المعروف إن مهلكة آل سعود كانت تتظاهر وتدعي إنها حامية الإسلام والمسلمين وإن شيخ المهلكة هو خادم الحرمين أي بيت الله الحرام في مكة المكرمة ومرقد الرسول ومسجده في المدينة المنورة واتضح إنه خادم البيتين البيت الأبيض في واشنطن والكنيست الإسرائيلي في تل أبيت وإنه وعائلته بقر حلوب لتغذيتهما وكلاب حراسة لحماية إسرائيل والمصالح الأمريكية في المنطقة ونشر كلابها الوهابية القاعدة داعش وعشرات المنظمات الإرهابية الوهابية في كل البلدان العربية والإسلامية لذبح أبنائها وتدمير أوطانها فقررت التستر بالإسلام حيث رأت التستر كغطاء يمكنها بواسطته القضاء على الإسلام والإساءة اليه وذبح المسلمين وتدمير أوطانهم باسم الإسلام ومن أجله وهذه الأسلوب استخدمته الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وهذا أثبت إن الوهابية ودولتها دولة آل سعود هي امتداد للفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان لهذا نرى آل سعود اشترت وأجرت الأبواق والطبول الرخيصة الوضيعة التي لا تملك شرفا ولا كرامة الذين هم من أهل الدعارة والرذيلة الذين عرضوا شرفهم في المزاد وقالوا في خدمة من يدفع أكثر ومن الطبيعي لا يجدون غير آل سعود عندما يتعلق الأمر بالرذيلة والجريمة
ولو دققنا في حقيقة الفئة الباغية ودولتها دولة آل سفيان وامتدادها الوهابية الوحشية ودولتها دولة آل سعود لاتضح لنا إنهما صناعة صهيونية ولدتا من رحم الصهيونية وغطتهما بغطاء الإسلام ودفعتهما الى الإساءة الى الإسلام والقضاء عليه وذبح المسلمين الذين ارتفعوا الى مستوى الإسلام وتخلقوا بأخلاقه وتطبعوا بطباعه والتزموا بقيمه ومبادئه الإنسانية الحضارية حيث بدئوا بقتل الرسول والسيطرة على الحكم وابعدوا أهل بيت الرسول وأنصار الرسول ثم أعلنوا الحرب عليهم جميعا وفرضوا العبودية على المسلمين حتى كاد الإسلام يتلاشى ويزول لولا آل بيت الرسول وأنصار الرسول وقلة قليلة من المهاجرين الذين حملوا أرواحهم على أكفهم وصرخوا هيهات منا الذلة واستمرت هذه الصرخات حتى تمكن الإمام الخميني من جمعها بصرخة واحدة فكانت الصحوة الإسلامية التي حررت عقول المسلمين وطهرتها من أدران وشوائب الفئة الباغية وامتدادها الوهابية المتوحشة
وبدأ الكثير من المسلمين الذين ضللهم وخدعهم معاوية يعودون الى الإسلام المحمدي الى حب الرسول وأهل بيته وأنصاره حيث أشرقت شمس الإسلام وابيض وجه الإسلام للمسلمين و للناس أجمعين وبدأت الصحوة الإسلامية تسجل انتصارات كبيرة ومهمة حيث أسست الجمهورية الإسلامية في إيران وتأسس محور المقاومة الإسلامية الذي ضم فيلق القدس في إيران والحشد الشعبي في العراق والقوى الوطنية في سوريا وحزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وحماس والجهاد في فلسطين وهناك حركات في شعوب عربية وإسلامية بدأت تولد وتنموا في شعوب كثيرة حتى أصبح محور المقاومة قوة ربانية قادرة على سحق أي قوة شيطانية في العالم وكان طوفان الأقصى الذي أرعب وأخاف قوى الشر والظلام الصهيونية وحلفائها أمريكا ودول أوربا الغربية وبقرها آل سعود وآل نهيان وآل خليفة وغيرهم وكلاب بقرها القاعدة داعش وعبيد صدام وجحوشه لهذا أسرعوا الى نزع الأغطية التي كانوا يتغطون بها مثل الإسلام العروبة السنة وانتموا الى الصهيونية الى إسرائيل وقالوا نحن حرب لمن حارب إسرائيل وسلم لمن سالمها وأعلنوا إنهم خدم البيتين البيت الأبيض والكنيست الإسرائيلي
ونعود الى إعلام مهلكة آل سعود وفي الحدث العبرية والعربية الصهيونية لأتضح لنا أنها أكثر حقد وعداءا للعرب والمسلمين من إعلام آل صهيون وأنها وراء كل المذابح التي جرت للعرب والمسلمين في غزة وفي لبنان ومن قبل ذلك في العراق وسوريا واليمن ودول عديدة عربية وإسلامية فلولا حث وتشجيع هذه الأبواق الرخيصة لما أقدمت إسرائيل على هذه المذابح والجرائم ضد شعب فلسطين ولبنان
ومن هذا يمكننا القول إن مهلكة آل سعود وكلابهم الوهابية المنظمات الإرهابية الوهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة وغيرها وعبيد الطاغية صدام وجحوشه هم العدو الأول للإسلام والمسلمين لانهم وراء تأسيس إسرائيل وهو حماتها وهم المدافعين عنها وهم الذين يغذوها وهم الذين يقاتلون بالنيابة عنهم وهم الذين يدفعون كلفة الحروب التي ترغب في شنها
ومن هذا نقول لكم لا يمكنكم القضاء على إسرائيل إلا بالقضاء على بقر إسرائيل وكلابها المسعورة
مهدي المولى