اخر الاخبار

صهيونية آل سعود أشد على المسلمين من صهيونية اليهود

 المعروف إن صهيونية آل سعود متوارثة من صهيونية الفئة الباغية  دولة آل سفيان بقيادة عدو الإسلام معاوية

 ومن هذا يمكننا القول  إن الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان  كانت وراء  الصراعات  الطائفية والعشائرية  في البلدان الإسلامية  لأنها  بهذه الصراعات والاختلافات  تؤدي الى تخلخل نسيج المجتمعات الإسلامية والسيطرة عليها وحرفها الى ما تريد وما تبتغي وفعلا تمكنت من تحقيق مخططات  وأهداف الصهيونية اليهودية  حيث أفرغت الإسلام من قيمه الإنسانية الحضارية ومن تشجيعه  الى العلم  والمعرفة  وإقامة الحق وإزالة الظلم  ومن ترسيخ مبادئ الحب والسلام في الأرض  ومن المساهمة الفعالة في بناء الحياة الحرة وخلق الإنسان الحر ومن زرع حب الحياة والإنسان  حيث أفرغت الإسلام من كل ذلك  وكفرت  تلك التصرفات الإسلامية  الإنسانية الحضارية  وكفرت كل من يدعوا لها  وذبحته  على أساس  إنه كافر وخارج عن الإسلام  وفي نفس الوقت شجعت  الجهل والوحشية  والعادات والتقاليد القبلية البدوية  المعادية  للحياة  والقيم الإنسانية السامية    وحولت المسلم الى وحش مفترس للإنسان مدمر  للحياة ذابح للإنسان   رافعا شعار  الرسول كان أميا  لهذا حرمنا القراءة والكتابة ومن يقرأ وبكتب يذبح على طريقة المجرم خالد بن الوليد وجعلوا من الإسلام دين غزو ونهب واغتصاب ودمار وذبح وهذا ما حدث من خلال  استيلاء  الفئة الباغية بقيادة معاوية  ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود

 المعروف جيدا  إن الصهيونية وراء تأسيس  الفئة الباغية ودولتها دولة  آل سفيان وامتدادها الوهابية ودولتها دولة آل سعود  فكانت الصهيونية هي تأمر وكانت  الفئة الباغية ودولتها آل سفيان وامتدادها  الوهابية الوحشية ودولة آل سعود  تنفذ

 منعت المسلمين من كتابة الأحاديث    وكفرت كل مسلم   يحفظ  حديث لرسول بحجة يتعارض مع القرآن  كما منعت المسلمين من قراءة  القرآن  وخلقت مجموعة من  الكذابين والجهلة والمتخلفين والذين لا يعرفون العربية وأمرتهم  بكتابة  أحاديث الرسول  كتبوا عشرات الصحاح   كلها أكاذيب وافتراءات على الرسول وكلها  تسيء للرسول  وتبطل نبوته  بل تظهره بأنه شخص جاهل  المتخلف غير غيور على شرفه  وكرامته      وأنه يهجر يهذي  وحاولوا قتله والتخلص منه  حتى أسسوا مسجد ضرار خاص بهم كمقر يلتقون بأسيادهم الصهاينة  ويناقشوا كيفية  الإساءة الى الإسلام الى محمد الى المسلمين المتمسكين بالإسلام والملتزمين بقيمه الإنسانية الحضارية وقتلهم  فقتلوا سعد بن عبادة زعيم الأنصار الذي لولاه ولولا  الأنصار لما كان هناك إسلام ولا مسلمين  وفرضوا الحصار على آل الرسول والأمام علي وعائلته لأنه رفض مؤتمر السقيفة وتجاوزوا على بنت الرسول وهددوها   وذبحوا  مجموعة مالك بن نويرة  لأنهم رفضوا مؤتمر السقيفة   حيث القي القبض على المسلمين وقيودهم  وأتوا  بزوجاتهم  ببناتهم  بأمهاتهم  بشقيقاتهم  فيأمر المجرم الحقير الجبان خالد بن الوليد باغتصابهن أمام أزواجهن آبائهن  أبنائهن  أخوانهم  ثم  يأمر بذبح الرجال  أمامهن  ثم  يأمرهن أن يخيرن   بين الذبح او أن تكون جارية من جواري  خالد بن الوليد او أحد مرتزقته

 وهكذا ضاع الإسلام والمسلمين لولا وجود مجموعة وان كانت قليلة العدد كانت تتمثل بآل الرسول والأنصار  وبعض المسلمين الذين ارتفعوا الى مستوى الإسلام وتطبعوا بطباعه  وتخلقوا بأخلاقه  وتمسكوا بقيمه الإنسانية ومبادئه  السامية فتصدوا بقوة لانحرافات  وشذوذ  وعداء وحقد الفئة الباغية بقيادة الفاسد المنافق معاوية ومن ورائه الصهيونية   حيث تصدوا بكل قوة وإيمان  واقصد الفئة الإسلامية  ( آل الرسول والأنصار والمسلمين الذين ارتفعوا الى مستوى الإسلام

 واستمر قمع وقتل كل من تمسك بقيم الإسلام  وكل من أحب الرسول  وأهل بيته باسم الإسلام ومن أجل الإسلام  حتى كاد يضيع الإسلام ويتلاشى  لولا الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام  الخميني  التي حررت عقول المسلمين وطهرتها من أدران وشوائب الفئة الباغية وامتدادها الوهابية  ووضعتها على الطريق الصحيح  وكشفت حقيقة الفئة الباغية وامتدادها الوهابية فلم يبق أمامها إلا رمي الأغطية التي تغطت بها مثل الإسلام العروبة السنة  وتعلن صهيونيتها  وتشكل حلفا مع إسرائيل وأمريكا للقضاء على الإسلام  والمسلمين  القضاء على محبي محمد وأهل بيت محمد  على الشيعة  لأنهم أصبحوا يشكلون خطرا على إسرائيل على معسكر أعداء الحياة والإنسان

والآن بدأت المعركة بين الإسلام  المتمثل بالشيعة بمحبي الرسول وأهل بيته   بالصحوة الإسلامية  بمحور المقاومة الإسلامية وبكل إنسان حر محب للحياة والإنسان  وبين أعداء الإسلام أعداء الحياة  والإنسان المتمثل بالصهيونية العالمية    والنازية والفاشية واليمين العنصري المتطرف  والمجموعات الإرهابية الوهابية  والحركات القومية وبدو الجبل وبدو الصحراء  نعم معركة لا تتوقف إلا بهزيمة أحد المجموعتين

مهدي المولى