ألقت رئيسة حزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي، مجدلينا أندرشون، خطابها الصيفي في ساندفيكن، حيث أكدت أن السويد سارت في الاتجاه الخاطئ خلال العقود الأخيرة، وأن المجتمع أصبح أكثر انقساماً وتزايدت الفجوات بين فئات الشعب. وأشارت إلى أن السويديين يزدادون فقراً، منتقدة خفض الضرائب على أصحاب الدخل المرتفع وافتقار الناس للثقة في وجود شبكة أمان اجتماعي حقيقية
أندرشون، التي شغلت منصب رئيسة الحكومة السابقة، شددت على أن السويد تعاني من أحد أسوأ معدلات النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي تحت حكم الحكومة اليمينية الحالية، وأكدت على ضرورة أن تتمكن جميع الأسر السويدية من العيش الكريم ضمن نظام الرفاهية.
وفي ختام خطابها، تطرقت أندرشون إلى الوضع في غزة، مطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، وضرورة تطبيق القانون الدولي لإنهاء معاناة الشعب في غزة.
تلخيص النقاط الرئيسية لخطاب الصيفي لرئيسة الحزب الاشتراكي السويدي:
1. الاتجاه الخاطئ للسويد : أندرشون تعتقد أن السويد انقسمت وتزايدت الفجوات الاجتماعية، مما أدى إلى زيادة فقر المواطنين.
2. انتقاد السياسات الحالية : انتقدت خفض الضرائب على أصحاب الدخل المرتفع ونقص الثقة في نظام الأمان الاجتماعي.
3. الأداء الاقتصادي السيئ : السويد تحت حكم الحكومة الحالية تعاني من أحد أسوأ معدلات النمو الاقتصادي في الاتحاد الأوروبي.
4. الوضع في غزة : دعت إلى وقف إطلاق النار واحترام القانون الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.