اخر الاخبار

قناة الـ mpc و المتحاصصين!؟

قناة الـ mpc و المتحاصصين!؟

أخي الناشر الناقد لمواقف الحكومات العربية الوهابية من المعركة القائمة, و ما يستحقون(1):

هؤلاء و أمثالهم في بلادنا العربية مارقون و متصهينين و معروفين للجميع لفقدانهم آلشرف و لا دين لهم لتعاونهم مع مَنْ يسفك دماء الأبرياء المهضومين لمنافع و سعادة شعبهم ..

إلّا أنني أرى رغم ذلك أنه لا فرق بينهم و بين حكومتنا المتحاصصة التي تسرق أيضاً أموال الأبرياء و تقتل و بلا حياء و بكل السبل و الحيل و الوسائل المتوفرة و الممكنة و بغطاء الدِّين و الدعوة لله .. بدءاً بسرقة رواتب الفقراء و المستضعفين و كما كانت الحكومات السابقة تفعل ذلك, و إنتهاءاً بسرقة أموال الصفقات و الإستثمارات و أموال الضرائب و المكاسب و النفط و غيرها !!؟

إذن؛ الطرفان إرهابيان ..

الطرف الأول : بسفك الدّماء و الأعراض لتحقيق رفاه شعبهم و وحدتهم و سعادتهم على حساب جميع شعوب العالم!؟

الطرف الثاني : بسفك الدّماء و الأموال والسلطة ونشر الفساد بين الشعب لتحقيق ذوات الحُكّام على حساب شعبهم!؟

لذلك عليكم يا شعبنا التّسلح بآلفكر و الثقافة, و وعي جذور المحنة التي ألّمت بكم بسبب الحُكام و المتحاصصين الذين جاؤوا لمثل ما جاء به الحكام السابقين الذي حكموا و رحلوا و هكذا الفاسقين الآن , لتتمكنوا إدانة و قتال أئمة الكفر والنفاق والفساد والتحاصص داخل البيت (الأطار الأسلامي) قبل إدانة الكفر و النفاق و القتل خارجه كآلقومجية و الوهابية و البعثية العربية المارقة و حليفتها المعروفة ..

لأن الذي يُعاني بداخل بيته من الخراب و الفساد و الدكتاتورية على أهله و عياله و محكوم بآلمتحاصصين الفاسدين عبر الأطار التنسيقي و غيرهم من الذين عمّقوا الفوارق الطبقية و الأجتماعية ؛ لا يمكنه أن يتحرّر و يتخلّص من العدو الخارجي و يستقل و يتخلص بآلظلم السائد داخل بيته و على يديه هو نفسه.

لذلك ؛ لا بد أن يحكم العدل و المساواة في البيت أولاً كي تتمكنوا من نشره خارج البيت و يتمّ ذلك بالقضاء على جذور الفساد و النهب و الظلم و القتل والفوارق الطبقية التي أحلّها المتحاصصون و إحلال العدالة و المساواة بدل ذلك.

و أقسم بآلله .. إن لم تفعلوا ذلك فأن الجميع سيواجهون البلاء و المحن والفناء عاجلا أو آجلاً .

حكمة كونيّة : [المسؤول الشريف المخلص, هو ذلك الذي يُفيد الآخرين أولاً ثم يفيد نفسه ثانياً]ٍ.

العارف الحكيم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الكلمة التي يستحقها كل طرف محارب الآن هو :

اليهود مُتحدون على ما يعتقدون به و يفعلون كل شيئ لرفاه و إستقرار و علوّ شعبهم و هو شأنهم ؛

أما المسلمون – حتى المقاومة منهم – فأنهم متخاصمون و يعادي بعضهم بعضاً و هذا شأنهم و واقعهم لتحقيق ذواتهم و إنّيتهم؛ سواءا ًرضيت أم رفضت:

فيا أخي السائل المترقب لنتيجة المعركة القائمة :

إحكم الآن لمن سيكون النصر حسب القوانين الألهية !؟

سيكون بلا شكّ للمتّحدين والمُتعاونيين؛ أما النصر الإلهي الموعود للمسلمين فلا يتحقق الآن بل سيكون في زمن آخر لأنهم غير متحدين ولا متعاونيين في هذا الزمن بل كل شعب وقومية وقبيلة متعصبة لنفسها و لمنافعها ولا يؤمنون بآلعدالة وبروح القرآن والأسلام و لا حتى الأنسانية, إنما بظاهر الدّين و سطحه كما هو حال ألعراقيين, لإستغفال الناس من قبل حفنة من المتحاصصين الفاقدين للضمير و الوجدان و الدِّين, فيقومون بتسخير العوام الجهلاء كمرتزقة للقتال لأجل منافعهم .. لا لأجل الدِّين و العدالة و المساواة للأسف.