اخر الاخبار

ردود العبيد الأراذل والعملاء على تضحيات الأحرار الشرفاء

  المعروف إن العبيد الأراذل وخونة  العراق والعراقيين وعملاء أعداء العراق  لا يطيقون سماع الحرية  ولا رؤية الأحرار  لأنهم يصابون  بحالة من الاختناق  وفقدان الرؤية والسيطرة على حركتهم  لأنهم لا يملكون شرف ولا كرامة  ولا قيم إنسانية  كل الذي يحلموا به هو خدمة سيدهم وتحقيق رغباته  الخبيثة  وهي الإساءة الى شرف  الأحرار الشرفاء والتقليل من شأنهم من تضحياتهم  تحدياتهم بحجج مستفزة  ومضحكة فكان الطاغية صدام لا يكره إلا العراقيين الأحرار الشرفاء لهذا قرر  إفراغ العراق من كل عراقي حر و شريف  حيث رفع شعار لا شيعة بعد اليوم  وبعد قبر صدام  وبما إنهم لا يعيشون إلا عبيد إلا تحت سلطة عبد لان الطاغية صدام كان عبد  للصهيونية  فأصبحوا عبيد  لعبد جديد اسمه مسعود وهذا هو الآخر عبد للصهيونية وبقرها آل سعود  فعادوا الى مهمتهم التي كان الطاغية صدام كلفهم بها وهي الإساءة الى الأشراف الأحرار  والتقليل من شأنهم والحث على قتلهم  وقمعهم واضطهادهم  وتعذيبهم واعتقالهم من أجل أن يتنازلوا عن شرفهم  عن قيمهم الإنسانية

 من طبيعة الحر الشريف لا يتنازل عن حريته عن شرفه  عن أرضه عن عرضه عن مقدساته مهما واجه من صعاب من  قمع واضطهاد من سجن وتعذيب ومن أذى وضرر  ويستمرون في التحدي والتضحية  حتى الشهادة

لا شك ان العبيد الأراذل خونة الشعب وعملاء أعدائه يستغربون  من هذا التحدي وهذه التضحية وفي نفس الوقت يخافون  ويرتعبون  من تضحيات وتحديات هؤلاء الأحرار الإشراف  يخشون على سيدهم وعلى أنفسهم  لهذا ليس أمامهم إلا زيادة في تعذيبهم في قمعهم في الإساءة الى شرفهم من أجل إذلالهم وقهرهم لكنهم  أي الأحرار يزدادون  صبرا وتحديا وتضحية  ونكران ذات

 أثارني مقال قرأته في أحد المواقع الصادرة في أربيل  والمعروف عن أربيل مقر الموساد الإسرائيلي والأمريكي وبقرهم آل سعود  وكل دولة جهة تريد شرا بالعراق والعراقيين

 لا شك إن مثل هؤلاء  العبيد  الذين  لا يمتون للبشرية بأي صلة  مجرد أقذار  أو أوبئة  لا يستحقون العيش على الأرض بل يجب طمرهم في عمق الأرض كما تطمر أي قذارة أو أي وباء خطر

 وكان عنوان هذا المقال ( حسن لم ينصره الله وتخلى عنه هل هي بداية  نهاية ولاية الفقيه والمنضوين تحت تلك الولاية

  الحقيقة لا يستحق الرد على نباح هؤلاء ولا على نهيقهم لأنهم كلاب  وحمير وعبيد رخيصة ومأجورة  لكننا يجب علينا ان نرد على هؤلاء ونكشفهم ونفضح حقيقتهم

 حيث بدأت بتمجيد وتعظيم القوة الإسرائيلية وإنها قادرة على ذبح كل قادة المقاومة وكل الأحرار في الإسلام وقادرة على ذبح أي دعوة الى الحرية الى الإسلام  لهذا يطلبون منا الخضوع  والاستسلام  لإسرائيل وأمريكا وبقرها ونجعل من أنفسنا بقر حلوب لتغذية إسرائيل وأمريكا وكلاب حراسة  لحماية مصالح إسرائيل  وتنفيذ مخططاتها كما هو شأن العائلات المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة آل سعود وبدو الجبل في شمال العراق

وإلا فان إسرائيل ستقوم بذبح الشعب الإيراني والعراقي واليمني والسوري واللبناني وأي شعب يرفض شروط إسرائيل وأمريكا

 ونحن المسلمون الأحرار نقول لهؤلاء العبيد الأراذل لم ولن نستسلم  ولن نخضع لأعداء الحياة والإنسان هذا  نهج الإمام علي والإمام الحسين أما النصر او الشهادة وعليكم ان تعلموا  ولو خير المسلم بين الشهادة والنصر لفضل الشهادة  لأن شهادته ستسرع بالنصر لينعم به الأحياء من بعده

كما نذكركم أيها العبيد الأراذل بقول للزعيم الفيتنامي الراحل  هوشي منه مخاطبا الأمريكان ( لا نملك القوة  القادرة على إخراجكم من أرضنا  لكننا نستمر في التحدي  و ستقتلون منا الكثير  ونستمر في التحدي  ثم تتعبون  وتخرجون)

 وأخيرا نقول لهؤلاء العبيد الأراذل  ان المستقبل والحياة للأحرار الشرفاء  ولا مكان للعبيد الأراذل الذين تنازلوا عن حريتهم وباعوا شرفهم أمثل الجهة التي كتبت المقال

فالسيد حسن نصر الله  نصره الله   بالشهادة على يد أعداء  الله فكان الفوز الكبير  والنجاح العظيم وكانت شهادته بداية النهاية لأعداء الحياة والإنسان إسرائيل وبقرها وعبيدها وكلابها

وسنرى وترون والأيام بيننا

مهدي المولى