عندما ولدنا ونشأنا بالعراق، عاصرت نهاية ستينات القرن الماضي، اتذكر حالات الحزن التي عمت العراق في هزيمة حزيران عام ١٩٦٧، انا كنت طفل صغير بوقتها، لكن شاهدت أثار الحزن على وجه والدي ووالدتي واشقائي الأكبر مني رحمهم الله، واتذكر عمليات قيام سليل الأسرة الهاشمية الملك حسين بن طلال، كيف أباد المخيمات الفلسطينية في الأردن، عقب معركة جسر الكرامة والتي وقعت على نهر الأردن، والتي أثرت بشكل كبير على قيام الفصائل المسلحة الفلسطينية في تنفيذ عمليات فدائية بشكل يومي بالضفة والقدس وكل أراضي فلسطين.
هذه العمليات قضت مضاجع القادة الاسرائيلين، لذلك طلبوا من صديقهم الملك حسين تكفل إنهاء الوجود العسكري الفلسطيني في الاردن، وتم سحق الفلسطينيبن نتج عن ذلك قتل عشرون الف فلسطيني من أبناء المخيمات بالأردن، ورحم الله الصديق اللواء الركن عبدالامير عبيس القرعاوي الشمري، بعد هروبي من العراق جمعتني ظروف معارضة نظام البعث معه، ذات يوم قال لي، عندما حدثت مجزرة ايلول، كنت آمر لواء مدرع في الفرقة الثالثة وكنا بالأردن، يقول اتصلت في البكر قلت له سيدي أعطني أمر خلال ساعة ألقي القبض على الملك حسين واجلبه أسير، يقول كان رد البكر عدم التدخل، بعد المجزرة وطرد عرفات من الأردن إلى لبنان، البكر انزعج وسحب الجيش العراقي من الاردن وهذا ماتريده إسرائيل ههههه يقول المرحوم اللواء الركن عبدالامير عبيس رحمه الله هنا أيقنت أن البكر متفق مع الملك حسين بسحق الفلسطينيين وسحب الجيش العراقي من الأردن للعراق بشكل نهائي،
في حرب تشرين رأينا خروج الجماهير العربية في مظاهرات مؤيدة لعمليات الجيش المصري والسوري، بل دول عربية كثيرة ارسلت قوات عسكرية إلى جبهة سيناء وجهة الجولان، وكانت اجتماعات الجامعة العربية، مؤيدة للفلسطينيين، بظل سيطرة الدول الناصرية القومية والبعثية على الدول العربية المؤثرة مثل مصر وسوريا والعراق والجزائر وليبيا والسودان، فكانت السيطرة واضحة للدول الناصرية القومية والبعثية، فكان الإعلام العربي يعتبر فلسطين قضية العرب الأولى، وكذلك في المؤتمر الإسلامي كانت قضية فلسطين القضية الأولى لدى المسلمين، وفي دول عدم الانحياز والتي كان يتزعمها رئيس الجزائر هواري بومدين وصديقيه تيتو رئيس الاتحاد اليوغسلافي وفيدل كاسترو رئيس كوبا، كان عصر دعم قضية الشعب الفلسطيني، اتذكر كنت ساذج بذلك الوقت وغبي، إسرائيل اغتالت قادة فلسطينيين في لبنان منهم كمال عدوان وكمال ناصر والنجار، رأيت أهلي حزينين وانا حزنت معهم حزن بشكل كبير، من غبائي وجهلي لم أتناول طعام رغم انا كنت طالب في الصف الثالث الابتدائي بوقتها ههههه، تمنيت في عمري هذا لما حزنت ولا ثانية واحدة، لكن كانت قضية فلسطين بذلك الوقت قضية العرب الأولى.
