نعم صهاينة العرب آل سعود آل نهيان آل خليفة وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد صدام وجحوشه وأبواقهم الرخيصة المأجورة يتمنون ويرغبون أن لا يحدث أي نوع من الصلح بين الفلسطينيين أنفسهم بل يدعون ربهم وأعتقد إنهم يدعون ربهم رب البيت الأبيض فهذا هو ربهم الحقيقي لأن آل سعود وكلابهم وعبيدهم وأبواقهم تخلوا عن ألله رب البيت الحرام وأقروا برب البيت الأبيض حتى إنهم تعهدوا لساسة البيت الأبيض ولساسة الكنيست الإسرائيلي بتفجير الحرمين بالجزيرة البيت الحرام والمسجد النبوي ومنع المسلمين من التوجه إليهما والتوجه الى البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي
وقيل إن آل سعود وكلابهم الوهابية خلال عدوانهم الوحشي على اليمن قرروا أن يقوموا بتفجير الحرمين ورمي ذلك على الشعب اليمني على قيادته الشجاعة أنصار الله لكن إسرائيل رفضت هذا التصرف وطلبت من آل سعود عدم التفكير بمثل هكذا عمل في الوقت الحاضر إلا بأخذ موافقتنا رغم أن ذلك أمنية من أمنياتنا أي قادة إسرائيل إلا إننا سنواجه رد فعل إسلامي لا يمكن صده إذا تصرفنا هكذا تصرف
نعود الى رغبات آل سعود وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وأبواقهم وطبولهم المأجورة وعبيد وجحوش الطاغية صدام الذين بعد قبره أي قبر صدام تحولوا الى عبيد وجحوش آل سعود الذين يدعون ربهم أي رب البيت الابيض في كل صلاة حتى إنهم ضاعفوا عدد الصلوات وعدد الركعات في كل صلاة حتى يقبل دعائهم وتتحقق رغبتهم في عدم أي مصالحة او تقارب بين الفلسطينيين في بكين بل يطلبون من ربهم زيادة الانشقاق والصراعات بين لبقبسطينيين حتى تتحول الى حرب دموية لا تذر ولا تبقي شي من الفلسطينيين
لكنهم أي آل سعود وجدوا في محمود عباس الوسيلة التي يمكنهم مساعدة ومساندة إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والقضاء عليه وفي نفس الوقت غطاء لحجب حقيقتهم وتضليل وخداع العرب والمسلمين وحتى بعض الفلسطينيين بأنهم مع الفلسطينيين المعروف جيدا أن محمود عباس لا يدري الى الأن ماذا يجري في فلسطين بل إنه اتهم المجاهدين الصادقين المقاومة الإسلامية حماس والجهاد بأنها وراء ما حصل للفلسطينيين من تدمير وذبح لأن هذا لا يفكر بفلسطين ولا الفلسطينيين الذي يفكر به هو بقائه على كرسي رئاسة فلسطين والأموال التي تقدم له من قبل بقر إسرائيل لهذا قررت بقر إسرائيل أن تصب عليه الدولارات صبا حتى تشغله بها فينسى فلسطين وأهلها كما تمنحه القوة ضد المقاومة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي التي عكرت مزاجه واختطفت النوم من عينه وجعلته في حالة قلق وجعلته صفرا على الشمال لا قيمة له ولا تأثير رغم ما تقوم به وسائل إعلام غربية وعربية بتنظيفه وتطهيره لكنه يزداد عفونة وقبحا
كان المفروض بمحمود عباس والمجموعة التي حوله ان تحل نفسها وتجلس في بيوتها في حماية القوات الإسرائيلية وفي ظل رعاية آل سعود المالية لانها لم تعد تنفع حتى خدمة إسرائيل واعتقد هذا ما تراه دولة إسرائيل لكن بقر إسرائيل وكلابها الوهابية داعش القاعدة وعبيد وجحوش صدام يرون خلاف ذلك يرون في بقاء محمود عباس ومجموعته ستار لدعم إسرائيل ومساعداتها ضد الشعب الفلسطيني ضد المقاومة الإسلامية ضد محور المقاومة الإسلامية وضد أي دولة تقف ضد عدوان إسرائيل
لأن الصلح بين دول العالم من اختصاص رب البيت الأبيض كما إن الصلح خارج إشراف ربهم رب البيت الأبيض سيمنح المقاومة الإسلامية حماس والجهاد النفوذ والقوة ومن ثم السيطرة على فلسطين وتصبح الآمرة الناهية لهذا رفضت بقر أمريكا وإسرائيل لقاءات الصلح بين الفلسطينيين في بكين الصلح يجب ان يكون في أمريكا او في الجزيرة أي تحت إشراف رب البيت الأبيض او في الرياض مقر بقر أمريكا الحلوب آل سعود حتى إنهم قالوا لم ينجح صلحا أشرف عليه آل سعود بقر أمريكا هل ينجح الصلح تحت إشراف أهل بكين الملحدين لا يدرون أن ساسة الصين أكثر إيمان وصدق وإنسانية من آل سعود الفاسدين المنحرفين الشاذين
ومن هذا يمكننا القول ان بقر أمريكا وإسرائيل خائفة من الصلح بين الفلسطينيين رغم إن الصلح لا معنى له فالشعب الفلسطيني كله صرخ صرخة حسينية واحدة هيهات منا الذلة أما الشهادة او النصر
وعلى كل فلسطيني حر التقدم الى الميدان الى الشهادة او النصر فأي مصالحة هذه التي يتحدثون عنها
لا شك الغاية منها إحباط عزيمة المجاهدين ولا شك ان المجاهدين على يقظة وحذر من أساليب عبيد وبقر إسرائيل وأمريكا
مهدي المولى