نعم إن حكام الأعراب ( العائلات المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة آل سعود والنظام الاردني والنظام المغربي والنظام المصري مجرد عبيد معينين من قبل أمريكا وإسرائيل لهذا مهمتهم الأولى والوحيدة هي تحقيق رغبات وأحلام ومخططات أمريكا وإسرائيل لهذا نرى هؤلاء الحكام تتنافس مع بعضها في تحقيق رغبات ومخططات أسيادهم الصهاينة 0(اليهود والأمريكان) خوفا من غضب أسيادهم عليهم الذين صنعوهم ووضعوهم حكاما على أبناء الجزيرة والخليج وعلى أبناء الأردن ومصر والمغرب ورغم هذه الخدمة والخضوع والطاعة التي يبديها هؤلاء الحكام الى إسرائيل لكنها لم ولن تحترمهم وتنظر اليهم كبشر لا تزال تنظر اليهم كبقر حلوب الويل لهم ان عجزوا عن تلبية الكمية التي ترغب بها او جف ضرعهم حتى إن الرئيس الأمريكي السابق ترامب حذرهم ونبههم بقوله ( إذا جف ضرع البقرة ماذا يفعل بها صاحبها فلم يردوا عليه فقال لهم إنا سأقول لكم ماذا يفعل بها سيقوم بذبحها وأنتم بقر لي ولإسرائيل أليس كذلك فقالوا نعم يا سيدنا ومن حقي أن أذبحكم إذا جف ضرعكم فردوا جميعا نعم نحن بقر لكم ومن حقك ان تذبحنا لكننا نقول لك إن ضرعنا لا زال يدر وبكثرة وحسب طلبكم وفي أي وقت ترغبون وما يقال هنا وهناك من أن ضرعنا بدء يجف إنها إشاعة الغاية منها إزعاجكم وأكدوا له نحن لسنا بقر حلوب لكم فقط بل كلاب حراسة لحمايتكم والدفاع عنكم نحن حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم كما نتعهد لكم بأننا سنقوم يسحب ما تبقى من الحكومات العربية وحكامها ال مجموعتنا ونجعل منها بقر حلوب وكلاب حراسة لتغذيتكم وحمايتكم كما قررنا ان نكون القوة التي تقاتل دونكم في أي حرب تشنوها ضد أعدائكم العرب والمسلمين كما قررنا ان نكون في طليعة أي حرب ترغبون القيام بها فدمائنا دون دمائكم وأموالنا دون أموالكم وأرواحنا دون أرواحكم
فها نحن ندعم دولة إسرائيل بأموالنا وبكلابنا الوهابية ولولا أموالنا وكلابنا المنظمات الإرهابية الوهابية داعش والقاعدة وأكثر من 200 منظمة إرهابية وهابية منتشرة في كل أنحاء العالم وخاصة في المنطقة العربية والإسلامية فمهمتها افتراس أي شعب وتدمير وطنه يحاول الخروج على مخططات إسرائيل ويناصبها العداء وما فعلنا في سوريا ولبنان واليمن والعراق وليبيا والصومال وأفغانستان ودول عديدة مختلفة وهذه الحقيقة اعترف بها الرئيس الأمريكي ترامب عندما قال لولا مهلكة آل سعود وموقفها المؤيد والمناصر لإسرائيل لأصبح موقف إسرائيل في حرج جدا
كما اعترفوا بفضل أمريكا وإسرائيل فهم الذين صنعوا منا حكام وهم الذين علمونا كيف نأكل وعلمونا كيف نلبس ملابس ونسكن في القصور وكيف نلبس الأحذية لكننا لنا فضلا عليكم فنحن الذين روضنا شعوبنا على العبودية والذل والخضوع لكم ونحن الذين سرقنا ثروة شعوبنا ومنحناها لكم ونحن الذين ذبحنا شعوبنا من أجل حماية شعوبكم ونقول لكم لولانا لما تمكنتم من السيطرة على المنطقة ولولانا لم ولن تعبدوا في الأرض ومن هذا يمكننا القول وجودنا بوجودكم ووجودكم بوجودنا وهذه حقيقة عليكم الاعتراف بها
ومن هذا نقول لكم إياكم أن تتخلوا عنا فنحن لا قدرة لنا على حماية أنفسنا أمام هجمة شعوبنا فما ننعم به من سعادة وراحة وأمان نتيجة لوجودكم حولنا فإذا تخليتم عنا يعني زوالنا وقبرنا وهذا يعني زوالكم وقبركم
لهذا قررنا التخلي عن الشعارات ونزع الأغطية التي كنا نتغطى بها مثل الإسلام العروبة السنة وأعلنا اصطفافنا مع إسرائيل بشكل علني وبتحدي في حربها في عدوانها ضد العرب والمسلمين
مهدي المولى