الكثير من الأبواق الرخيصة والطبول المأجورة الوضيعة التابعة للصهاينة العرب أمثال مهلكة آل سعود وإمارة آل نهيان الصهيونية وغيرها يقولون خلاف ذلك فأنهم يرون إن حماس قد أخطأت في إشعال نيران الأقصى وعليها أن تتحمل مسئوليته وأن إيران هي التي ورطت حماس بطوفان الأقصى الذي يعتبر الذريعة التي تستخدمها إسرائيل للقضاء على المقاومة الإسلامية في غزة وإنهاء القضية الفلسطينية والقضاء على محور المقاومة الإسلامية والقضاء على إيران ومن ثم القضاء على الشيعة في كل مكان من خلال التحالف الصهيوني العنصري والوهابي الإرهابي السني
هذا ما تتمناه وترغب به وتسعى وهذا حلم ورغبة الفئة الباغية ووصية الطاغية المنافق الفاسد معاوية زعيم الفئة الباغية ومؤسس دولتها دولة آل سفيان التي تقول ( لا يستقر أمر العراق لكم إلا إذا ذبحتم 9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم ) ومنذ ذلك الوقت وحاول ويحاول عبيد الطاغية تنفيذ هذه الوصية حتى نشوء الوهابية ودولتها دولة آل سعود والطاغية صدام وبعض الحكام المجرمين سعوا بكل طاقاتهم وإمكانياتهم من أجل تنفيذ وصية معاوية حتى إنه أي صدام تعهد للصهيونية ولبقرها آل سعود بتنفيذ وصيته أي وصية الطاغية معاوية على شرط ان تمدوني بالمال والسلاح والإعلام
فتعهد آل سعود وآل نهيان أموالنا وكلابنا و نسائنا في خدمتك وتحت أمرك وكل ما تطلبه نحن ننفذه من أجل تنفيذ وصية نبينا وربنا معاوية لا زلنا مقصرين
لا شك إن عصرنا الحالي هيا واقع جديد وظروف جديدة ملائمة جدا لمساهمة الإسلام في بناء الحياة وخلق إنسان حر محب للحياة والإنسان خاصة بعد ما بدأت الصحوة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني التي بدأت بتطهير وتحرير العقول من أدران وشوائب الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود وصدام وزمرته العنصرية
وأي نظرة موضوعية عقلانية دقيقة للفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود والحركات القومية في البلدان الإسلامية مثل حزب البعث الصهيوني النازي او الحركات القومية في تركيا في بلدان أخرى يتضح لك إنها جميعا صناعة صهيونية مهمتها خدمة أهداف ومخططات الصهيونية في المنطقة العربية والإسلامية في مواجهة أي صحوة إسلامية وذبحها في مهدها باسم الإسلام كما فعلت مهلكة آل سعود وكلابها الوهابية القاعدة داعش ومئات المنظمات الإرهابية الوهابية المنتشرة في كل العالم الإسلامي او كما فعلت وتفعل الحركات القومية العنصرية الصهيونية بشنها حملة إعلامية واسعة تستهدف الإساءة الى الإسلام بحجة إن الإسلام وراء ضعفنا وتخلفنا وتأخرنا لهذا يجب أن نتخلى عن الإسلام أن نزيله من عقولنا وقلوبنا حتى نتقدم رغم إنهم يعلمون أن وراء تخلفنا وضعفنا وتأخرنا هم الفئة الباغية ودولتها دولة أل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود والحركات القومية وعلى رأسها صدام وعبيده وجحوشه فهؤلاء سبب تخلفنا وتأخرنا وضعفنا ومن يريد القوة والتطور والتقدم عليه ان يقبر هؤلاء وكل من يؤيدهم ويناصرهم في العالم الإسلامي
قلنا ان الظروف الجديدة والواقع الجديد هيأ للصحوة الإسلامية النمو والاتساع وتنظيف عقول المسلمين والناس أجمعين وبدأت تميز بين الحق والباطل بين النور والظلام بين الحرية والعبودية فبدأت الصحوة الإسلامية تنال تأييد ومناصرة الكثير من المسلمين وبدا العدد يزداد ويتسع وبدأت تسجل انتصارات كبيرة فأسست الجمهورية الإسلامية في إيران التي أصبحت قاعدة ترتكز عليها الشعوب الحرة المستضعفة في نضالها ضد قوى الشر والظلام وتأسس محور المقاومة الإسلامية الذي أصبح اليد القوية الضاربة لقوى الظلام و الشر المتمثل بالصهيونية العالمية وحلفائها وبقرها آل سعود وكلاب بقرها القاعدة داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية الوهابية وعبيد وجحوش صدام واليمين العنصري المتطرف في أمريكا وأوربا الغربية الذي بدء ينموا ويتصاعد بفضل الدعم والتمويل الذي يناله من بقر إسرائيل آل سعود وكلابها الوهابية
وهكذا أصبحت الصحوة الإسلامية التي بدأت بتطهير وتحرير عقول المسلمين والناس أجمعين من أدران وشوائب الفئة الباغية وامتدادها الوهابية المتوحشة والحركات القومية وكشفت حقيقة هذه الحركات فخلق تحول كبير في قناعة الكثير من المسلمين وهذا التحول حقق انتصارات كبيرة ونجاحات مهمة للصحوة الإسلامية فأسس الجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية حتى أصبحت قطبا جديدا قادر على حماية الشعوب المستضعفة التي تطلع نحو الحرية والقيم الإنسانية والدفاع عنها ولها القدرة على مواجهة أعداء الحياة والإنسان ومن انتصاراتها المهمة خلق طوفان الأقصى الذي خلق مرحلة جديدة في تاريخ النضال الإنساني حيث قسم العالم الى قسمين القسم الأول قوى الخير والنور والحرية المتمثل بالجمهورية الإسلامية ومحور المقاومة الإسلامية وكل إنسان حر محب للحياة والإنسان والقسم الثاني قوى الشر والظلام والعبودية المتمثل بالصهيونية وأمريكا وحلفائها وبقرها آل سعود ومن على شاكلتها وكلابها الوهابية القاعدة داعش وعبيد وجحوش صدام وكل عبيد حقير عدو للحياة والإنسان
وهذا لأول مرة يحدث في تاريخ النضال الإنساني وهذا يعني الخطوة الأولى لإزالة رحم الشر والظلام والعبودية إسرائيل وبقرها آل سعود
مهدي المولى