اخر الاخبار

عبيد الطاغية والخسران المبين

 نعم أن عبيد صدام  الأراذل  وصلوا الى درجة من الإفلاس  والفشل لهذا لم يبق أمامهم غير الكذب والافتراء  على العراقيين الأحرار  الأشراف  على محبي الرسول محمد وأهل بيته

فأخذوا يرمون كل مفاسدهم وموبقاتهم وجرائمهم   على العراقيين الأحرار الأشراف على محبي الرسول محمد وأهل بيته  كما اخذوا يزيفوا  الحقائق التي صنعها العراقيون الأحرار الأشراف ويشوهون صورها  ويعطوها أبعاد أخرى

 مثلا إنهم يرفضون  أن  محبي الرسول وأهل بيته هم الذين حموا الإسلام ودافعوا عنه ولولاهم لا إسلام ولا مسلمين  وهم الذين  حموا الحياة والإنسان من مخططات  ونوايا أعداء الحياة والإنسان الصهاينة اليهود  وعبيدهم الفئة الباغية  آل سفيان في فجر الإسلام  أمريكا وإسرائيل  وبقرهم  آل سعود آل نهيان  وغيرهم وكلابهم الوهابية القاعدة داعش النصرة  وعبيد   وجحوش صدام في غرب العراق وفي شمال العراق  في عصرنا  وهم الذين قبروا الطاغية صدام وحرروا العراق والعراقيين من عبودية الفئة الباغية بقيادة المنافق الفاسد معاوية  والتي فرضها على العراقيين بعد احتلاله للعراق  ومنذ  ذلك الوقت والعراق والعراقيين   تحت ظل عبودية وحشية جاهلية حتى يوم التحرير  يوم قبر الطاغية صدام وزمرته  الوحشية المجرمة

وبعد قبر الطاغية تشتت   عبيد صدام وكل مجموعة اختارت  رب جديد لتعبده فهناك من اختار  آل سعود  وهناك  من اختار آل نهيان  وهناك من  أختار آل ثاني وهناك من اختار أوردوغان  وبعد التدقيق اكتشفوا إن هؤلاء جميعا ليسوا أرباب إنهم يعبدون  الرب الأعلى هو رب الكنيست الإسرائيلي  فالكثير منهم انتمى الى الجهاز الإرهابي الوهابي القاعدة داعش  النصرة  وعشرات المنظمات الإرهابية الأخرى التي كانت مهمتها  القضاء على الصحوة الإسلامية وذبح دعاتها وكل من يناصرها  ويؤيدها    وساهموا في ذبح العراقيين  واسر واغتصاب العراقيات  وتدمير العراق  وهناك من انتمى الى العملية السياسية لا من أجل  نجاحها  وإصلاحها بل من أجل إفشالها وتخريبها من أجل نشر الفوضى وزرع الفتن والحروب الأهلية العنصرية والطائفية  وهناك من انتمى الى فيالق الكذب والافتراء التي أشترتها وأجرتها  مهلكة آل سعود وبدأت ببث سمومها

ولو دققنا في حقيقة  عبيد وجحوش صدام لاتضح لنا إنهم من الأعراب  بدو الصحراء ومن الأكراد الأتراك بدو الجبل  وهؤلاء منذ أقدم الأزمنة وهم  يرون في العراق  والعراقيين  خطرا على مخططاتهم الخبيثة ونواياهم الشريرة المعادية للحياة والإنسان

لان العراقيين أهل حضارة وعلم ومعرفة وذات نزعة إنسانية صادقة وكانوا  وراء كل الحركات الفكرية والإصلاحية والتجديدية  والحضارية الإنسانية  فالعراقيون يشكلون أمة واحدة شعب واحدة تاريخ واحد منذ القدم سواء قبل الإسلام او بعد الإسلام  وهكذا كل  إنسان يدخل العراق يصبح عراقي يدين بدين الإنسان  وينتمي الى الإنسان  إلا بعض  الذين غزو العراق من قبل بدو الصحراء او بدو الجبل فهؤلاء بحكم جاهليتهم ووحشيتهم  رفضوا الانتماء  الى العراق أي رفضوا الانتماء الى الإنسان  واستمروا في حقدهم على العراق فأصبحوا كطابور خامس   مهمتهم  ان يكونوا مع كل من يريد بالعراق  شرا

ومن هذا يمكننا القول إن عبيد وجحوش صدام   هم أعداء العراق والعراقيين الأحرار ولا يمكن  أصلاحهم   ورفع من مستواهم الى إنسان

وهذا يتطلب من العراقيين الأحرار ان يتوحدوا  ويعلنوا  الحرب على عبيد وجحوش صدام والتعامل معهم كوباء وليس كبشر لأنهم عبيد  والعبد  وباء من أخطر الأوبئة  لا يمكن  حماية الإنسان والحياة إلا بطمر الوباء  بالأرض

من أكاذيب  عبيد الطاغية   أن عداء  أمريكا لإيران عداء كاذب وأنهما متفقان  والدليل إن هي إيران وقفت الى جانب أمريكا في القضاء على صدام  رغم ان عبيد صدام يعلمون علم اليقين ان الذين دفعوا كلفة  الصواريخ  التي قصفت العراق والطائرات   والمراتب  هي   الدول العربية  وعلى رأسها بقر أمريكا وإسرائيل  في حين نرى إيران هي  الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانب الشعب العراقي  ورفضت الغزو الدولي وهذه الحقيقة أعترف بها الطاغية صدام  وأقر بها وبشكل علني واعتقد أن الكثير من عبيد صدام سمعها  لكن أموال آل سعود ودولاراتهم الكثيرة أنستهم صدام فتحولوا من عبودية صدام الى عبودية آل سعود

 لا شك إن جرائم أمريكا كثيرة وكبيرة  لكن قيام أمريكا (جورج بوش ) بمساعدة العراقيين الأحرار   وإنقاذ العراقيين من بين أنياب صدام ووحوشه المسعورة غفرت لجورج بوش الابن ما تقدم وما تأخر من ذنبه  وحشره الله مع الأنبياء  والملائكة المقربين

لأن صدام حكم على العراقيين الأحرار الشرفاء  بالموت دفنا وهم أحياء نساء  ورجال وشباب وشيوخ وأطفال  حتى إن الطاغية صدام عمل على جعل العراق مقبرة جماعية يدفن العراقيين جميعا    بحجة إن ابن أبي طالب علمهم   ( أي علم العراقيين ) الجرأة على الحاكم على الخليفة

 وهكذا أصبح العراق الحر  بقيادة المرجعية الدينية الحكيمة والشجاعة ووليدها الحشد الشعبي المقدس قوة  قاهرة قادرة على سحق أي قوة شيطانية مهما بلغت من وحشية وهمجية وقوة مساندة ومساعدة لأي شعب يتطلع نحو الحرية والكرامة والتخلص من العبودية

مهدي المولى