اخر الاخبار

طوفان الأقصى وحد الأحرار الأشراف في العالم

 نعم طوفان الأقصى  وحد الأحرار الأشراف في العالم ومنحهم قوة ربانية  غيرت حالة الخنوع والخضوع والشعور بالدونية والاستسلام  التي امتاز وتميز بها   الحكام العرب حتى أصبحوا مجرد  أبقار لتغذية أعدائهم  وكلاب حراسة لحمايتهم والدفاع عنهم والغريب كلما ازداد هؤلاء الأعداء تجاوزا  على شرف وكرامة  هؤلاء الحكام ازدادوا خضوعا واستسلام لهم وتنفيذا لأوامرهم

وهكذا انقسم  العرب  الى قسمن  القسم الأول  وهو محور المقاومة الإسلامية    ومعهم كل  أحرار العالم  والقسم الثاني  الحكام العرب ومعهم كل عبيد العالم وبدأت المعركة  بين القسمين فالعبيد يدافعون عن  بقاء العبودية  واستمرارها   وحماية  إسرائيل ومخططات  أمريكا  المعادية  للحياة والإنسان  وبين الأحرار المتمثل بمحور المقاومة الإسلامية  وكل إنسان حر يحب الحياة والإنسان  ويسعى لبناء حياة حرة وخلق إنسان حر لبناء مجتمع إنساني واحد يسوده العدل والحرية والحب ونكران  الذات

لا شك إن هذا الحالة جديدة خلقها طوفان الأقصى   نعم كانت هناك صرخات فردية وحركات  أصلاحية لمجموعات  محدودة   لكنها صرخات  وحركات غير مؤثرة لتشتت تلك الصرخات  وتلك الحركات  ولم تجد من يؤيدها ويساندها لهذا لا تصمد أمام قوة  ووحشية وقسوة الطغاة والطغيان  وما يملك من وسائل ضغط وقمع واضطهاد وقتل يتمكن من إخماد تلك الصرخات وتلك الحركات ويضعفها وكثير  ما يذبحها

 لكن بفضل الصحوة الإسلامية التي قادها الإمام الخميني  التي تمكنت من تحرير العقول وتطهيرها من أدران وشوائب  الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية  ودولتها آل سعود  كما تمكنت الصحوة الإسلامية من كشف حقائق الفئة الباغية والوهابية  ونزعت كل الأغطية التي كانت تتخطى بها وأثبتت أنهما  صناعات صهيونية ويعملان في خدمة الصهيونية   وما ترفع من شعارات الإسلام العروبة السنة مجرد أغطية  لتضليل المسلمين وخداعهم وفعلا تمكنت من ذلك طيلة  1400 عام

وأول انتصار للصحوة الإسلامية  حيث تمكنت  من تأسيس الجمهورية الإسلامية في إيران وأسست دولة  أخذت في التطور والتقدم حتى أصبحت دولة متقدمة في كل المجالات وقادرة على حماية نفسها وحماية كل شعب يستنجد بها وتأسس محور المقاومة الإسلامية  الذي أصبح قوة ربانية قادرة على سحق أي قوة شيطانية في الأرض  حيث تمكن من حماية العراق والعراقيين من أخطر هجمة شيطانية  ضمت كل قوى الشر والعبودية  حيث تحالفت  بدو الجبل وبدو الصحراء وكلابهم الوهابية  القاعدة داعش  وسادتهم إسرائيل وبقرهم وكلابهم والنظام الأردني والنظام التركي صحيح ان كل طرف من هذه الأطراف لها أهدافها الخاصة لكنها كلها تصب في مصلحة إسرائيل كلها ترى في النظام العراقي الجديد  عراق الحرية  والتعددية الفكرية والسياسية عدوا لها وهدفها القضاء عليه وعودة نظام الطاغية صدام نظام العبودية والذل  الذي في زمنه فقد العراقي شرفه وكرامته

لكن بفضل  المرجعية الدينية والفتوى الربانية التي أطلقتها وبالتلبية السريعة من قبل العراقيين الأحرار بكل طوائفهم وألوانهم  وأديانهم أسسوا الحشد الشعبي المقدس  والمساعدة الصادقة النزيهة  من قبل الجمهورية الإسلامية تمكن العراقيين الأحرار من تحرير وتطهير أرضنا وعرضنا ومقدساتنا من هؤلاء  الأقذار الأنجاس

 وهكذا أصبح الحشد الشعبي المقدس قوة ربانية قادرة على سحق  أي قوة شيطانية  تمد يدها على العراق والعراقيين  ليس هذا فحسب بل أصبح قوة  إقليمية   لها القدرة على  مطاردة  الكلاب الوهابية القاعدة  داعش الوهابية وغيرها من المنظمات الوهابية حيث وقف الى جانب الشعب السوري  في نضاله ضد  الكلاب الوهابية  والتدخل التركي والقوات الأمريكية  والقصف الإسرائيلي حتى مكنته من الانتصار على أعدائه وهاهو يقف الى جانب  الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني في تحرير أرضهما وتطهيرها من أعداء الحياة والإنسان

 لهذا نرى أعداء العراق  من الصهيونية وحلفائها  أمريكا وبعض الدول الغربية  وبقرها آل سعود وآل نهيان  وغيرهم  وكلابهم الوهابية القاعدة داعش وعبيد الطاغية المقبور صدام وجحوشه في شمال العراق  أي بدو الجبل وبدو الصحراء جميعا تجمعوا وتوحدوا  وتحالفوا  وقرروا شن حرب إعلامية شرسة تستهدف الإساءة الى الحشد الشعبي العراقي  والحط من شأنه وأطلقوا عليه فصائل مسلحة خارجة على القانون على سلطة الدولة وأن هذه  الفصائل أي الحشد الشعبي المقدس لا يهمها العراق  ولا سيادته ولا أمنه القومي ومصالحه الوطنية العليا  بقدر ما يهمها الكسب ألمستحصل  من نشاطها خارج سلطة الدولة كوكلاء للغرباء

 لكننا نحن العراقيون الأحرار الأشراف   نقول لكم أيها العبيد الأراذل  أن الحشد الشعبي المقدس  هو شرف العراقيين وكرامتهم هو الذي  أنقذ العراق والعراقيين من أخطر هجمة وحشية تستهدف  إبادة العراقيين وتدمير العراق أي تنفيذ وصية الطاغية معاوية التي يقول فيها لا يستقر أمر العراق لكم  إلا إذا ذبحتم  9 من كل 10 من العراقيين وما تبقى اجعلوهم عبيد وخدم لكم وهذا ما سعى اليه الطاغية صدام   لكن شعبنا قبره   لكن الأيام أثبتت إن  ألإساءات  التي تصدر من الطغاة  وعبيدهم  ضد  الأحرار  و أنصارهم ترجع عليهم   لهذا نقول لهذه البوق وكل   الأبواق الرخيصة المأجورة  أن تحقق ما عجز عنه معاوية وكل أتباعه طيلة أكثر من 1400 سنة وكان أخرهم  صدام  يعتقدون أن بإمكانهم  إعادة عبودية معاوية  إعادة عراق الباطل والعبودية  حكم الفرد الواحد العائلة الواحدة القرية الواحدة

 فالعراق تحرر من عبودية معاوية والعراقيون الأحرار بدءوا في بناء عراق الحق والحرية  بعد أن قبروا عراق الباطل والعبودية عراق معاوية وامتداده  صدام  لا يمكن لأي قوة أن تقهره  لأن ورائه الحشد الشعبي المقدس  المرجعية الدينية   محور المقاومة الإسلامية  إيران الإسلام

مهدي المولى