شيعة الكويت وعائلة آل صباح الغير كويتية
لا شك إن الشيعة في الكويت يرون في الكويت وطنهم وفي أرض الكويت أرضهم وأبناء الكويت أهلهم ويرون في الدفاع عن وطنهم وأرضهم وأهلهم واجب وفرض ديني مقدس التخلي عنه تخلي عن دينه عن تشيعه عن الحسين
لهذا هب الشيعة في الكويت هبة رجل واحد وصرخوا صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة للدفاع عن الكويت أرضا وشعبا وحمايته أبان غزو صدام اللعين أرض الكويت وقدموا أرواحهم وأموالهم وعانوا العذاب والقمع والاضطهاد على بد أتباع صدام من الذين كانوا في داخل الكويت او من مجموعات كانت محسوبة على عائلة آل صباح او من الكلاب الوهابية او غيرهم الذين كانوا يصفقون ويرقصون ويهللون للجرائم التي يقوم بها صدام وزمرته الفاسدة ضد العراقيين الأحرار وفي المقدمة محبي الرسول وأهل بيته وكانت وسائل إعلام أل صباح تمجد وتعظم بالطاغية صدام حتى انها تجاهلت عائلة آل صباح تماما فكانت مشغولة بحارس البوابة الشرقية بطل القادسية وكانت الشاعرة الصباح تبحث عن ذكر لنساء الخليج والجزيرة لأن أبناء الخليج والجزيرة فقدوا ذكورتهم كما كانت تقول فوجدت الذكورة في صدام وأبناء عائلته وأبناء قريته وكانت في كل أسبوع تأتي بمئات من بنات عائلة آل صباح بحثا عن الذكورة الموجودة لدى صدام وزمرته
أما عائلة آل صباح وعبيدهم الذين ارتبطوا بهم فينظرون الى الكويت مجرد بقرة حلوب وضعهم أسيادهم الصهاينة والأمريكان حراسا لحمايتها وحلبها وبعث الدولارات إليهم أي الى إسرائيل وأمريكا لهذا عندما بدء الغزو الصدامي الى الكويت هربوا الى أسيادهم وطلبوا منهم حمايتهم وإعادتهم الى بقرتهم الكويت وطلبوا منهم ان تقام لهم قواعد عسكرية لأنهم يخشون ويخافون أبناء الكويت الأحرار الذين وصلوا الى قناعة أن عائلة آل صباح لم تعد قادرة على حكم البلاد وأنها بدأت تميل الى الإرهاب الوهابي وخاضعة لدولة آل سعود الوهابية رغم إن العائلة الفاسدة عائلة آل صباح هي الأول والأخير وهي المسيطرة على البلاد والعباد فمنها الأمير ومنها رئيس الحكومة ومنها وزير الدفاع ومنها وزير الداخلية ومنها وزير الخارجية وأكثرية البرلمان من عبيدها وخدمها ورغم ذلك كانت تخشى من البرلمان واتهمته بكل التهم التي ما انزل الله بها من سلطان منها أنه أساء للديمقراطية أي ديمقراطية نعم أساء للدكتاتورية لحكم القبيلة لحكم آل صباح الفاسد الخارج على كل الأعراف الإنسانية وحقوق الإنسان لهذا قرروا حل البرلمان وتوقيف العمل ببعض مواد الدستور لمدة لا تزيد عن 4 سنوات ربما تزيد عن ذلك حتى ينساها الشعب ويتولى الأمير ورئيس الوزراء اختصاصات مجلس الأمة البرلمان وهذا يعني حكم على البرلمان بالموت وحلت محله عائلة الصباح المحتلة للكويت وأهلها
وهكذا أصبح أبناء الكويت الأحرار عبيد للعبيد وبدء آل صباح يفرضوا سيطرتهم على الشعب ويضمنوا سكوته قرروا التجاوز على الحسين و على الشعائر الحسينية بشكل مباشر ومنعوا محبي الرسول وأهل بيته من إقامة الشعائر الحسينية وأغلقوا الحسينيات وفعلوا ما كان يفعله الطاغية صدام منعوا رفع ألأعلام الحسينية ومنعوا السير على الأقدام ( المشاية ) ومنعوا الأشعار الحسينية وذكر الحسين
لكن محبي الرسول وأهل بيته أنصار الحسين سخروا من هكذا قرارات وقالوا الحسين وذكراه خط أحمر سنسحق كل خطوطكم الحمراء اعلموا أن محبي الحسين هم حماة الكويت وهم أهل الكويت والذي يمس حرمة الحسين وذكراه يمس الكويت لهذا
على عائلة آل صباح ان تحكم بالعدل والحق ليتها تسير بنهج الحسين الذي دعا الناس الى الحرية ( كونوا أحرارا في دنياكم فالإنسان الحر محبا للحياة والإنسان لا يغدر ولا يخون على خلاف العبد الذي يكره الحياة والإنسان ويغدر ويخون فالطغاة دائما يعتمدون على العبيد صحيح أنهم يخضعون لهم وينفذون رغباتهم السيئة لكن الخيانة والغدر في أول فرصة وهذا ما شاهدناه في الطاغية صدام وعبيده
وطلبوا من آل صباح ان يتعظوا بالتاريخ ليروا أين الذين وقفوا ضد الحسين وصرخته أين معاوية وأين يزيد وأين المتوكل وأين صدام إنهم لعنة في أفواه الأجيال ونتن قذرة مرمية في مزبلة التاريخ وأعلموا يا آل صباح سيكون مصيركم أكثر سوءا من الذين سبقوكم من الذين ناصبوا الحق والعدل العداء أي ناصبوا الحسين وصرخته لأنه الحق والعدل
مهدي المولى