بدأ عبيد وجحوش صدام الذين بعد قبر صدام أصبحوا عبيد وجحوش مسعود بحملة واسعة ضد البرلمان العراقي وأعضائه تستهدف الإساءة اليه والى أعضائه رغم وجود عدد من جحوش مسعود أعضاء في هذا البرلمان ونسأله هل الإساءة موجهة اليهم أي الى جحوش مسعود أم هؤلاء منزهين معصومين من كل سلبية وعيب رغم إن وجود هؤلاء في البرلمان هم وراء كل سلبيات ومفاسد وأخطاء وموبقات البرلمان التي تحدثت عنها أيها الجحش الحقير والبوق المأجور ولا يمكن للبرلمان ان يتخلص من تلك السلبيات والمفاسد والأخطاء إلا إذا تخلص من جحوش وعبيد مسعود ومسعود نفسه وإلا تبقى تلك الموبقات والمفاسد والأخطاء والسلبيات مستمرة واستمرارها لا شك يؤدي الى تفاقم هذه الحالات المرضية وبالتالي تؤدي الى فشل العملية السياسية وعودة نظام الطاغية صدام اليس كذلك أيها الجحش الحقير وهذا ما ترغبون به أيها الجحوش والعبيد
ابتدأ بالإساءة الى البرلمان العراق عندما قارن بينه وبين البرلمانات العالمية التي سماها العريقة حيث قال يحجز كبار المسئولين ورجال الدولة الكبار مقاعدهم في غرف البرلمان بينما يقوم كبار ساسة العراق باختيار دمى لا رأي لها ولا موقف واضح من متدني العلم والثقافة ووصف البرلمان بالبرلمان الأعرج
ومن حقنا نسأل هذا الجحش إين هي غرفة سيدك مسعود في البرلمان وهل يقر بالبرلمان العراقي وبقراراته بل كل ما يتمناه ويرغب به أن يفشل البرلمان ويغلق أبوابه كما فعل هو أي مسعود في برلمان الإقليم حيث اعتقل أعضائه وأغلق أبوابه بيده وقال لا انتخابات ولا أحزاب ولا برلمان فذلك رجس من عمل الشيطان وأمر باعتقال وقتل وطرد كل من يدعوا الى ذلك وقال إذا قال مسعود قال شمال العراق وقاد حملة إبادة ضد أبناء الإقليم الأحرار وفي المقدمة الأكراد الأحرار الذين رفضوا حكم مسعود وعائلته وأبناء قريته وقالوا تخلصنا من حكم صدام وعائلته وأبناء قريته فجاء صدام آخر لكنه بزي كردي
وادعى هذه الجحش الحقير والبوق الرخيص أن سلبيات ومفاسد وأخطاء أعضاء البرلمان انعكست على أداء البرلمان الأعرج وعلى هشاشة وسطحية مقراته ونحن نسأل هذا الحجش أين هو برلمان مسعود في أربيل أنه مغلق وأعضائه بين معتقل ومشرد وكلما دعا الشعب الى الانتخابات جديدة واجه بقمع واضطهاد من قبل مسعود وزمرته واتهم أبناء الشمال بالعمالة الى إيران واعتناق التشيع حتى إنه جعل من أربيل قاعدة لتجمع كل جحوش وعبيد صدام وكلاب آل سعود الوهابية الإرهابية القاعدة داعش ومقرا للموساد الإسرائيلي والمخابرات الأمريكية ومخابرات آل سعود وآل نهيان وكل من يريد شرا بالعراق والعراقيين
حتى أنه كون حلفا مع أعداء العراق يضم آل سعود وآل نهيان وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام باعتباره زعيم في جحوش صدام يتزعم الجميع الصهيونية العالمية مهمته زرع الفتن والحروب الأهلية وزرع الفوضى وإفشال العملية السياسية السلمية من أجل تنفيذ وصية الطاغية معاوية التي قال فيها للصهيونية ولبدو الصحراء الأعراب وبدو الجبل الأكراد( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم )
كما أطلق هذا العبد الحقير والجحش الأجير على أعضاء البرلمان عبارة عجايا وفسر هذه العبارة إنها عبارة يطلقها أبناء الموصل والأنبار على أولاد الشوارع والمنفلتين ويتسببون في إزعاج الناس في كل الأوقات
ولو دققنا في حقيقة عبارة العجايا لاتضح لنا انها تنطبق تماما على تصرفات مسعود وجحوشه وعبيده ومنهم أنت هل قي ذلك من شك
وأخيرا نقول للجحوش وللعبيد ولأسيادهم سواء كان المقبور صدام او من يمثله مسعود ولأسياد أسيادهم الصهاينة وبقرهم آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش إن العراقيين توحدوا جميعا وفي المقدمة الأكراد الأحرار وصرخوا صرخة حسينية واحدة لا لتقسيم العراق لا لتجزئة العراق لا لدعوة الأقاليم لأنها رغبات ومطامع الدول المعادية للعراق والعراقيين ورغبات العملاء الخونة في العراق وليس رغبات الشعب وطموحاته لهذا قرر العراقيون الأحرار وفي المقدمة الأكراد قبر هكذا دعوة وقبر كل من يدعوا لها
مهدي المولى