وصف الأب الراهب أنطونيوس حنانيا العكاوي الجليلي الفلسطيني، الكيان الإسرائيلي بالغدة السرطانية الماسونية الامبريالية الشيطانية الملحدة البعيدة عن الله والإيمان.
وقال حنانيا في حديث لوكالة نون الخبرية، إننا “هنا في هذه العتبات المقدسة نقول لأحبتنا في هذا المقام عظم الله اجوركم في مصاب إمامنا الحبيب الإمام الحسين (عليه السلام) ونحن في فلسطين معنيين بالإسلام الأول والصحيح الذي أما اديرتنا ورهباننا ولدينا الوثائق الكثيرة في دير القديسة كاترينا في سينا تتحدث عن هذه المودة التي كانت مع الرسول والنبي (صلى الله عليه واله وسلم) واهل البيت (عليهم السلام) ونعتبر أن كرامة هؤلاء من كرامتنا، وعلينا ان نحافظ على هذه البيئة والجماعة والعائلة الطيبة التي اعطتنا ما نحن عليه اليوم”.
وأضاف، أنه “نحن لسنا مع اهراق الدماء ولا اعتقد أن الإمام الحسين (عليه السلام) كان مع اهراق الدماء، ورسالته كانت سامية وسلامية، وقاوم الذين ظلموه وظلموا الاسلام وحاولوا تحوير الاسلام من الاسلام الصحيح إلى اسلام لا نعرفه اليوم، ونحن أمام نوع من المرض الذي دخل على الاديان بسبب الغدة الصهيونية الشيطانية ومن هو ليس مع الله والانبياء وهؤلاء قتلة الانبياء فاذا بطبيعة الحال يكونوا مع الشياطين”.
وتابع، أن “فلسطين هي الأرض التي يأتي إليها الحجاج أرض الاسراء والمعراج والقيامة والمهد والمحبة والسلام، وعلينا أن نقاتل ونجاهد ونناضل لتحرير فلسطين ونعيد السلام الذي كان هناك، فنحن دعاة سلام وعلم، ونؤمن بالمحبة والوئام ونريد أن نرى ابنائنا وعائلاتنا بسلام وأمان، وعلينا ان نخلص هذه الارض من الغدة السرطانية الماسونية الامبريالية الشيطانية الملحدة البعيدة عن الله والايمان، وعلينا أن نثابر وما ثورة الحسين وكربلاء الا نوع من الجهاد وعدم الرضوخ لليأس والاحباط”.