اخر الاخبار

قصة نجاح .. المفارز الطبية شريان دائم وجنود مجهولين يقدمون خدماتهم الطبية و الصحية الى الزائرين السائرين نحو عشقهم المحمدي والحسيني الدائم

تحقيق / احمد عبد الصاحب كريم

لا يخفى على احد ان العراق ينعم بالكثير من المناسبات الوطنية والدينية ولكن جانب المناسبات الدينية يغلب عليها والتي تستقبل الملايين من الزائرين ومن جميع دول العالم في كل مناسبة طيلة اشهر العام اهمها مناسبات (مولد الرسول محمد المصطفى (ص)) في شهر ربيع الاول و (عيد الغدير) في شهر ذي الحجة و مولد الامام علي (ع) في شهر رجب الاصب و مولد الامام الحسين والسجاد والعباس و علي علي الاكبر (عليهم السلام) شهر شعبان و مولد الامام المهدي المنتظر (عج) في شهر شعبان (الزيارة الشعبانية) و مواليد الائئمة (عليهم السلام) هذه المناسبات الدينية وعيد الفطر المبارك وعيد الاضحى المبارك التي تصاحبها الافراح والزيارات والني تشهد الملايين من الزائرين ، ويشهد العراق ايضا مناسبات دينية اليمة وحزينة اهمها زيارة استشهاد الرسول الاعظم محمد (ص)في شهر صفر و استشهاد الامام الكاظم (ع) السلام في شهر رجب (الزيارة الرجبية) وزيارة استشهاد الامام محمد الجواد (ع) في شهر ذي القعدة و استشهاد الامام الحسين (ع) في شهر محرم زيارة عاشوراء و استشهاد الامام علي بن ابي طالب (ع) في شهر رمضان ،  و يشهد العراق اكبر تجمع بشري ديني على مستوى العالم والذي يتجاوز (22) مليون زائر في زيارة اربعينية الامام الحسين (عليه السلام) في شهر صفر (زيارة الاربعين) كل هذه المناسبات والتي تشهد الملايين من الزائرين والمحبين تحتاج الى خدمات طبية على طول خط الزائرين حيث قامت وزارة الصحة و مديريات الصحة في بغداد والمحافظات بتهيئة العشرات من المفارز الطبية والمئات من سيارات الاسعاف و الالاف من الملاكات الطبية والصحية و التمريضية والخدمية والساندة التي تتسابق لتقديم الخدمات الطبية والصحية والعلاجية الى الزائرين الكرام من جميع مناطق العراق ودول العالم

وبين مدير عام دائرة صحة بغداد الكرخ الدكتور وائل كامل حمد الكبيسي ان الدائرة تقوم بأعداد خطط طوارئ طبية قبل كل مناسبة دينية او الاعياد الوطنية بالتنسيق مع القوات الامنية و الدوائر البلدية حيث تقوم بتهيئة المفارز الطبية و اماكن انتشارها و رفدها بالملاكات الطبية و الصحية و الخدمية و تجهيزها بالادوية و المستلزمات الطبية و اجهزة قياس الضغط و السكر فضلا عن سيارات الاسعاف و متابعة التجهيزات الطبية فيها و قيام فرق الرقابة الصحية بمتابعة عمل المواكب و المحال و الاسواق و الافران خلال ايام الزيارة

 و اضافت مديرة شعبة الاعلام الدكتورة سفانة علي عثمان :

ان المفارز الطبية تعمل على قدم و ساق ليلا و نهارا و تقدم كافة الخدمات الطبية و الصحية و العلاجية بالاضافة الى القيام بحملات المراقبة على المواكب و متابعة اجراءات السلامة فيها و تثقيف اصحاب المواكب بضرورة لبس الكمامات و الكفوف بالاضافة الى توعية الزائرين من خلال توزيع الرسائل و الفولدرات الصحية الخاصة بكل مناسبة .

اما الزائر الكاتب و الصحفي العراقي الاستاذ يحيى المعماري يقول :

للحق و الامانة يجب ان نعطي حق من يعملون بصمت انا اكتب منذ اكثر من اربعين عاما و انتقد الكثير من التلكؤات و التخبط الذي تعانيه اكثر مفاصل الدولة واكتب لتعديل السلبيات لكن ما وجدته من خدمات طبية تقدمها الملاكات الطبية والصحية في المفارز الطبية و الذين يتسابقون لخدمة الزوار و فحصهم و تقديم العلاج المناسب جعلني اقول ان هناك خير و شهامة و مرؤة ما زالت موجودة ادعوا من الله عز وجل بهذه المناسبة الاليمة ان يحمي الشعب العراقي و يحفظ و يسدد خطى جميع الملاكات الطبية الساهرين لخدمتنا رغم برودة الطقس .

ويقول الزائر عبد الحسين عباس الساعدي :

الحق يجب ان يقال ان العراق البلد الوحيد الذي يملك اربعة جيوش تحمي ابناء العراق هم الجيش العراقي البطل صاحب الصولات والذي يحمي حدود وارض العراق وصمام الامان و قوات وزارة الداخلية الاشاوس الذين يحمون مدن ومناطق العراق و قوات الحشد الشعبي الذي حافظ على وحدة العراق والشام المشروع الطائفي و الجيش الرابع والذي يجب ان نرفع له القبعة هو الجيش الابيض ابطال وزارة الصحة والذي تثبت الايام انه درع لا ينثني لخدمة المواطنين وجنود مجهولة تقدم خدماتها بصمت لانجاح الزيارة الاربعينية وجميع المناسبات الوطنية والدينية  .