بعد وصول السادات وخروج مصر من الصراع وتبادل السفارات مابين مصر العروبة واسرائيل، ظهرت للعلن العلاقات المخفية بين الأنظمة الملكية التي صنعتها دول الاستعمار واسرائيل، بعد سقوط السوفيت، تم إسقاط غالبية الأنظمة الجمهورية العربية التي كانت تدعم قضية الشعب الفلسطيني، بدئوا من الجزائر، دمروها من خلال العصابات الاخوانية الوهابية، بسبب مواقف النظام في الجزائر المؤيدة إلى فلسطين، بعدها تم إسقاط أنظمة عربية وجاءت صفحة الربيع العربي تم إسقاط أنظمة جمهورية عربية معينة، وتم التركيز على ليبيا وسوريا وتونس والعراق واليمن واخيرا السودان، صنعوا بها الافاعيل والكوارث، بل حتى منظمة حماس وقفت مع القوى الإرهابية لاسقاط الدولة السورية الداعمة الأكبر للقضية الفلسطينية، بحيث المجاميع الإرهابية بالمعارضة السورية لديهم علاقات حميمة مع نتنياهو وقدم لهم، دعم بالقصف الجوي والمدفعي والدعم بالسلاح والمادي لإضعاف سيطرة الدولة السورية على أراضي سورية شاسعة، أصبحت سوريا مشلولة، بحقبة رئاسة ترامب طبعت دول الخليج بشكل علني ومجاني مع نتنياهو دون حصول موافقة على إقامة دولة فلسطينية في أراضي عام ،١٩٦٧ أو بالقليل على جزء من هذه الأرض وليس كلها، العلاقات الخليجية باتت علاقات حميمة مع نتنياهو، مضاف لذلك وجود علاقات مصرية اردنية مغربية قوية مع اسرائيل، دخل على الخط الجنرال البرهان رئيس السودان العسكري الحالي.
أحد الإعلاميين العرب المرتبط مع مشاريع دول الاستعمار طرح سؤال مهم في منصة اكس، ولديه متابعين من كل حثالات الأمة العربية، السؤال بغاية الأهمية وهو التالي، هل تعتقد ان القضية الفلسطينية مازالت قضية العرب الاولى؟
سؤال مهم جدا يفترض يوجه لكل عربي وخاصة العربي المسلم من اتباع السلف الصالح، بالحقيقة أقدم الشكر الجزيل إلى المرتزق فيصل القاسم على طرحه هذا السؤال، فعلا سؤال مهم وجوهري، قرأت مئات الردود من دول الخليج ومن مناطق سيطرة الجماعات الإرهابية في إدلب السورية، ومن مغردين بعثيين سنة عراقيين.
ننقل إليكم بعض من تعليقات المعلقين العرب على سؤال فيصل القاسم، التعليق الأول إلى المعلق نايف سعودي الجنسية كتب التعليق التالي( هناك ترليون قضية ياعزيزي وليست القضية الفلسطينية لوحدها ، هناك قضايا أثرها السلبي على ماتبقى من الدول المستقرة ، أكبر ضررًا وتأثيرًا من بقاء القضية الفلسطينية بشكلها الراهن، لنكون أكثر وضوحًا ، مالم يعطي الإسرائيلي شيئا عن قناعة وبرضاه وبحفظ كامل مصالحه
لن تأخذ منه شيء بخشم البندق ، قصدي بخشم ال f 15 وأخواتها).
مواطنة اسمها ديانا لبنانية مسيحية ردت بتعليق على نايف السعودي( من قال أن إسرائيل تريد السلام معكم؟ ماذا لديك للمساهمة في إسرائيل؟ لا شيء تماما.
اجلس في زاويتك واعرف مكانك يا نايف).
رد عليها نايف بالتعليق التالي(
تتحدث عن نفسك بدوافعك الخاصة البعيدة عن الواقع ، ولكن الواقع والمستقبل ونظرة قادتك عكس ذالك تمامًا).
ردت عليه ديانا المسيحية بالتعليق التالي(
عملت لك معروفا، أنا لا أكلم ابن حرام مثلك).
معلق اسمه ابو عمرفلسطيني كتب التعليق التالي( استمرارية اسرائيل ككيان سرطاني في جسد الأمة تتطلب اخضاع كل المحيط ليبقى . لن تكون هناك دول عربية مستقلة قوية ذات سيادة. بقاء اسرائيل يعني اغراق المنطقة في الضعف و التبعية لكل ما هو عربي. اليوم اما ان تكون صهيونيا متجرد من كل ما هو اسلامي او تكون مشتبك. بقاء فلسطين هو بقاء العرب).
