لايحتاج عمل استخباراتي ومخابراتي شاق لمعرفة هل القوى الوهابية التكفيرية نفذت جريمة الطعن اتي استهدفت تجمع لمواطنين ألمان، يحيون حفل موسيقي، ذهب ضحيته، عدد من القتلى والجرحى، قالت العرب فلولا المزعجات من الليالي لما ترك القطا طيب المنام، إذا قالت حذام فصدقوها، فإن القول ما قالت حذامِ.
تنظيم الدولة الإسلامية داعش تبنى جريمة الطعن، من خلال بيان رسمي حيث، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في بيان، السبت، مسؤوليته عن عملية طعن وقعت أمس مساء الجمعة، في مدينة زولينغن بغرب ألمانيا قُتل فيها ثلاثة أشخاص، نقلت بيان داعش معظم وكالات الأنباء العالمية، توجد على شبكة الانترنت، وكالة انباء داعشية تنشر بيانات القوى التكفيرية على شبكة الانترنت، والوكالات والمواقع الخبرية ينشرون ذلك، من خلال مواقع الارهابيين.
شيء عجيب يدعوا للاستغراب، أمس انا وجدت إعلان في فيس بوك، الإعلان بدولة اسكندنافية لزراعة شعر الرأس، قمت في إعادة نشر الإعلان ربما يحاول بعض أصدقائي بصفحتي الخاص في الفيس بوك، من كبار السن مثل حالي في إعادة ترميم شعر فروة الراس ليعيش هؤلاء الإخوة الكبار بالسن، نشوة الشباب ولو بشكل قشري، المفاجئة إدارة فيس بوك قامت في إزالة الإعلان والقيام في تهديدي، فكيف يتم السماح للتنظيمات الإرهابية استعمال الإنترنت بكل حرية، شيء يدعو للاستغراب.
يوم اول أمس السبت، أعلنت الشرطة الألمانية توقيف شخصين في إطار التحقيق في هجوم بسكين أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، مساء الجمعة، خلال مهرجان احتفالي في زولينغن بغرب البلاد، فيما أشارت سلطات التحقيق في دوسلدورف إلى عدم استبعاد وجود دوافع إرهابية، وقالت شرطة دوسلدورف (غرب) إنها تتحقق مما إذا كان للشخص المعتقل صلة بالجريمة، المدعي العام في دوسلدورف، اعلت مساء السبت، إن المحققين لا يستبعدون فرضية وجود دوافع إرهابية وراء الهجوم.
وأضاف كاسبرز في مؤتمر صحفي لم يتم التعرف على مرتكب الجريمة بعد، اوضح المدعي العام أن الشخص الذي أعلنت الشرطة احتجازه هو فتى في الخامسة عشرة أوقف بشبهة عدم الإبلاغ، عن عمل إجرامي لأن المحققين يشتبهون في أنه كان على اتصال بمنفذ الهجوم.
وقال المدعي العام المستر كاسبرز إن شهودا أفادوا بأن المراهق ناقش الهجوم قبل حدوثه مع رجل قد يكون المسلّح، هذا دليل بتورط أصحاب الفكر الوهابي بالعملية الارهابية، كلام هذا الشاب اليافع الوهابي التكفيري كشف حقيقة ذلك العمل الإرهابي، القوانين في الدول الغربية يعتبرون سن البلوغ ١٨ سنة على عكس دين الوهابية يعتبرون هذا الشاب بالغ ويمكن أن يكون خليفة وزعيم مفترض الطاعة، بظل وجود وسائل الاتصالات الحديثة، يمكن اعتقال الإرهابيين والوصول إليهم بسرعة فائقة، الشرطة الألمانية باتت لديها تجارب عملية في التعامل مع المجاميع الارهابية، الشرطة الألمانية اعتقلت مشتبه به، يسكن في مركز إيواء مهاجرين، الأخ قادم إلى ألمانيا طلبا إلى الحصول على لجوء.
المستشار الألماني أولاف شولتس شدد على وجوب اعتقال المنفذ سريعا ومعاقبته بأقصى حد يسمح به القانون معبرا عن صدمته إزاء هذا الهجوم.
الاعتداء الوحشي الذي وقع عند الساعة 21,40 (19,40 ت غ)، الجمعة، فيما كان آلاف الاشخاص متجمعين أمام مسرح أقيم في وسط المدينة لإطلاق عدة أيام من الاحتفالات.
وقتل في الهجوم رجلان يبلغان 56 و67 عاما وامرأة تبلغ 56 عاما، وفق السلطات.
