اخر الاخبار

حملة متعمدة تستهدف الإساءة لشرف لبنان وكرامته من ورائها

 اي نظرة موضوعية لهذه الحملة المسيئة لشرف وكرامة  اللبنانيين المجاهدين  والطعن في شرفهم في كرامتهم في عرضهم في مقدساتهم يتضح لنا  إن وراء تلك الحملة من لا شرف لهم ولا كرامة ولا غيرة ولا مقدسات من الذين  تنازلوا عن شرفهم وكرامتهم وعرضوها في المزاد وكتبوا عليها في خدمة من يدفع أكثر

 اسمعوا وعوا فاللبناني المجاهد الذي حمل روحه على كفه ودخل ساحة  الدفاع عن الشرف والكرامة والمقدسات  لا يمكن ان يبيع عرضه وأرضه ومقدساته مقابل سلة غذائية أبدا   الذين يقومون بذلك هو انتم أيها العبيد الأراذل   فهؤلاء المجاهدين  المناضلين هم شرف لبنان واللبنانيين وحياة لبنان واللبنانيين  وبدونهم لا شرف ولا حياة للبنان واللبنانيين

لا شك ان العدوان الوحشي والهمجي الذي شنه العدو المحتل لفلسطين  قتل  الألوف من أبناء لبنان الأحرار الأشراف وأضعاف ذلك  من الجرحى  ومحا مدن وقرى بكاملها  وكل ذلك لم  ولن يضعف من عزيمة  أبناء لبنان الأحرار الأشراف  ويقلل من إصرارهم   بل زاد في عزيمتهم وفي إصرارهم على مواجهة  الأعداء من آل صهيون وبقرهم آل سعود وكلاب بقرهم  المجموعات الإرهابية الوهابية  القاعدة داعش   وأهل الدعارة وتجار المخدرات  وأوكار الرذيلة والفساد   والعبيد  في كل  العالم  وكان شعارهم  الشهادة او النصر  من أجل أن يبقى لبنان حرا عزيزا شريفا وقوة قادرة على سحق أي قوة شيطانية حيث تسلح بصرخة الحسين  هيهات منا الذلة  فكانت اشد وأمضى سلاح

 فشعر أعداء الحياة والإنسان  بالخيبة والفشل  عندما  شاهدوا  أبناء حزب الله وكل أحرار وشرفاء لبنان  مصممين وعازمين  على التصدي لاي قوة تريد النيل من شرف وكرامة لبنان واللبنانيين  فلم يبق أمامهم إلا الإساءة الى شرف وكرامة   المجاهدين الأشراف من حزب الله من الشيعة في لبنان  من المهجرين من الأطفال والنساء

 لهذا   أجروا واشتروا الكثير من أهل الرذيلة والفساد  والشاذين والمنحرفين الذين لا شرف لهم ولا قيم إنسانية وبدءوا  بحملة نباح  ونهيق  تستهدف الإساءة الى  شرف  أهل الشرف والعفة الى المجاهدين الى الأحرار من أبناء لبنان الى  نشر اليأس والإحباط في نفوسهم   لكنهم لا يدرون إن الإنسان الحر لا يتراجع عن هدفه  ولا يلين أمام التحديات والصعاب والتضحيات مهما كان لونها وحجمها  بل أنه يزداد تصميم وإصرار على  التصدي والمواجهة  ومهما كانت التحديات  والتضحيات  هذه طبيعة  وقيم وأخلاق ودين الإنسان الحر  هذا هو طريق الإمام علي والإمام الحسين  الشهيد  حسن نصر الله  وكل شهداء القدس  وكل الذين ساروا على طريق الحرية  والقيم الإسلامية الإنسانية الحضارية

   لا شك إن صمود  الأحرار من اللبنانيين  وتضحياتهم من أجل حماية شرف لبنان وكرامته انعكس على  أفراد عائلاتهم فالكثير من أفراد  هذه العائلات رفضوا النزوح  من أرضهم ومن  ديارهم رجالا ونساء  وحتى الأطفال والنساء  والشيوخ  والمرضى والعجزة رغم الهجمات العشوائية  لقوات الكيان الصهيوني المحتل   وهذه حالة فريدة من نوعها  خلقتها الصحوة الإسلامية  وزرعتها في روح  وعقل الإنسان الحر

من الطبيعي إن هذه الحالة الجديدة  لا تعجب العبيد  أعداء الحياة والإنسان  معسكر الظلام والعبودية  الصهيونية وحلفائها وبقرها  آل سعود وكلابها  الوهابية القاعدة داعش النصرة بوكو حرام  والمئات من أمثالها  لهذا أمرت أبواقها المأجورة  وطبولها الرخيصة   بحملة منسقة ونشر معلومات مضللة كاذبة  لنشر  الكراهية ضد  المقاومة الإسلامية ضد الشيعة  ضد النازحين وخاصة  النازحات من الجنوب اللبناني  متهمة أيا هن بالحصول على سلة غذائية مقابل الجنس

  فهذا دليل على إن أعداء الحياة والإنسان  أي الصهاينة وبقرهم وكلابهم الوهابية  وعبيدهم  وصلوا الى حالة من اليأس والإحباط  ولا يملكون أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم إلا بالإساءة الى شرف لبنان واللبنانيين  وعزهم الى شرف المقاومة اللبنانية المتمثلة بحزب الله  لكنهم لا يدرون  بتصرفاتهم الحقيرة الخبيثة الجبانة  أن دلت على شيء فانها تدل على  حقارتهم وخستهم  وخيانتهم للوطن والشعب وعمالتهم لأعداء الشعب والوطن ودليل على إن حزب الله   الشيعة في لبنان  هم سر بقاء لبنان وهم القوة الحامية والمدافعة عن لبنان  أرضا وبشرا  وهم عز لبنان وشرف لبنان  وحياة لبنان  وبدونهم لا شرف ولا حياة  للبنان واللبنانيين  هذه حقيقة أدركها كل لبناني حر وشريف

مهدي المولى