وأبناء قريته الذين كانوا جدا معجبين بحكم صدام وكانوا يعتبرونه الضمانة الوحيدة لهم لهذا قرروا تطبيق سياسة وحكم صدام في شمال العراق وبتشجيع من صدام ودعم من أسياده آل صهيون وبقرهم بعض العائلات المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها آل سعود آل نهيان تأسيس دولة في شمال العراق دولة إسرائيل ثانية تحت أسم دولة بارزان تحت حكم عائلة بارزان وأبناء عائلته وأفراد قريته
لا شك إن استعانة مسعود بصدام لاحتلال أربيل وذبح العراقيين الأحرار بما فيهم الأكراد الأحرار واعتقال نساء أربيل وأخذهن أسرى ومن ثم توزيعهن على أبناء قريته وبعض أصدقائه من حكام الخليج والجزيرة وملاهي لبنان والخليج أنها جريمة بشعة وخيانة كبرى وإثما فاحشا لا أدري كيف للعراقيين الأحرار وخاصة الأكراد الأحرار ساكتين وغاضين الطرف عن تلك الجريمة البشعة وعن الذين قاموا بها حقا لا أدري
كان العراقيون الأحرار جميعا يرون في شمال العراق وفي أربيل أرض محررة وأصبحت بالنسبة لهم ملاذ آمن ومركز تجمع لهم ومركز انطلاق لتحرير بقية العراق من عبودية وظلام صدام وأفراد عائلته وأبناء قريته لا يدرون أن هناك صدام ثانيا زرعته إسرائيل بدعم وتمويل من بقرها آل سعود وغيرها من العائلات المحتلة للخليج والجزيرة إنه مسعود بارزاني وأثبت إن مسعود وصدام صناعة صهيونية وعندما صدام انتهت مهمته ولم يعد صالحا قررت خلق البديل التي بدأت تعده وتهيئه ليحل محله وعندما ضاق الخناق على مسعود من قبل أبناء الشمال وفي المقدمة الأكراد الأحرار وكاد ينتهي ويتلاشى طلب النجدة من إسرائيل فأمرت إسرائيل عميلها صدام بالإسراع في إنقاذ مسعود لان نهاية مسعود يعني نهاية مشروعها أي إسرائيل في المنطقة لأنها قررت إنهاء صدام وهيأت مسعود ليحل محل صدام ويكمل المهمة
وفعلا لبى صدام الأمر وأسرع في إنقاذ مسعود واحتلال أربيل وعين مسعود شيخا على اربيل وبدء بتطبيق نهج صدام حكم مسعود وأبناء عائلته وأبناء قريته وجعل من اربيل مركز تجمع لكل من يريد بالعراق والعراقيين شرا ومقرا لمخابرات الدول التي لها مطامع في العراق وتسعى لتحقيقها إسرائيل أمريكا مهلكة آل سعود الإمارات الصهيونية أردوغان الأردن وكل المنظمات الإرهابية الوهابية وكل عصابات الجريمة والسرقة وتجارة المخدرات والدعارة وكل المفاسد والموبقات
ولو دققنا في علاقة صدام وحزبه البعث الصهيوني بمسعود وجحوشه لاتضح لنا أنها علاقة وطيدة تعود الى تحالفهم وتعاونهم معا في الإطاحة بثورة 14 تموز وذبح زعيمها وذبح كل العراقيين الأحرار وكان في مقدمتهم الأكراد الأحرار وفي هذا اليوم سقطت بغداد واحتل العراق على يد بدو الصحراء وكان بمساعدة يدول الجبل من هذا يمكننا ان نعتبر ما قام به صدام يوم 31 آب عام 996 هو رد الجميل لمساعدة بدو الصحراء في وصولهم الى الحكم في تمردهم أي البرزاني وجحوشه بأمر وتوجيه صهيوني في أيلول 1961لولا ذلك التمرد لما تمكن بدو الصحراء الوصول الى الحكم وفرض العبودية على العراق والعراقيين في يوم دموي وحشي يوم 8 شباط 1963 لولا مساعدة بدو الجبل أي مسعود وجحوشه لبدو الصحراء صدام وزمرته لما تمكن بدو الصحراء من ذبح ثورة تموز وذبح العراقيين الأحرار وفرضوا العبودية على العراقيين
ومن هذا فمسعود وجحوشه يتحملون كل ما حدث للشعب العراقي وما زال يحدث من مصائب وكوارث وفساد وإرهاب وذبح وصراعات طائفية وعنصرية وفشل في العملية السياسية
نعم كانوا وراء ذبح ثورة 14 تموز وما حدث للعراقيين الأحرار من ذبح واعتقال وتعذيب واضطهاد ومن مقابر جماعية في كل العراق ومن جرائم حلبجة والانفال وغيرها وتعاونهم مع داعش وسلموا أبناء سنجار بأيدهم الى داعش
وهكذا أثبت أن بدو الصحراء وبدو الجبل ومن حركات قومجية وهابية إرهابية مثل آل سعود وصدام وحزب البعث ومسعود وحزبه هي حركات صهيونية والدليل وقوفها الى جانب العدوان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ضد محور المقاومة الإسلامية ضد إيران الإسلام
مهدي المولى