باسم الدشيلي سني عراقي كتب التعليق التالي ( الحفاظ على الاراضي العربية من السقوط بيد إسرائيل وإيران وتركيا وغيرهم اولى واهم من فلسطين
الجماعات الإسلامية اصبح خطرها اكثر من نفعها)، معلق آخر( الأنظمة العربية مستعدين يسلمون كل اراضي العرب مقابل السلطة والحكم).
مصري عربي كتب التعليق التالي( فى قضايا كتير طبعا اهم من القضية الفلسطينية قضية نشر الرذيلة و فى قضية حفلات الفسق و الفجور و ليالى الرياض و دفع مليارات للاعبى الكرة و الاغانى و صناعة الأفلام الساقطة كل القضايا دى اهم من القضية الفلسطينية).
معلق نجدي يكتب في اسم قح نجدي سعودي كتب تعليق للرد على المعلق المصري العربي بالتعليق التالي( اما من ناحية الرذيلة فبيوت الدعارة مصرحة في مصر من وقت محمد علي باشا والحفلات والفسق والفجور وصناعة الافلام الخادشة للحياء والهدامة للمجتمعات في مصر من اوائل الدول العربية ،واما من ناحية الدفع السعودية حره بمالها مالك حق ولا علاقة لا انت ولا غيرك).
غمدان القادري وهابي سعودي من نجران كتب التعليق التالي( بعد اوصلت ايران الحرب والدماء والخراب الي كل بيت عربي..
لم تعد فلسطين قضية العرب الاولي..
هذا هو الواقع الان…).
معلقة اسمها عيدة السعودية كتبت التعليق التالي( لا بسبب
وجود حماس الارهابية وموالاة ايران الارهابية).
معلق فلسطيني في اسم، بك نستعين كتب تعليق إلى المجاهدة السلفية عيدة السعودية التعليق التالي ( لووقفت مملكتكم مع القضية وساندتهم حتى بالكلام فالسعودية قادرة على وقف هذه المجازر بموقف صارم
ما كانت مدت يدها ايران وركبت الموجة
ايران اكثر من ساعدها هو تخاذلكم تخاذل العرب المسلمين وتركتم القضية تتبناها إيران).
معلق في اسم يمني كتب رد على عيدة السلفية السعودية( طيب شكلو فصيل يقاتل الصهاينة وادعموه انتو بالسلاح والمال متل ما عملتو بفصيل جيش الإسلام بسوريا
وإلا ال سعود صعب يخالفوا الدول لحطوهن بكراسيهم).
كتب مشعل عبدالرحمن الجعيدي من المملكة السعودية العظمى هذا التعليق
( قضيتي هي المسجد الاقصى فقط لاغير )
اما فلسطين على شعبها المكون من الغجر وشتات الرومان الناطقين بالعربيه العملاء المنبطحين للكيان الصهيوني وللمجوس الروافض عبدة النار والأوثان والأضرحة، والقبور لا يعنون لنا شئ ).
زعيم فيصل إرهابي سوري وهابي اسمه الحرية إلى سوريا كتب التعليق التالي( ليست القضية لا الاولى ولا الثانية.
القضية الفلسطينية منذ زمن بعيد خرجت من تصدر أولويات الشعوب العربية المشرقية خصوصا).
معلق عربي يكنى بالحر كتب التعليق التالي (بالعكس صارت قضية العرب الاولى هي الحفاظ على إسرائيل وتامين حدودها ومنع التهديدات وان تكون هي قائد الشرق الأوسط بلا منازع
فلسطين لم تكن قضية اصلاً وباعها العرب في سوق النخاسة).
معلق مصري كتب التعليق التالي( ما زالت قضية فلسطين هي قضية الشيعة الاولى أما الصهاينة العرب فقد باعوا القضية الفلسطينية و باعوا الاسلام و اكبر دليل ما يفعله بن شالوم فى السعودية و شيطان العرب فى الامارات و بلحة الصهيونى فى مصر محاربة الإسلام والقضية الفلسطينية).
معلق عربي آخر كتب التعليق التالي( اعتقد ان موسم الرياض وموسم دبي وموسم جرش وموسم قرطاج هم قضايا العرب الأولى ! العرب يحبون الرقص والحياة ولا يأبهون بالموت والصراعات)
معلق اسمه مسافر مع العشق كتب التعليق التالي( القضية الاولى اصبحت احمي نفسك وسيب الثاني).