وانتشرت الشرطة في المكان مدعومة بسيارات طوارئ، وطلبت من الناس تجنب المنطقة، وفقا لمحطة زي دي إف.
العملية الإرهابية التي حدثت في استهداف الحفل الموسيقي لم تكن الأولى التي وقعت في المانيا، بل تعرض شعب ألمانيا لعشرات العمليات الإرهابية طيلة أكثر من عقد من الزمان، عمليات متشابهة في الطعن بالسيوف والخناجر والضرب في الآلات الحادة، والدهس،
لذلك السلطات الألمانية في حالة تأهب، ومنذ سنوات عديدة، الشرطة الألمانية ومنذ عقد من الزمان، في مواجهة حقيقية، للتصدي إلى التهديدات الإرهابي المزدوجة، سواء كانت اسلامية وهابية، أو من خطر اليمين المتطرف..
تعرضت المدن الألمانية وبشكل مستمر، إلى هجمات، لعصابات وهابية جهادية، لكن أعنف عملية ارهابية، وقعت على الأراضي الألمانية، كانت في ديسمبر، سنة 2016 حين قتل 12 شخصا صدما بشاحنة في سوق لعيد الميلاد في وسط برلين. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الاعتداء.
وفي نهاية مايو، أدى هجوم بسكين في مدينة مانهايم (غرب) واستهدف تجمعا معاديا للإسلام حسب قول التنظيمات الإرهابية الوهابية، وادى ذلك إلى مقتل شرطي وإصابة خمسة أشخاص آخرين.
وفي 19 مارس، أوقف في تورينغن بشرق ألمانيا جهاديان أفغانيان يشتبه بأنهما كانا يخططان لاعتداء.
وفي نهاية ديسمبر 2023، اعتقل ثلاثة رجال يشتبه بأنهم إسلاميون كانوا يعتزمون تنفيذ اعتداء بواسطة سيارة ليلة رأس السنة ضد كاتدرائية كولونيا (غرب).
في فرنسا تم اعتقال أشخاص مرتبطين في تنظيمات داعش الوهابية التكفيرية، قبل أكثر من سنتين وقع حادث إطلاق نار في متجر في دولة اسكندانافية، كنت اتابع حساب تويتر بوقتها، بدأت اقرأ تغريدات للسعوديين بالقول هو الله، الله ناصر المظلومين هههههه ….الخ شاهدت نشوة لدى آلاف الحسابات السعودية والخليجية، لكن ماهي سوى ساعات، حيث أعلن أن منفذ الجريمة شخص اوروبي مصاب بمرض نفسي استهدف تجمع لمهاجرين وسواح من أوروبا الشرقية، هنا انخرست ابواق الفتنة والإرهاب الوهابية التكفيرية، من دعم الأحزاب اليمينية في أوروبا هم العصابات الوهابية التكفيرية، بسبب جراىمهم في دهس وقتل وطعن وتفجير الأسواق واستهداف أماكن تنظيم الحفلات الموسيقية، بلا شك مثل هذه الجرائم الإرهابية تزيد من رصيد القوى اليمينية الكارهة للعرب والمسلمين، نحن العرب والمسلمين ضحية لاجرام، التنظيمات الوهابية التكفيرية، العمليات الإرهابية الوهابية، زادت من رصيد الأحزاب اليمينية الغربية المعادية للعرب والمسلمين، كل ماتقع هجمات إرهابية دامية سواء بالطعن والدهس، كلما يزيد أنصار القوى اليمينية المعادية للعرب والمسلمين.
لايمكن محاربة الإرهاب الإسلامي الوهابي دون حذف فتاوى التكفير، ويفترض صدور قرار دولي يحضر الوهابية مثل حضر الفكر النازي، لكن الوهابية صناعة استعمارية ولايمكن لدول الاستعمار الاستغناء عن الفكر الوهابي الذي دمر وانهك العرب والمسلمين بصراعات داخلية ما انزل الله بها من سلطان، في الختام ذكر مؤلف كتاب نهاية العرب، إن دمرنا عقيدة الخليجيين دمرنا عقيدة المسلمين فهم الأكثر تطبيقا لتعاليم الإسلام السنية الصحيحة، يقول الصحيحة لإنها تسير وفق سيرة سلف بني أمية معاوية وحاشيته، دور الوهابية عظيم للدول الاستعمارية الكبرى، جعلتهم أدوات لشق عصا المسلمين ونشر التطرف والتعصب والمساهمة بشكل كبير في تقسيم المسلمين إلى معسكر إيمان متمثل بالوهابية ومعسكر كافر يجب قتل أنصار هذا المعسكر وسبي الأطفال والنساء.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
26/8/2024