رنا ريمون البالغة من العمر 11 سنة، هي اللاجئة اللبنانية الأولى التي تلتحق بالدراسة في العراق.
جاءت إلى العراق مع عائلتها منذ نحو أسبوعين، والتحقت هذا الأسبوع بمدرسة (صفية) في قرية (جيزان الجول) بمحافظة ديالى.
إنها تلميذة في المرحلة الخامسة الابتدائية وقد نزحت مع والديها وأخيها الطالب الجامعي من لبنان إلى العراق.
تعبر رنا ريمون، عن سعادتها لعودتها إلى المدرسة، وتقول إنها تريد أن تصبح مصممة أزياء في المستقبل.
تضيف لرووداو: “أنا أحب الدراسة، وأهلي شجعوني على الدراسة في العراق”.
ليست هذه المرة الأولى التي تأتي فيها هذه العائلة إلى العراق، وقد تعرفوا في زيارة سابقة لهم إلى كربلاء على (أبو علي) الذي دعاهم بعد الهجمات الإسرائيلية على لبنان للقدوم إلى القرية وأمن لهم بيتاً وهم الآن جيران له.
أبو علي المعموري، من قرية جيزان الجول، يقول إنه مستعد لخدمة اللبنانيين، ولديه ثلاثة بيوت أخرى جهزها لاستقبالهم.
استقرت ثلاث عوائل لبنانية في هذه القرية، وذهبت اثنتان منها، بعد فترة قصيرة من وصولها، لزيارة كربلاء
يقول أهالي القرية إنهم جهزوا 20 داراً بمستلزماتها لاستقبال النازحين من لبنان
وصل إلى العراق حتى الآن نحو ثمانية آلاف نازح لبناني، قصد أغلبهم جنوب ووسط العراق، وتوجد 40 عائلة منهم في محافظة ديالى