معلق سعودي اسمه تويتر كتب التعليق التالي (الفلسطينيين لا يريدوا منكم ان تحررونهم هم مبسوطين مع بعض اللهم الا يريدوا ان يضحكوا على العرب ويسترزقوا بالقضيه
التاريخ لا يرحم وابو عمار قال لن اسمح بتدمير اسرائيل
لا تنظروا لفلسطين من خلال عدسات القنوات الاخباريه او المرتزقه
انظروا لها بواسطه جوال الفلسطيني البسيط لتعرفوا انه مضحوك عليكم).
محمد الحربي سعودي كتب( القضية الفلسطينية مثل الدين عند (الذين فرقوا دينهم) ومثلما يجدر أن لا نصدق كل من يستخدم كلمة الدين يجدر أن لا نصدق كل من يستخدم القضية…
قضية العرب الأولى طار وتاجر بها كل دجال ومضلل وفريق وحزب، وتفرّق صدقها ونبلها..
ليتها تكون قضية الفلسطينيين الأولى).
بدر العبادي وهابي سعودي كتب التعليق التالي( كنا مخدوعين سابقا لكن الآن ليست لنا قضية فضلا أن تكون قضيتنا الأولى، يحلون مشكلتهم مع إسرائيل بعيدا عنا،ونحن نخطط مستقبلا أن نطبع مع إسرائيل).
عبدالله سعودي وهابي كتب التعليق التالي( ليس لي علاقه بقضيه مسكوها صهاينة الفرس
ليس لي علاقه بقضيه يكون فيها اي طرف اخونجي لانهم وبصريح العباره هم مشركون وزنادقه يبيعون دينهم وعرضهم وشرفهم لاجل حزبهم فالاخونجي المشرك اللوطي طبل لغزه ليس لاجل شعبها ،وانما لاجل حماس التي هي مليشيا ايرانيه… تريدني ان اتعاطف مع القضيه الفلسطينيه عدوي الاول والثاني والثالث والرابع هي ايران ومليشياتها ولاعزاء لقضية فلسطين بالنسبة لي قد ازلتها من فكري).
ماجد السعدون سني من الكويت كتب( متى ما توحد الفلسطينيين على حب فلسطين واصبحت لها قيادة قوية محبة لفلسطين ستكون القضية الفلسطينية الأولى).
سني عراقي كتب
هل فلسطين اصلا عربية ؟ لماذا تعربون جغرافية العالم.القضية الفلسطينية قضية العالم وليست قضية العرب واهل السنة والجماعة).
معلق سعودي كتب( ليست قضية العرب اصلا. وليس للعرب صلة بهذه القضية).
معلقة من اليمن الجنوبي اسمها ريان من عدن كتبت(
لم تعد تهمني قضيتي الأولى بلدي اليمن التي صارت مدمرة ومقسمة وعادت مائة سنة إلى الخلف).
معلق سعودي في اسم حضرموت كتب (
فلتذهب القضيه الفلسطينيه الى الجحيم).
معلق من تنظيم زنكي في إدلب كتب التعليق التالي (هل تعلم يا دكتور فيصل أن كل الدول العربية محتله الا فلسطين مو محتله !!!!).
معلق من حزب سمير جعجع كتب التعليق التالي( انا كلبناني ما بقى بهمني الا قضية لبنان واللبنانيين!!!!!)
كفى من ال٧٥ ونحن ندفع ثمن واليوم لبنان يدمر بحجة القضية، قرفنا!!! العن اخت هالقضية يلي ما حنخلص منها).
معلق لبناني آخر كتب( لعنة لبنان هي في وجوده الجغرافي بين دولتين كانتا السبب في دماره).
ادم سني لبناني كتب التعليق التالي( ما بدي اسمع كلمة فلسطين بتاتا. ما بدي يفلت لساني عالهوا).
