اخر الاخبار
لولا فقدان المعرفة – لا العلم – التي وحدها تُحصّن الأنسان و المجتمعات من وقوع الظلم و الفقر و المخاطر الداخلية و الخارجية و بآلتالي نيل السعادة و الفوز بآلدارين ؛ لما حلّ بآلعراق ما حل من مآس و محن و فساد و أحتلال و أستعمار و حروب و تسلط حكومات فاسدة ..
لهذا جعل الأسلام العِلم فريضة – أيّ واجب – على كل مسلم و مسلمة, كما العبادات الأخرى كالصوم و الصلاة و الحج وغيرها و التي يجب وضع مواقيت يومية لها. بل و أمر بطلب العلم ولو كان عند الكفار والصين.
و قد قال آلأديب دوستويفسكي مُبيّناً دور القراءة:
[إنَّ آلمَرأة التي تقرأ, َلا تستطيع أنْ تحبَّ بسهولة ؛ إنّها فقط تبحث عن نظيرها آلرّوحيّ الذي يشبه تفاصيلها الصغيرة], و يظهر لنا جلياً دور المعارف و المطالعة في إعداد المرأة التي هي المدرسة التي يتخرّج على يدها الأجيال.
و لأن هناك مشكلة في هذا الأمر في بلادنا ؛ لذا أكمَلَ تلك الحكمة الروسية الفيلسوف عزيز الخزرجي بآلقول :
[ إنّ ألمُفكّر و الفيلسوف خاصّة, ناهيك عن العارف, يصعب أن يتعلّق بحُبٍّ لا جذور ولا مجسّات له في هذا الوجود]!
و لأنّ البطن يخبرك بأنه خال يحتاج الطعام, لكن العقل لا يخبرك بذلك, لذا عليك الأنتباه لتغذية العقل بكل زمكانيّ] ]The difference between the brain and Stomach is only one tell you that it is empty.[
لأنّ .. دور القراءة عظيم و دور آلفِكر أعظم ؛
[و شعب يقرأ؛ شعب َلا يجوع و َلا يُستعبد].
ألمنتدى الفكري / كندا – تورنتو