هههههه هههههه هههههه أتعجب من المعلقين العربان من دول الرجعية العربية وعلى رأسهم السعودية، دول الرحعية من صنعتهم دول الاستعمار، ومتى كانت فلسطين سابقا قضيتهم الأولى، لو كانت فلسطين قضية كل الشعوب العربية وقضية المليار ونصف مليار مسلم سني لما بقيت محتلة إلى اليوم، أو بالقليل لتم اعطاء الفلسطينيبن جزء من أراضيهم وقاموا دولتهم وخلص الجميع من حالة عدم الاستقرار والحروب بدول الشرق الاوسط، نعم دول الخليج بشكل عام والسعودية بشكل خاص ودول الاردن والمغرب
لم تكن فلسطين أبدا قضيتهم لا اليوم ولا الأمس، أعذار قبيحة، ايران كانت مع الغرب ومع إسرائيل قبل ثورة السيد الخميني عام ١٩٧٩ فلماذا العرب لم يحرروا أرضهم قبل دخول إيران على الخط ههههههه أمة العرب قذرة للنخاع، بهائم اجلاف قذرين.
في الختام على الشيعة العرب التفكير بمصالحهم ياجماعة الخير ياشيعة اخواني الأعزاء، العرب هم قبلوا اعطاء فلسطين إلى الشعب اليهودي وهذا الأمر يخصهم، في وثائق نشرتها الخارجية البريطانية توجد وثيقة إلى عبدالعزيز سعود يقول لاباس اعطاء كل فلسطين لليهود المساكين هههههه، قضية فلسطين تخص العرب والمسلمين السنة بالدرجة الاولى، خلال وجودي بالغرب وخلال لقائاتي مع أبناء الجاليات العربية والاسلامية، لم تعد فلسطين قضيتهم الاولى، وأصبح حال العرب مثل مايفعل بعض فئات السلف الصالح بمنطقة القرن الافريقي من المسلمين السنة، عندما تهاجر امرأة لقضية ما، أو يذهب الزوج للعمل أو ربما للجهاد في مكان معين، يتبعون نفس اسلوب وضع حزام العفة الذي كان يستخدم في أوروبا بالقرون الوسطى، يضعون قفل على الجهاز التناسلي للمرأة حتى لاتمارس الجنس مع شخص اخر، نقل لي شخص مناضل وطني ترك أمور الصداقات مع الفتيات، مشكلته كان ضيف أمام النساء، نقل لي انه كان بطريقه لطلب اللجوء وصادف جمع مؤمن من كلا الجنسين هاربين من دولهم وعبروا البحر الأبيض المتوسط صوب اوروبا، إنه صادق شابه مسلمة من القرن الافريقي، وعندما أراد ممارسة الجنس معها، يقول فوجئت أن جهازها التناسلي مخيط في خيوط هههههه اعترفت له، انها عندما ارسلها زوجها لطلب اللجوء قام في تخيط جهازها التناسلي خوفا من أن يستغله أشخاص آخرون هههههه للظاهر العرب غير قادرون على حماية شرفهم إلا باتباع أسلوب تخيط الاجهزة التناسلية للنساء التي ابتكرها سلفهم الصالح هههههه على الشيعي العربي يفكر كيف يعيش واذا يوجد عار يتحمله العرب والمسلمون السنة بعدم دعم الفلسطينيين وليس الشيعة، قضية فلسطين قضية العرب والسنة بالدرجة الأولى وليست قضية الشيعة فقط، للأسف يوميا نقرأ آلاف التعليقات المؤيدة إلى تغريدات الصحفي الإسرائيلي أيدي كوهين التي يتحدث بها عن تدمير الضاحية الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية في بيروت على رؤوس ساكنيها، بوسط فرح ومباركة آلاف المغردين السعوديين الوهابيين، نعم على الشيعي دعم الفلسطيني بطرق أخرى وليس طرق المواجهة العسكرية مع قوة نتنياهو المتوحشة المدعومة عربيا وعالميا لقتل كل من يقف بوجهه، الرجاء من الاخوة المقاومين تقبل رئيي وربما أنا صاحب رأي مفرد لا أضر أنصار المقاومة وهم اعدادهم كثيرون، عليهم يسمعوا رئيي والإمام علي ع يقول خذو الحكمة ولو من أفواه المجانيين، مع خالص التحية والتقدير.
نعيم عاتي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
